في صخب الشوارع وضجيج المحركات، تقف الأفكار عاجزة عن التعبير وتشخص الأبصار وتتعطل لغة العقل وتتدخل العواطف لتحكم قبضتها على مصير الإنسان ليس وحده فقط بل وحتى من حوله، فهذا شاب في مقتبل العمر وضع عقله بين بقايا سجائره المحروقة، وأعطى قلبه وعواطفه دفة التحكم في مستقبله ومستقبل من حوله، فأدار محرك سيارته، وزاد ثم زاد ثم زاد، حتى وصل إلى مبتغاه، سرعته تجاوزت
تقع العين وأنت تنظر إلى شاشة التلفزيون أثناء الأخبار أو عرض لبعض البرامج أو اللقطات على شوارع بعض الدول المتقدمة ويتبادر إلى ناظريك كثرة الدراجات النارية أو الهوائية التي يقضي عليها أهل هاك الديار مآربهم.وفي الجانب الآخر تطالع أرتال السيارات وهي تسير بانسياب تام وحركة مرورية هادئة وسرعة معقولة في رتم مهذب، ولوحة رومانسية تدل على الذوق السليم والوعي
تنشر مجلة نادي السيارات عنواناً بنبرة حزن وأسى على شبابنا الذين توفوا أو أصيبوا بعاهات مستديمة أو بترت إحدى أرجلهم أو أيديهم وحين يتكرر هذا العنوان (يكفي شباب) ألا يدفعنا للتفكير فيه. لو يعلم الشباب معاناة أم ثكلى وأب مات حزناً وأسى على أحد أبنائه بسبب استهتار مفحط لم يدرك معنى ذاك العنوان، بل كل همه هو خوض لعبة الموت بكل تباهي وتشجيع من ضعاف النفوس.إلى
الإخوة في مجلة نادي السيارات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أعبر عن إعجابي بجريدة الجزيرة وإصداراتها المتميزة وخاصة مجلة نادي السيارات التي أتابعها أسبوعيا وأحرص على الاطلاع على ما تنشره من مواضيع متنوعة تخص عالم السيارات والجديد فيه. ويسرني أن أشارك في المجلة من خلال الصورة المرفقة التي التقطتها لسيارة تسير على طريق الرياض الخرج ومحملة فوق