Culture Magazine Monday  17/09/2007 G Issue 216
نصوص
الأثنين 5 ,رمضان 1428   العدد  216
 

تفقدي جروحي

وغامري.. وروحي

إلى مجاهل الفؤاد

وادخلي

ورسمي صروحي

وايقظي الذي مضى

من الحنين

وامتطي

جياد لوعتي

وواصلي فتوحي

أنا هنا ممهد

لدهشة

لدمعة

لتهلكات روحي

وأنت عند سهلك التليد

تسكبين قطر

عطرك المديد

يزهر النعناع

في هضاب مهجتي

وفي سفوحي

فعجلي.. وبوحي

بكل ما باحت به الطيور

فوق أفرعي

وفوق دمدمات ريحي

ورددي:

أنا التي تفقدت

ورممت

وايقظت

وطاولت به النجوم

اشعلت مواكب ...>>>...

الصحاري تهجر المطر للمدن..

عافت الصحاري المطر..

للمدن مدراء وللصفيح الضجيج.

ولاغترابات الفتوح.. بفجاءة

.. بفتوح أزمنة العصور والدهور

وشيدت مراجعها للحياة

وتولية المطر الهتون..

والسامقات من النخيل..

صوم أهل القرى بالإتي

وبالآصال والمغيب، نحو السماء

بإبلها والحداة. ...>>>...

(1)

سروري بك الآن يذكي اشتياقي إليك

ويبعثه شجراً ظامئا،

نغماً ضائعاً في فؤادي

(2)

سروري بك الآن

يُضحك دمعي على قفر أياميَ الباقيةْ

مرايا انكسار

تعانق أطياف أحلامها

كمثل رباب تشق الوجود

تعانقه في جلالٍ بديع

(3)

تسافر في ملتقى السر

أرواحنا

يغادر بوح الجهات الزوايا

فتسقط فوق الجراح.. الجراح

تذوب سراباً شفيفا

نبيذاً مريرا،

ووهماً جميلا

تنام بنهرٍ عميقٍ بعيدْ،

وتدفن في ...>>>...

برقت ورعدت، كانت السماء غاضبة، المطر يطرق الشوارع والبيوت، والغيم مثل رداء تضعه السماء على كتفيها.

وقتها كان الرجل يلملم كل حاجياته، في حقيبة جلدية كبيرة.

(الليلة سيكون كل شيء قد انتهى) تمتم بينه وبين نفسه: (لم أعد أطيق ما أنا عليه، صار الوضع كما لو أن قارورة ملح كبيرة دلقت بالكامل في الطعام).

زعقت السماء مرة أخرى. ارتجف ثم جلس على طرف السرير. أصغى؛ فلم يسمع إلا صوت المطر في الخارج يضرب البلاط ...>>>...

عندما تسري العاطفة داخل الجسد.. تتلون جميع الأوردة بلون واحد، حالم

* لا ينتسب إلى أي شيء آخر سوى اللون نفسه!

* في ذلك اليوم.. وداخل قمرة طائرته الضخمة تحولت أنامله وهو يتفرس لون

* الحروف في تلك المجلة المحلية ليقرأ باهتمام بالغ محتوى تلك المقالة

* الجميلة إلى ما يشبه المفرزة.. تفرز الأسطر بحثاً عن شيء يريد أن يجده..

* ثم تنهّد فجأة وتمتم بأمنية غريبة.. لم يخطر له على بال أنها من الممكن

* ...>>>...

كان يَبْدُو لي إذا ناديتُ مِنْ فوق المَطَلِّ

بَاسِمَ الثَّغْرِ بشوشاً مُشرِقَ الوجهِ يُهَلِّي

كان بل كُنَّا معاً جسماً وروحاً

وأخيراً دارت الأيَّامُ والعمر يُولِّي

قلت: آهٍ مِنْ أخٍ لي كان خِليِّ

ورفيقي يوم ترحالي وحِليِّ

كان لي في نائبات الدَّهرِ عَوْناً

مالذي أغراه عنِّي بالتَّخليِّ

خاب ظنِّي بعد ذيَّاك القرب مِنِّي

وكأني لا أصوم ولا أصلي ...>>>...

قطع الحمقى

شجر الزيتون

وأنا أبكى هلعاً وجنونا

فأمام عيوني

كم حرقوا

شجري

حرقوا قلبي المكنون

زرعي

ينظر لي في حزن

وأنا

منكسر كالمطعون

إن المغتصب لأرض

لا يعرف

عشق الأرض الميمون

لا يعرف

معنى العرق

ولا ضربة

فأس

من يد مطحون

لا يعرف

إلا قوته

وجنون التدمير الملعون

أنى للغاشم

أن يدرى

دمع الزيتون أو الليمون

هو لا يعرف إلا القتلى

يقتلهم

في فرح مفتون

وجه الأرض الدامي

يبكي

من ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة