Car Magazine Wednesday  18/06/2008 G Issue 76

الاربعاء 14 ,جمادى الثانية 1429   العدد  76

 

 

في هذا العدد

 

سباقات

 
كوبيكا سعيد وهاميلتون يعتذر

 

 

من كلاس هينيج مونتريال - (د ب أ)

وسط سعادته الغامرة بإحراز لقب سباق جائزة كندا الكبرى ضمن منافسات بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا1، لم ينس السائق البولندي روبرت كوبيكا التأكيد على امتنانه وشكره الشديدين لمنافسه البريطاني لويس هاميلتون الذي لعب دوراً كبيراً في فوزه بلقب السباق.

وقال كوبيكا: (يجب أن أشكر (هاميلتون) على اختياره لكيمي (رايكونن) وليس لي).

وحقق كوبيكا إنجازاً تاريخياً بفوزه بهذا السباق حيث أصبح أول سباق يفوز بلقبه في تاريخ سباقات فورمولا1، كما أنه الأول لبولندا في سباقات فورمولا1 وكذلك لفريق بي.إم.دبليو ساوبر كفريق مستقل.

وحقق كوبيكا نتائج جيدة في سباقات الموسم الحالي 2008 حيث حل في المركز الثاني مرتين لكنه احتاج للخطأ (الغبي) الذي ارتكبه هاميلتون ليمهد الطريق نحو الفوز بلقب السباق.

ووصفت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية خطأ هاميلتون بأنه كارثة حيث اصطدم هاميلتون بسيارته ماكلارين مرسيدس مع سيارة الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري وحامل لقب بطولة العالم وذلك بعدما توقف رايكونن بجوار كوبيكا بسبب الضوء الأحمر نظراً لوجود سيارة الأمان داخل المضمار.

واضطر هاميلتون ورايكونن للانسحاب بعد أن خرجا من حطام السياراتين بينما احتفظ كوبيكا بهدوء أعصابه وأحرز لقب السباق متفوقاً على الألماني نيك هيدفيلد زميله في الفريق والذي حل في المركز الثاني.

وكانت صحيفة (لا ستامبا) الإيطالية إحدى الصحف السياسية العديدة التي سخرت من هذا الموقف الغريب.

وذكرت صحيفة (لا ستامبا) أن (الأخطاء واردة الحدوث ولكن هذا الخطأ مجرد خطأ غبي. ويبدو أمراً غامضاً ألا يستطيع القائد الذي يتقاضى عشرات الملايين من الدولارات ويقود سيارته بسرعة تصل على 300 كيلومتر في الساعة الإلمام بأكثر القواعد الأساسية أهمية وهي إشارة التوقف.

وقد يحزن هاميلتون ورايكونن على نقاط هذا السباق إذا استمرت الإثارة والأحداث المأسوية في البطولة ليصبح كوبيكا وفريقه هما الأكثر حظاً.

وسيطرت السعادة على كل من كوبيكا وبلاده وفريقه بعد هذا الإنجاز التاريخي والذي جاء بعد 12 شهراً فقط من نجاته من الموت إثر حادث تصادم مروع في نفس السباق وعلى نفس المضمار الموسم الماضي.

وقال كوبيكا: (إنه إنجاز رائع لفريقي ولي ولبلدي. إنه لأمر جيد أن أحقق أول فوز لفريق بي.إم.دبليو. لقد تطورنا سوياً). وانتقل كوبيكا إلى هذا الفريق لدى تشكيله في عام 2006م.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة