Car Magazine Wednesday31/01/2007 G Issue 9
تقاطع
الاربعاء 12 ,محرم 1428 العدد9
فولفو تحتفل بـ (أمازون)

تشتهر شركة فولفو، عملاق صناعة السيارات السويدية، بسياراتها القوية المتينة. ويعود الفضل في تلك السمعة التي اكتسبتها إلى السيارة من طراز (أمازون) الذي بدأت الشركة في إنتاجه قبل خمسين عاماً.

وكان هذا الطراز، الذي حمل اسم محاربات الأمازون في الأساطير اليونانية، الأكثر مبيعاً حيث ساهم في تعزيز مكانة الشركة التي صارت سياراتها رمزاً للأمان والقوة وهو الأمر الذي يبرهن عليه بوضوح جودة الحديد السويدي.

بيد أنه عندما ظهر هذا الطراز لأول مرة عام 1956 اعتقد بعض المراقبين أنها ستكتسح أسواق السيارات في العالم نظراً لأن الشركة كانت إلى حد ما، تعد جديدة على صعيد إنتاج السيارات.

وتعود قصة سيارات فولفو إلى أسار جبرايلسون وجوستاف لارسون اللذين كانا يعملان موظفين بشركة متخصصة في صناعة علب التروس حيث تولدت لديهما فكرة تصنيع السيارات. وظهرت أول سيارة من إنتاجهما عام 1927م.

وفي بادئ الأمر طرحت السيارة فولفو طراز (أمازون 120) بأربعة أبواب ثم تلا ذلك طراز ببابين فقط. وفي عام 1962 تم إنتاج طراز مكون من خمسة أبواب.

وتم تصدير كميات كبيرة من تلك السيارة حيث وجدت إقبالاً كبيراً عليها في أسواق الولايات المتحدة وكندا حيث تم الترويج لها تحت اسم (فولفو الكندية).

ويعتقد الكثيرون أن طراز أمازون 120 هو الذي صنع بحق اسم فولفو في الأسواق العالمية.

والسبب في شهرة سيارات فولفو طراز أمازون يكمن في أنها مصنوعة من الحديد السويدي وليس بسبب سمك ألواح الحديد. وفي الحقيقة كانت الشركة سباقة في استشراف مزايا صنع سيارة مقاومة للصدأ حيث إن ذلك يحميها من التلف الناجم عن تأثيرات الطقس والزمن وأصبح ذلك أحد أسباب الإقبال على شراء هذه السيارة.

ففي ذلك الوقت أتى الصدأ على الكثير من الطرازات السابقة بيد أن هذه السيارة أثبتت أنها تتميز بعمر افتراضي أطول مقارنة بالكثير من السيارات الأخرى في ذلك الوقت.

إن ما يتبقى حتى اليوم هو ذلك الانطباع الذي يماثل في قوته سيارات فولفو نفسها.

فمن بين 667 ألف و323 سيارة من هذا الطراز تم إنتاجها هناك الكثير منها لا يزال حتى اليوم سواء تلك التي يحتفظ بها هواة اقتناء السيارات القديمة أو الكم الهائل الذي لا يزال يتم استخدامه كوسيلة نقل يومية يعتمد عليها في سائر أنحاء العالم.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة