نجاح هذه المجلة الرائعة بعد مرور عام ليس وليد الصدفة بل لأنها جاءت لتلبي رغبة في نفوس المهتمين ممن لهم علاقة بالناقل الأول على مستوى العالم.
استهدفت المجلة آلاف القراء من الجنسين، ليس لأنها تقدم الجديد في عالم السيارات فقط؛ بل لأنها تطرح الآراء والحلول والقضايا المتعلقة بالسيارات.
كان لي الشرف أن أدون لإخواني وأخواتي قراء هذه المجلة عددا من (الشطحات) تخص عالم السيارات. وما أكثرها ولست هنا أعزل نفسي عن ميادين التهور أو حتى الإهمال لكن حبا لا أكتمه لهؤلاء الفضلاء وزبدة من التجارب وخاصة من الناحية الاجتماعية؛ لأن السيارة كما أسلفت في أحد المقالات تعد الفرد الأول في طاقم الأسرة، لها ما لهم وعليها ما عليهم.
إننا يا سادة يا كرماء بحاجة للرقي إلى مستوى عبارة القيادة فن وذوق وأخلاق.
ذلك أن السلوكيات التي نراها من كثير من الممتطين صهوة السيارة لا تعكس ذلك.
يا ليتنا نعي أن هذه النعمة قد تحول حياتنا إلى جحيم بل إلى عدم وفناء متى ما كان سلوكنا تجاه السيارة ينطبق عليه (فلها وربك بيحلها).
أعود على بدء..
لقد نجحت هذه المجلة بدرجة تفوق، وعسانا نكون خفيفي الظل على القارئ الواعي.
إشراقة
إذا سبقت العاطفة العقل، فقد التوزان
في الحياة.