Car Magazine Wednesday  12/03/2008 G Issue 63

الاربعاء 4 ,ربيع الاول 1429   العدد  63

 

 

في هذا العدد

 

تقارير

 
فولفو V70
أنقذت العائلة!!

 

 

جدة - حمود البقمي

على ضوء الإدانة التي تعرضت لها فولفو مؤخراً في قضية واسيلون في فرنسا، حيث حملت المحكمة فولفو مسؤولية حادث الاصطدام وما نجم عنه من إصابات. قامت الشركة باستئناف الحكم ومعارضته. وقالت في بيان تم توزيعه: نحن لا نزال مقتنعين بعدم وجود أي خلل فني في السيارة من شأنه التسبب في الحادث. ومرة أخرى وانطلاقا من السمعة التي تشتهر بها فولفو في صناعة أكثر السيارات أماناً في العالم، نشرت فولفو تفاصيل حادث اجتذب انتباه الصحافة، وأكدت أن سيارة فولفو V70 أنقذت حياة عائلة سويدية.

كانت الشمس مشرقة، وكان الشارع مستقيماً والحركة انسيابية. لكن سيارة قادمة على الطريق السريع انحرفت إلى الاتجاه المعاكس من الطريق مما لم يترك أي فرصة ل (باتريك إنجلوند) للانحراف بسيارته إلى الاتجاه المقابل. وكان الاصطدام قوياً، لكن باتريك وعائلته نجوا بأعجوبة بدون إصابات تذكر. وقال باتريك (لقد أوفت سيارتنا فولفو V70 بوعدها. وأنا أركب اليوم سيارة من نفس الطراز).

وجهاً لوجه

وقع الحادث عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأحد الموافق 4 مارس 2007 . وكان يومها باتريك إنجلوند وزوجته إيميلي وولدهما لوكاس البالغ من العمر شهرين ماضين في طريقهم على الطريق السريع المراقب بكاميرات ضمن حدود السرعة المسموح بها وهي 70 كم بالساعة وذلك في منطقة (هيسنا) إلى شرق جوتينبرج. وكانت العائلة في طريق عودتها بعد الانتهاء من معاينة أحد البيوت. وقال باتريك إن السيارة الصغيرة القادمة كانت تبعد عن سيارته مسافة 200 متر حين بدأت تلك السيارة بالاقتراب نحو منتصف الطريق. وأضاف باتريك (لم أفكر كثيراً في بادئ الأمر وذلك لمعرفتي أن السيارات القادمة عادة ما تغير مسارها بسرعة كبيرة، لكنه عندما اجتازت تلك السيارة منتصف الطريق وتوجهت نحونا، وقتها أدركت أن الأمور لا تسير على ما يرام).

اصطدام عنيف

وقالت رولا بيروتي، مديرة التسويق في شركة فولفو للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط: (رغم التصادم وجهاً لوجه، فإن الإصابات بين الركاب كانت في حدها الأدنى وذلك بفضل هيكل سيارة فولفو المصمم لامتصاص الصدمات). وعلى الرغم من قيام باتريك بالدوس على المكابح واقتراب سيارته من نوع فولفو V70 من الوقوف، إلا أنه قد فات الأوان حيث جاءت السيارة الأخرى لترتطم بمقدمة سيارته.

لقد كان الاصطدام عنيفاً، لكن مقدمة سيارة باتريك من نوع V70 تضررت قليلاً وامتصت معظم الصدمة في الوقت الذي بقيت فيه حجرة الركاب سالمة تماماً.

وبالنسبة لباتريك في مقعد القيادة فقد عمل حزام الأمان المشدود والوسادة الهوائية على حمايته. وتعرض باتريك لإصابة في الفقرة الثانية عشرة ولا شيء عدا ذلك. وبعد ثلاثة شهور وبعلاج للصدر والظهر، تعافى باتريك. أما إيميلي التي كانت ترتدي حزاماً بثلاث نقاط في منتصف المقعد الخلفي فقد تعرضت لكسر في احدى ركبتيها التي ارتطمت بالعارضة النصفية بين المقاعد الأمامية. وكانت إيميلي بحاجة إلى العكازين لمدة 6 أسابيع وقد تعافت الآن. وبالنسبة للرضيع لوكاس، البالغ شهرين من العمر الذي كان يجلس في كرسي الأطفال، الذي استعارته العائلة من مركز الرعاية بالطفل، فلم يتعرض لأي إصابة باستثناء كدمة على ذراعه. واليوم فإن لوكاس يحبو بسرعة وبنشاط مثل أقرانه من الأطفال.

إلى السكراب

ولم يتردد باتريك الذي انتهى المطاف بسيارته القديمة من نوع فولفو V70 موديل عام 2000 إلى السكراب من أن يقتني سيارة جديدة من نفس النوع. ويقول باتريك (ما زلت أقود سيارة فولفو V70 حيث إنه لا ينبغي المجازفة بعد حادث عنيف عرفت منه أهمية اختيار سيارة عائلية آمنة. ولذلك آثرت السلامة وحافظت على استخدامي لسيارة فولفو).

لقد عملت شركة فولفو للسيارات بشكل كبير على تطوير أنظمة تساعد في منع حدوث مثل هذا النوع من التصادم حيث قامت الشركة خلال عام 2007 بإنتاج نظامين، أحدهما (تنبيه السائق) والثاني (التحذير من مغادرة خط السير) بما ينبه السائق عند انحراف السيارة بين خطوط الشارع بدون سبب واضح. ولو كان هناك في السيارة التي اصطدمت بسيارة باتريك مثل هذين النظامين لما كان حدث هذا الاصطدام من أصله.

المنشأ

ويرجع أصل مجموعة فولفو إلى عام 1927 عندما أٌنتجت أول سيارة في أحد مصانع جوتنبرج في السويد. وقد قطعت العلامة التجارية (فولفو) شوطاً كبيراًُ منذ ذلك الحين، لتغطي ما يقرب من 100 دولة تضم 2400 منفذاً للبيع وورش عمل حول العالم بما في ذلك 1500 ورشة في أوربا و 400 في أمريكا الشمالية. وتشير العلامة التجارية (فولفو) إلى أمن الطريق والجودة والإثارة والتحكم البيئي. ولكونها رائدة في تقنيات مثل وسادات المرحلة المزدوجة وحزام الأمان ونظام معلومات المنطقة غير المكشوفة المبتكر (BLIS) فقد عززت هذه العلامات رؤيتها نحو علامة تجارية لأنجح سيارة في العالم وأكثرها قبولاً بهدف الوصول إلى (سيارة من أمن السيارات وأكثرها إثارة لعائلات العصر الحديث).

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة