Car Magazine Wednesday31/01/2007 G Issue 9
استشارات
الاربعاء 12 ,محرم 1428 العدد9

شمعة الاشتعال من أجل قيادة سلسة

شمعة الاشتعال عبارة عن غلاف معدني بنتهي من أسفل بالقطب السالب (الأرضي) الذى يتصل بالشاسية وداخل هذا الغلاف المعدني عازل من البورسلين يخترقه القطب الموجب للشمعة.. الفجوة الهوائية بين القطبين تتراوح ما بين 6مم و 8 مم. في هذه الفجوة الهوائية تنطلق الشرارة الكهربائية اللازمة لبدء عملية الاحتراق الداخلي في المحرك. ورغم أن كفاءة شمعة الاشتعال لا تؤثر بشدة على كفاءة عمل المحرك أو غيره من مكونات السيارة ولا تؤثر بشدة على عمرها الافتراضي فإن الاهتمام بهذا الجزء البسيط يضمن قيادة سلسة ويجنب السائق الكثير من المشكلات المزعجة.

وفي حالة عدم انتظام الاشعال في اسطوانة أو أكثر يجب الكشف على شمعات الشرر، فتنظف أقطابها بفرشاة من السلك مبللة بالبنزين، ويجب التأكد من ضبط الفجوة الهوائية بين القطبين وفقا للتعليمات الواردة في دليل المستخدم.

وهناك مؤشرات على حالة شمعة الاشتعال يمكن رصدها وفي مقدمتها:

حدوث مشكلات عند بدء تشغيل السيارة، ضعف أداء المحرك بحيث لا تتناسب سرعة السيارة مع المعدل الطبيعي له في ضوء السرعة المختارة والضغط على بدالة البنزين، ارتفاع درجة حرارة السيارة أثناء السير رغم التأكد من كفاءة دورة الوقود وكذلك كفاءة مكونات المحرك، صدور صوت غير معتاد للمحرك أثناء السير بسرعة منتظمة.

وإذا لم ينجح تنظيف شمعات الاشتعال في إعادتها إلى العمل بكفاءة يكون الوقت قد حان لتغييرها. ويراعى تغير شمعات الاشتعال للسيارة أن ينفخ حولها جيداً بهواء مضغوط لتنظيف الأتربة التي قد تكون متراكمة حولها، وبعد نزعها من مكانها يجب تدوير المحرك عدة لفات بالمارش حتى يستطيع كبس المحرك من تنظيف الأتربة حول قلاووظ الشمعة الموجود بوجه الاسطوانة (السلندر) ويطردها للخارج، وبذلك يمنع دخول الأتربة إلى داخل أسطوانات المحرك وهذا الإجراء يزيد عمر المحرك.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة