Car Magazine Wednesday30/05/2007 G Issue 26
تقنيات
الاربعاء 13 ,جمادى الاولى 1428 العدد26

بعد تويوتا وهوندا
نيسان تقتحم هجين البطاريات

أكدت شركتا سيارات نيسان اليابانية وإن إي سي توكين أنهما تعملان معاً في محاولة لإنتاج بطاريات ذات أيون الليثيوم لسيارات كهربائية مهجنة تعمل بالغاز خلال سنتين وأثبتت تلك البطاريات أنها آمنة وتعمل على ثبات السيارة، فهي تعتبر مقوما أساسيا لخفض الكلفة العالية التي يدفعها المستهلكون ومصنعي السيارات عن طريق الهجين الجديد من الجازولين والكهرباء؛ حيث يمكنها تخزين الطاقة في كتلة أصغر وأقل حجماً.

جدير بالذكر أن كل المركبات التجارية المهجنة حالياً تعمل ببطاريات يدخل فيها معدن النيكل المهدرج. ولأن السائقين في أنحاء العالم أصبحوا أكثر إدراكاً لصناعة الوقود وما يتبعه من تلوث، فقد خسرت نيسان حصة تسويقية لصالح تويوتا وهوندا في جميع أسواق الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث انخفضت مبيعاتها لسنة 2006 بنسبة 5 % مقارنة بالسنة التي سبقتها لتصل إلى 1.02مليون سيارة.

سيارات خضراء

وهذا التحالف في التقنية والمعرفة من قبل نيسان وإن إي سي يمكن أن يعيد أكبر شركة تصنيع سيارات يابانية إلى وضعها السابق لإتاحة جيل جديد من السيارات (الخضراء) بعد أن خسرت المنافسة المحلية الأكبر خلال العقد الماضي.

يقول مينورو شينوهارا، نائب رئيس شركة نيسان، في اجتماع إعلامي ان التطور في تكنولوجيا البطاريات سيكون عاملا قويا لتحويل السيارات الكهربائية إلى واقع ملموس فيما بعد.

ويقول كونوسوك كاشيما، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إن إي سي: إن الشركة المساهمة تستهدف الحصول على حصة أعلى في السوق العالمية للسيارات ذات البطاريات التي يمكن إعادة شحنها والتي تصل بعض تقديراتها إلى حوالي 2.5 بليون دولار سنة 2015 .

ويقول شينوهارا: إن تلك تكنولوجيا البطاريات الحديثة ذات أيون الليثيوم التي لديها طاقة مضاعفة مقارنة بالبطاريات التقليدية تعد جاهزة وأنه تتم حالياً ترتيبات لتصنيعها وتسويقها بكميات كبيرة.

ومع بداية الإنتاج في عام 2009، ستورد الشركة بطاريات لأول سيارة مطورة داخليا عن طريق التهجين تابعة لشركة نيسان والتي يخطط لطرحها بالأسواق سنة 2010 .

نيسان 2010

وتحت مبادرة (برنامج نيسان الأخضر2010) التي ستعقد في ديسمبر، تمتلك نيسان 44 في المئة من موديل رينو، وقد قامت بتحديد أهداف بعينها للقضاء على العوادم الضارة من خلال الإسراع في إعادة توجيه الجهود وتطوير تكنولوجيات مختلفة للمحركات والسيارات، ويتضمن ذلك هجين من الجازولين الكهربائي الخاص بها وقابس الهجين بالإضافة إلى سيارات ذات كهرباء وخلية وقود نقية يعتمد كل منها على بطاريات الليثيوم.

وتعد شركة تويوتا، وهي أكثر شركات تصنيع السيارات ربحاً في العالم، أول من قام ببيع سيارة مهجّنة بالجازولين الكهربائي سنة 1997، ولديها بطارية الشركة المساهمة مع شركة ماتسوشيتا لصناعة الكهرباء وتسمي (باناسونيك إي في إنرجي) التي تورد أساسا لشركة تويوتا.

ويتنبأ خبراء الصناعة أن شركة تويوتا ستقوم بطرح الجيل الثالث من هجين بريوس الشهير أواخر السنة القادمة مستخدمة بطاريات الليثيوم، كما أن هناك شركات أخرى لتصنيع السيارات مثل شركة هوندا وجنرال موتورز وديملر كريسلر يعملون أيضاً في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة