الثقافية - سعيد الدحية الزهراني:

يختفي ولا يغيب.. هذا الحائلي المبدع..!.. تحت وطأة المرض وتضاريس زمن .. كان نبتة برية.. هو كذلك.. قبل ذلك.. ولا يزال.. أحد أرقام الجيل العميق المهمة.. قرأه النشء.. كاتباً يوماً على صفحات الجرائد ومنها «الجزيرة».. قبل أن ينتقل من الكتابة عبر صفحاتها الثقافية.. لوجهه المضجر بحكايات التعب والسمر والإبداع.. مكان ومكانة أثيرة في قلوب أبناء صنعته القصصية والأدبية في الداخل والخارج.. لكم ألفته منصات الأندية الأدبية والمحافل الثقافية.. ولكم تحفظ له الذاكرة الوفية قامته وقيمته.. إنه جارالله الحميد.. تلك العشبة البرية التي أنهكها الحب والوجع.