ديترويت -(د ب أ)
أعلن الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز ريك واجونر إغلاق أربعة مصانع للشاحنات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وإطلاق سيارة كهربائية في صالات العرض عام 2010 وأرجع ذلك إلى تغير هيكلي طرأ على سوق السيارات الأمريكية.
وكانت جنرال موتورز كغيرها من الشركات الأمريكية اعتمدت على السيارات المستهلكة للوقود في معظم مبيعاتها، لكن مع ارتفاع أسعار البنزين والتي لا تنبئ بأية بوادر للهبوط، تقبلت الشركة واقع احتياجها لإجراء تحول كبير في استراتيجيتها لتبدأ في الدخول في منافسة مع شركات أجنبية مثل تويوتا وهوندا التي تسيطر على ما لا يزال يعرف بأكبر أسواق السيارات في العالم.
وقال واجونر إن التحول إلى السيارات الأصغر من المرجح أن يكون تحولا دائما. فإننا (جنرال موتورز لا نعتقد أن ذلك سيكون تحولا مؤقتا). وسيتأثر بالإغلاق المصانع الأربعة عشرة آلاف عامل ، من بينهم 1800 يعملون في أقدم مصانع جنرال موتورز الواقع في جينسفيل بولاية ويسكونسين، حيث خرجت أول سيارة من خط إنتاجه عام 1923. وتقع المصانع الأخرى التي سيشملها الإغلاق في أوشاوا بكندا؛ ومورين بأوهايو، وتولوكا بالمكسيك.