مونتريال - رويترز

عاد البريطاني ديفيد كولتارد للوقوف على منصات التتويج في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات للمرة الأولى في عامين في سباق جائزة كندا الكبرى الذي شهد حصوله على أولى نقاطه عام 1994م.

واحتل كولتارد سائق رد بول المركز الثالث خلف البولندي روبرت كوبيتسا صاحب المركز الأول وزميله في بي.ام.دبليو ساوبر الألماني نيك هايدفيلد صاحب المركز الثاني بعدما اصطدم البريطاني لويس هاميلتون بسيارة الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري أثناء التوقف في المراب.

وقال كولتارد الذي لم يحصل على اي نقطة في السباقات الستة السابقة هذا الموسم (أنا سعيد لأني لم اتوقع مطلقا ان اصعد لمنصات التتويج هنا في هذا السباق. لقد كانت بدايتي مروعة هذا العام).

وأضاف (هذه المرة 62 التي اقف فيها على منصات التتويج خلال مشواري وأنا سعيد لوجودي هنا كما كنت في عام 1994 عندما صعدت لمنصات التتويج لأول مرة في تاريخي).

وتابع (إنه أمر طيب ان أحقق هذا الانجاز في سباق كندا الذي حصلت من خلاله على أولى نقاطي ببطــــولة العالم عام 1994م. أنا في وضع مختلف حاليا في مشــــواري لأن 15 موسما هي مــــدة طويلة للغاية لأي شخص وخاصة بعد بدايتي السيئة هذا الموسم).

واستعان كولتارد (37 عاما) الذي صعد لمنصات التتويج لآخر مرة في سباق موناكو عام 2006 بكل خبراته ليتغلب على الظروف المخادعة على حلبة جيل فيلينيف.

وقال كولتارد (الجو كان حارا خلال السباق ويجب ان يحتفظ المرء بكامل تركيزه حتى وان كان يقود سيارته ببطء وان يحاول حماية مكابح سيارته لأن الانحراف ولو لجزء بسيط عن الطريق قد يجعل السائق يخرج عن المضمار وهو ما سيتسبب في إيقاف السيارة. هذا شيء صعب للغاية).