على هامش فعاليات ختام ملتقى الباحة الثقافي الثاني 1428هـ حمّل عدد من المثقفين والمثقفات (الجزيرة) نقل مناشداتهم وبعض همومهم إلى وزارة الثقافة والإعلام التي دأبت وبذلت الكثير من أجل الثقافة.

(الثقافية) تنقل أصواتهم وأصواتهن:

- الدكتور سعيد السريحي : (نتمنى

من وزارة الثقافة والإعلام أن تنفذ وتسعى جاهدة إلى ما نتطلع إليه، وما تم الاتفاق عليه في إستراتيجية الثقافة).

- الكاتبة نورة القحطاني: (نطالب

بتفعيل دور المرأة أكثر في المشاركة داخلياً وخارجياً في الأنشطة الثقافية المتنوعة إبرازاً لجهود المثقفات، ومكانة المرأة السعودية.

- الدكتور حسين المناصرة: هناك

تقصير في آلية نشر الكتب، وتسريع النشر كمّاً ونوعاً..!

- الناقد عبدالله السمطي: (نتمنى

من وزارة الثقافة والإعلام أن تبادر بإنشاء الهيئة السعودية للكتاب).

- د. إبراهيم الدغيري: (أنقذوا المثقفين قبل أن يتبنوا عملياً قول الشاعر:

فعليك بالأموال فاطلب جمعها

واضرب بكتب العلم عرض الحائط

- د. إيمان التونسي: نناشد وزارة الثقافة أن تبحث عن المسؤول عن تغييب (المسرح) ..!

- د. عائشة الحكمي: نتمنى أن تجد لنا الوزارة قرارات صريحة، حيث نعاني من تعقيدات الإذن من جهة العمل مما يُحجّم حضورنا الفعاليات الأدبية).

- الأستاذة أسماء الزهراني: (لوزارة الثقافة والإعلام: الكاتب - الكتاب - القارئ -: عبر حركة النشر والتلقي: من المسؤول عن هذا الانفصال والموت الذي يعانيه هؤلاء الثلاثة).

- الأستاذ الشاعر غُرم الله الصقاعي: (متى تكون ثقافتنا (فعلاً) وليست (ردة فعل)..!!؟).

- الناقد محمد العباس: (لوزارة الثقافة: أرجو الاهتمام ب(القيمة)).

فيما اتفق الجميع على أمنيتهم أن تتبنى الوزارة تشكيل لجنة متخصصة في الوزارة لتفقد أوضاع المثقفين والمبدعين ومساعدتهم على تجاوز ما يواجهونه من عقبات، خصوصاً ممن تقدموا في السن وغابوا عن الساحة الثقافية لظروف مختلفة وبطريقة لائقة تتجاوز ما يشبه (التشهير) بهم.

حول الملتقى طالع ص(16-17)