لعل من أبرز الظواهر السيئة فيما يتعلق بقيادة السيارات ظاهرة (التفحيط) وما ينتج عنها من آثار سلبية وإزعاج ووفيات وإصابات بل وإهدار للأموال والممتلكات. إنني أتساءل دائماً في قرارة نفسي: ما الذي يجنيه المفحط؟! ولماذا يلجأ إلى هذا التصرف المميت؟! ألا يخاف أن تنتهي حياته بهذه الطريقة؟! ثم ألا يعد ذلك انتحاراً؟! ولكن إن أردتم الحقيقة فإنه لا تفحيط بلا جمهور فهم الذين بتشجيعهم يجعلون الشاب يتهور ويقوم بالتفحيط.. فعلى المسؤولين عن المرور وإداراتها معاقبة المتجمهرين قدر الاستطاعة.
ثم إنه قد أعجبني في هذا الصدد توجيه محافظ النعيرية الأستاذ سليمان بن حمد الجبرين بأن يتم جلد المفحط فوراً وحلاقة شعر رأسه وتوقيفه وكذلك حجز سيارته، وأتمنى أن يعمل بهذا الإجراء في كافة مناطق المملكة كي نستطيع الحد بشكل كبير من هذه الظاهرة السيئة.