إن الحديث عن السيارات على مختلف أنواعها وموديلاتها لا بد أن ينتهي بنا حتمياً نحو أعتاب أسماء الشركات المنتجة المصنعة لها والوصول إلى قناعات عن كيفية عملها وسياساتها وطريقتها تجاه التصنيع وجذب المستهلك لاقتناء ماركاتها وسياراتها..!!

ومن هنا فإن العديد من هذه الشركات المصنعة للسيارات بدأت خلال العشرين سنه الماضية في إعادة التفكير وذلك بإغراق الأسواق بنوعية من السيارات الأكثر هشاشة فى الصنع.. الأكثر جذباً فى المظهر والتي لا تدوم طويلا معتمده في ذلك أي الشركات على الشكل الخارجي الذي بدوره بات يجذب الزبون ويغريه أكثر على حساب الجودة والقوة والصلابة لهذه السيارات سواء في التحمل أثناء الحوادث أو حتى من حيث الاستهلاك والاستمرار طويلاً في العمل ..!! لذا ليس من المستغرب أن تقوم الشركات العالمية المصنعة للسيارات بعد اكتشافها أن الاعتماد على صنع موديلات قوية تتحمل أعتي الظروف المناخية وأقساها على الإطلاق مما يجعلها تستمر تعمل لفترات طويلة سبب لها ركوداً وكساداً واضحاً في الأرباح جراء الإنتاج بكميات قليلة..!! وهذا ما جعل هذه الشركات تعمد هنا إلى توريد موديلات حديثه لا تعمل بشكل جيد أكثر من خمس سنوات وهو أقصى فترة للضمان على سياراتها.. بعكس ما كانت عليه تلك الموديلات القديمة التي لا تزال تجوب الطرقات رغم قدمها.. بدليل أننا قد نشاهد سيارات موديلاتها من بداية السبعينات حتى نهاية الثمانينات الميلادية بكثرة قياساً بالموديلات التي تم إنتاجها في فترة التسعينات الميلادية ..!!