Culture Magazine Monday  07/04/2008 G Issue 242
الجزيرة الثقافية
الأثنين 1 ,ربيع الاول 1429   العدد  242
 

الثقافية - علي بن سعد القحطاني

تتجاوز مفردة (الغربة) دلالتها المعجمية المنحصرة في العلاقة التلازمية ما بين البيئة والإنسان إلى معنى أفقي شامل ويعني به غربة النفس والروح ودلالات أخرى وللشعراء بطون تسكن فيها المعاني، وإبراهيم العواجي واحد من هؤلاء الشعراء فقد تغنى ب(الغربة) في مساحات شاسعة من ...>>>...

الثقافية - عبدالمحسن الحقيل

(سُئلتُ فأجبت) كتاب لمعالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان اختار فيه شيئاً من اللقاءات الثقافية والفكرية التي أجريت معه لعدد من المطبوعات المحلية والعربية.. ولهذا فكل قارئ يجد نفسه وجهاً لوجه أمام المؤلف في عدد من الحوارات التي يكمل أحدها الآخر.

يقر المؤلف منذ البداية ...>>>...

الثقافية- علي المجرشي:

وكما تنتهي كل رحلة، تنتهي رحلتنا.. فتعال لنرجع سوياً ونترك الصبي - الذي رأى النوم - نائماً وحده لأول مرة، في طريقه الشاق نحو الحقيقة التي لا تدرك. تعال لنغادر بوابة (البيمارسنان) متجهين إلى الجسر الكبير، ولكن الخيار في أن تنظر أو لا تنظر إلى آخر الزقاق، فهناك ستجد ...>>>...

الثقافية- أنور العمير:

صدر عن مركز صالح بن صالح الاجتماعي في عنيزة كتاب جديد بعنوان (من أحاديث الذكريات في عنيزة بالذات) للأستاذ الدكتور عبدالكريم محمد الأسعد، والذي يحتوي على ذكريات ومواقف وحكايات الدكتور الأسعد مع أسماء ورموز من الذين أثروا فيه وتأثر بهم وكانت له معهم مواقف وذكريات ...>>>...

الثقافية - محمد عطيف:

يأتي إعلان وزير الثقافة والإعلام عن إطلاق جائزة أحمد السباعي للمسرح مبشراً بمنحى الجديد في رغبة الوزارة في تبني العديد من الجوائز الرسمية التي ستجدد بعض (فتور) كبار المثقفين والمسرحيين على وجه الخصوص في المشاركة فيها، في ظل ندرة الجوائز المماثلة على مستوى الوزارة التي ...>>>...

الثقافية - م.ع:

نجزم أنه ليس هناك من يجهل ما يقوم به رجل مثقف بحجم عبدالمقصود خوجة من خلال اثنينيته الشهيرة من احتفاء بالثقافة وأهلها بكل الأطياف، الرجل الذي قدم للثقافة والأدب خصوصاً حضوراً لافتاً وبالذات ثقافة التكريم للرواد في كل المجالات.

(خوجة) وجد نفسه محتفى به في بادرة يستحقها ...>>>...

* الثقافية - علي بن سعد القحطاني:

وسط الأسبوع المنصرم تم تدشين موقع سادن الأساطير بحضور عدد من مجايلي الشيخ الجهيمان وعشاق أساطيره ونثره. ويهدف الموقع إلى إبراز المكنوز الإبداعي لسادن الأساطير وجاءت فكرة إنشاء هذا الموقع من الجلسة الاثنينية لأبي سهيل وقد أشرف على تنفيذ الفكرة وتصميم الموقع ...>>>...

الثقافية - م.ع:

يحمد المسرحيون لإدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون روعة حضور الاحتفاء بالفرق المسرحية التي شاركت في مهرجان الجنادرية، حيث كان التقدير موجوداً ومستحقاً.

لكن بقدر ما سعد الكثيرون وهم يستمعون للفنان إبراهيم الحمدان وهو يقدم كلمة رواد المسرح المكرمين بقدر ما توقفوا ...>>>...

الثقافية - م.ع:

لا يمكن إلا أن نحتفي في داخلنا على الأقل بما يشكله المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية كتظاهرة وطنية ورسالة شامخة بالتعريف بثقافتنا وموروثاتنا بشكل غير مسبوق. غير أن نظرة قلقة تبقى تتابع مستوى الحضور المتواضع للفعاليات الثقافية المصاحبة خصوصاً النسائية، وإن لم يسلم من ذلك ...>>>...

الثقافية - م.ع:

قد لا تختلف الأمسية الشعرية التي نظمها أدبي حائل للشاعرة فوزية أبو خالد عن باقي الأمسيات لأديبات سعوديات، وحتى هذا الاختلاف قد لا يتمثل في أنه لأول مرة يدشن لحضور مشترك للجنسين في أروقة النادي، ولا لنوعية الطرح الذي قدمته، بقدر ما أعلن (حصارا) من جمهور لم يأت لينصت للشعر بقدر ما ...>>>...

الثقافية - م.ع:

في الوقت الذي يشهد سوق الرواية السعودي حضوراً نسائياً أكثر زخماً، وليس فنياً لم يعد يستطيع الكثير من النقاد متابعة هذا الحضور النسائي بعين الدهشة والاعتبارية النقدية، أو حتى كظاهرة كتابية نجد أن العديد من المتابعين صار ينظر للأمر كتنافس على مقاعد وهمية، وحضور ربحي، وخروج من عباءة ...>>>...

عبدالرحمن بن محمد السدحان

أدب السير الذاتية أمر تباينت حوله الآراء وتبارت المواقف بين المهتمين بالمشهد الأدبي، ممارسة وتنظيراً، ويمكن ايجاز نماذج من ذلك الجدل في السرد التالي:

1- المؤيدون لهذا الطيف من أدب السير يرون أنه وسيلة بوح مشروعة يطل منها كاتب السيرة على مخزون النفس الانسانية من ...>>>...

عبدالله عبدالرحمن الجفري

يعتريني وقت (عتب)، لكنه كالمزن في انسكابه على أرضي العطشى إلى تواصل الأصدقاء المحبين.. أفرح بهذا (الحضور) للحب حتى لو كان عتباً، فهو: غصن مفعم بالاخضرار!!

وهذه المرة: اعتراني وقت العتب من شتاء لندن الذي أحسبه اليوم قارساً، لكن الكلمات التي حملته -كعادته من كتبها ...>>>...

قال محمد العدناني في (معجم الأخطاء الشائعة) (ويقولون: هذا الأمر مُناطٌ بفلان. والصواب: هذا الأمر منُوط بفلان، أي معلق به، أو: له صلة به؛ لأن الفعل هو: ناطه به، أي: وصله، وليس أناطه به).

ويبدو أن هذا الاستعمال وإن شاع عند المحدثين فإنه ورد على قلة في أشعار ونصوص متقدمة، منها قول ...>>>...

سهام القحطاني

من وجهة نظري أعتقد أنها غير مستطِيعة، وقد تكون وجهة نظري غير صحيحة، ومسألة الاستطاعة لا ترتبط بنوع الجنس رجلا أو امرأة، بل هي مرتبطة بالكفاءة والكفاية الفنيتين إضافة إلى توفر نضوج التجربة الحياتية ونوع وقيمة محتوى تلك التجربة وأثرها على صاحب السيرة ومجتمعه، وطبيعة الشخصية ذاتها ...>>>...

د. لمياء باعشن

تقول هذه القصة أشياء ثقيلة دون أن تقولها، ولنفس هذا السبب تمضي قصة (الدوامة) لسباعي عثمان دون ضجة، رغم أنها تطرح بتوسع موضوع شائك مثل اللواط الذي ألمحت إليه من بعيد قصة (شيء خارج الذاكرة)لعبده خال فهاجت الزوابع.

هل قلت زوابع؟ نعم! والكثير منها بدءا بالرقابة الرسمية وانتهاء ...>>>...

في (المضاف إلى نفسه) يظهر زياد السالم برمًا بكل القيود وما يمثل النسب، والعرق، والعادات، والزمان، والمكان، حتى أطر الجسد. ضاق زياد بالجسد وبإمكاناته المحدودة حتى لقد تمنى أمنيات تحرره من كل ماله علاقة بالنظام وبالثابت والمقولب؛ وقد وصل به الحال أن راح يحسد الحيوان؛ يقول في نص (المضاف إلى ...>>>...

استثمار ثوابت العلاقات الثقافية السعودية التركية:

تتميز العلاقات السعودية التركية بثلاثة عوامل ثابتة يمكن استثمارها لتعزيز العلاقات الثقافية.

العامل الأول، العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين:

تميَّزت العلاقات السعودية التركية بالاحترام المتبادل، والتعاون، والثبات، منذ تأسيس الدولتين ...>>>...

عبدالرحمن مجيد الربيعي

تسنّى لي أخيراً المشاركة في اللقاء السنوي الثالث الذي يقام في المطوية تكريماً للأديب الرائد محمد العروسي المطوي، وهي المرة الأولى التي أدعى فيها لهذه الندوة.

ورغم طول الرحلة وما فيها من إرهاق إلا أن كل المتاعب تتلاشى عندما نحس أننا ذاهبون إلى المطوية التي أنجبت هذا ...>>>...

قاسم حول

مع تراجع النص السينمائي يتقدم نص تلفزيوني قابل للإنتاج أكثر بكثير من النص السينمائي؛ ذلك بسبب كثرة الفضائيات في منطقة الشرق الأوسط. ولكن هذا النص الذي بدأ بزخم كبير كان يعرض على كافة القنوات الفضائية بدأ هو الآخر يتراجع، ويعود ليحقق للمنتج خسارة مادية جعلته يعزف عن الإنتاج. وصارت ...>>>...

نتابع على الصفحة الأخيرة من جريدة البلاد الغراء رباعيات بعنوان: (توفيقيات) للشاعر المبدع الصديق يحيى توفيق حسن، وكل هذه الرباعيات تقريباً تميل إلى التوجع أو الحزن أو الألم!.

والحقيقة أن هذه الرباعيات حسنة البناء والسبك ومفعمة بالصدق والمشاعر الإنسانية التي هي انعكاس لقسوة الأيام وقلق العصر ...>>>...

في الأسبوع قبل الماضي كان مثقفو منطقة الباحة على موعد مع مناسبة جد سعيدة ومفرحة، حيث كان معالي الأستاذ إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام بينهم، وبرفقته الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، والأستاذ عبدالرحمن الحميد مدير عام الأندية الأدبية في زيارة تفقدية للمرافق ...>>>...

لم تكن أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول-2001) قد زادت من كراهية الأمريكيين للعرب، بقدر ما كانت ذريعة استعمار جديد، بل إن ثقافة الكراهية من خلال الصورة البشعة التي تبثها وسائل الإعلام لشعب يؤمن كل الإيمان بالدعاية، وينجرف خلف الصورة التي تحرك مفردات اللغة الموجهة للجماهير العريضة، جعلت ...>>>...

ليس هذا شعاراً تحمله هذه المقالة، أو تبشّر به، ولكنّه فاتحة للكلام على الغناء باللغة العربيّة الفصيحة. ففي مقابلة أجريت مع المغنّي اللبنانيّ (العربيّ) يوري مرقّدي، سألته المذيعة عن غنائه باللغة العربيّة الفصيحة، وكيف تسنّى له ذلك، ومن أين جاءته القدرة عليه، وأين تعلّم العربيّة الفصيحة، ...>>>...

منذر بدر حلوم *

ثمّة في روسيا جوائز عدة تمنح سنوياً على الرواية الأفضل أو الكتاب الأفضل، منها جائزة (الكتاب الروسي)، وجائزة (مجلة أكتوبر)، و(الكتاب الكبير)، و(العمل الأول)، و(كتاب العام)، وجوائز غيرها يُتوِّج كل منها كتابَه الأفضل ويحتفي به، غير بعيد عن سياسة اصطفاء تأخذ بمعايير خاصة لغربلة ...>>>...

أجرح قلبي، أسقي من دمه شعري، تتألَّق جوهرة في قاع النهر الإنساني، تطير فراشات حمر، تولد من شعري، امرأة حاملة قمرًا شيرازيّا في سنبلةٍ من ذهب مضفورًا، يتوهج في عينيها عسل الغابات وحزن النار الأبدية، تنبت أجنحة في الليل لها، فتطير، لتوقظ شمسًا نائمة في حبات العرق المتلألئ فوق جبين العاشق، في ...>>>...

منصور دماس مذكور

(غجرٌ) (غجرْ)

ما غيرهم

كسرَ القيودَ

فصفَّّقتْ

دنيا الفشرْ

***

لا يحسب الميزانُ

أنَّ العسجد الأصليَّ

أمسى

كوم صفرٍ

مُنصهرْ

***

يحيا الأصيل

- كذا - أصيلاً

لو تصغَّرَ

واندحرْ

***

(غجرٌ) لذا ..

وتشدَّق الهونُ المؤيدُ

راكباً

سرج الوطرْ

***

غجرٌ ولا

غير ...>>>...

حسن محمد حسن الزهراني

ما الشعر إن لم يفق من ضوئهِ الفلقُ؟

وينتشي من نوايا همسهِ الشفقُ؟؟

إن لم يكن خارقاً عذباً يُثيرُ شجاً

في النفس من صادق الإحساس ينبثقُ؟

ما الشعر إن لم يكن نُبلاً ومرحمةً

فضائلاً في فضاء الطهر تستبق؟ ...>>>...

سدد سهامك سيدي..

أنا لن أغار..!!

وانثر على شفة الجراح

ملوحة البحر المثار..

وانزع رداء العز..

عن شجني المهيب..!!

وازرع بأعصابي اللهيب..!

وكن المعذب والحبيب..!

وقل انظري

أحببت غيرك..

الف سيدة..

وما طلع النهار..!

أنا لن أغار..

أنا لن أغار..!!

***

نقل فؤادك سيدي

أنا لن ...>>>...

إلى أخي وصديقي العزيز الدكتور عبدالعزيز السبيل.. على هامش لقاءٍ لا يُنسى..

أنزعُ نفسي.. من براثنِ الضَّجر

أعُومُ في الخَطَر..

إلى يَنابيعي..

إلى طُفُولتي أَجيء

ألفُ شُعاعٍ في طريقي..

في مَتَاهاتِ الدُّجى..

يُضيء..

يَمُدُّ لي يدَيه..

ترتعشُ المُعلَّقاتُ،

يهفو ظمأُ التاريخ في ...>>>...

إلى الصغيرة تالا إبراهيم التركي .. على هامش زيارة خاطفة لبيتها العزيز الكريم.

إلى تالا..

وإخوتها الصغار

وكلهم -وإن كبروا- صغاري

سلام من صبا بردى

يرفّ طفولة وندى

ويحمله إلى الأطفال لحن

هو العشب المغرّد في القفار

إلى تالا.. تحيط بها

قصائد (1)

لم أزل أحيا بأروعها وأعذبها

قصائد.. ...>>>...

تعتزم جماعة الرياض ارتقاء بمستوى النشرة المصاحبة لكل معرض تقيمه المجموعة إلى مستوى مجلة تصدر بشكل دوري كل شهرين. ذكر ذلك للثقافية الفنان سمير الدهام مسئول الإعلام والعلاقات بالمجموعة أحد أبرز الإعلاميين وصاحب التجربة الطويلة في مجال التحرير الصحفي رئيس تحرير مجلة الفنون الصادرة عن الجمعية السعودية ...>>>...

إعداد : محمد المنيف

لا يُمكن لنا أن نتجاهل أو أن نغض الطرف عن أن ما يتم في الساحة التشكيلية اليوم لا يتعدى العمل الفني.. اللوحة أو المنحوتة أو أياً من فروع هذا الفن بشكلها ومحدودية مضامينها وقصور في فهم ما أُنجزت من أجله، لهذا أصبحت المعارض التشكيلية تنافس الأعراس وحفلات التخرج يُدعى لها ...>>>...

في ظل التطور التقني في كافة مجالات الحياة، كان لا بد للفنون التشكيلية أن تواكب هذا التطور بداية من تغيير الاسم إلى فنون بصرية إثر تغير شكل المنتج الفني وأسلوب التعبير عنه؛ حيث أصبح الضوء بديلاً أحياناً عن اللون، واتخذ الإطار العام للعمل أشكالاً متعددة؛ مما أفرز لنا تسميات جديدة كالفن المفاهيمي الذي ...>>>...

الدور الذي تقوم به قاعات العرض في المملكة غالبا ما يكون تنظيم المعارض الجماعية وأكثر منها الفردية، ولعلنا منذ بدايات هذه القاعات نجدها ملتقى للفنانين التشكيليين.

القاعات هي الأماكن الأنسب لذلك بعيدا عن القاعات المنفصلة الأخرى التي لا تصلح في الغالب لتكون مقار لمناقشات أو محاورات حول تجربة ...>>>...

يفتتح المعرض الشخصي الرقمي الأول للتشكيلية منال الرويشد في 14-4- 1429هـ يوم الأحد في مكتبة الملك عبدالعزيز فرع المربع ضمن نشاطات معرض تترا تحت عنوان (يأتي بلا موعد). وتقدم التشكيلية منال 19 لوحة رقمية برؤية فنية تعبر فيها عن كل الأشياء التي تأتي دون موعد الحب والكره، السعادة والتعاسة، الرضا ...>>>...

حاتم بن أحمد الجديبا

رقص الزمان وصفقت أكوان

وتفاءل الزيتون والرمانُ

وتبسم الكهف الأصيل وزغردت

نبضاته.. وتزين الهتّانُ

وكأن (مكة) والجبال تعانقا

والوحي من أجفانهم فيضانُ

ومشى الربيع على وجوه حجارها

مستمتعاً.. في طبعه تحنانُ

حتى النجوم تناثرت كقصيدة ...>>>...

زيد سبهان الشمري

سأوهمك

سأوهمك بأنني سأقرؤك

وأتمعن في كلماتك.. وأتفحص حروفك..

رغم أميتي..

سأوهمك عندما أمسك قلما

بأنني أمسك حقنة طبيب تمتص الألم من جسدك

رغم أنني لا أملك قلماً..

سأوهمك عندما تحدثيني بأنك تحدثين حكيماً.. ...>>>...

يطل الشاعر سامي القريني محملاً بوهج الفكرة الأولى عن الشعر.. تلك التي ترسم ملامح استشراف مرحلة المخاض العصيب للقصيدة الوليدة، حينما يكون الشاعر مفوهاً بخطاب تأصيلي قولي، إلا أنه لا يملك من الفعل ما قد يخرجه إلى الوجد الواقعي.. تماماً كسيرة المتنبي حينما عاند فيها خصومه أعوان سيف الدولة ...>>>...

ربما تخبئ بعض يومياتنا البسيطة، قضايا (كبرى) نعيشها!

نرفضها، نقبلها، وكثيراً ما نرضخ لها!

***

نلون مساحات من (الأبيض والأسود)

نستمتع بتنسيق الألوان!

ولا نتنبه أننا نلزمها ب(هوية) أخرى..

لا نقبل اختلافها!

***

نكتب بالحبر..

(نهدر دمه علناً) على مساحات من الورق!

لا نسمع أنين، لا نسمع ...>>>...

(1)

- ميمونة زهرة هذا الكون

هي قطعة لحم بيضاء اللون

أو داكنة مشربة بالحمرة، أو بالرزقةِ، هيفاء

عيناها مثل عيون السيارات الفارهة على جنبي طريق في الصحراء أو أعين طائرة عمياء

تنقل أسلحة دمار شامل

من أقصى الغرب، إلى أطفال الشرق العربي المتخم بالإعياء

أو بارجة تحمل نفطاً وتموراً، وتذكر ماضٍ

- ...>>>...

على كرسي الحلاق أهمل جسده مسترخياً مستسلماً، في المرآة التي أمامه، اختلس نظرة على زبون خلفه وأخرى على وجه الحلاق.

على باب الحلاق كانت ستارة من خرز لمنع تطفل الذباب المتوالد بكثرة، تسللت إحداها فأخذت تذرع فضاء الصالون، وعندما تقع على أنفه يحرك رأسه بينما تختبئ يداه تحت الكيس البلاستيكي. التفت إليه ...>>>...

ذات آذار مثقل بأنفاس الربيع، كان هناك بنفسجة بيضاء حزينة - ملَّت قيد التراب بعد أن لفظتها عناصر التراب أغنية حب تراقص شغاف الأثير - حانية كأسها، تجوب بعينيها أرجاء المكان، حتى ارتطم بصرها بأسوار الحديقة، فشخصت نحو السماء مناجية سريرة الخفاء: امنحيني جسد حمامة يلبس روحي السامية إلى العلاء، دعيني ...>>>...

* الثقافية - محمد عطيف:

تعد الصوالين أو المنتديات الأدبية والثقافية النسائية من أهم القنوات التي شرع بها الجانب النسائي في محاولة لإيجاد مجرى خاص يشبع الرغبة في الحوار والنقاش واللقاءات المفتوحة والثقافية بعيداً عن الهيمنة الذكورية بكافة أشكالها وصورها.

(الثقافية) رصدت بعض هذه المحاولات التي تمت ...>>>...

هل يتعرّف المثقف بكلمة واضحة محدّدة، تشير إلى إنسان يمتلك قسطاً من المعرفة يؤمّن له الاحترام، أم أنّ هذ الكلمة تتضمن جملة من المترادفات مثل: المفكّر، المتعلّم، الباحث المتجدّد؟ والجواب واضح وغير واضح معاً، لأنّ المثقف مفكّر، وإلاّ لما استطاع أن يجيب عن الأسئلة المطروحة عليه، حصّل ما حصّله ...>>>...

من طبائع العلم أنه لا يركن للاستقرار ولا مجال فيه للقول الفصل إلا حين تستوي لديه ظواهر الفيزيقا والميتافيزيقا، وهذا ما يدعو دائماً إلى إعادة النظر فيما استقر من معارف تصل حد المسلمات، من بينها ما رسخ في الأذهان من أن أول رواية أدبية عرفها التاريخ هي رواية (دون كيخوته) للأسباني ميجيل دي سيرفانتس، ...>>>...

سلطان النوة

بزغت في الآونة الأخيرة مجموعة مميزة من الورش المسرحية بالوطن العربي فالملاحظ عند إقامة أي مهرجان مسرحي تبرز مسألة إقامة (ورشة مسرحية) من أهم أجندة المهرجان.. وفي المملكة لدينا أصبحت مثار جدل ونقاش واتهام بعضها بمحاولة محاكاة ونسخ التجارب الغربية في حين أن البعض يرى بأن المسرح ما هو إلا ...>>>...

ما مدى نجاح مهرجان المسرح السعودي الرابع؟

ما الذى يُقيس نجاح مهرجان المسرح السعودي الرابع؟؟؟.

هل إحضار عدد كبير من الضيوف الذي وصل إلى حوالي الخمسين شخصية؟ أم الأيام الاثني عشر التى قضتها الفرق المسرحية والمحاضرون في تقديم الوجبات المتعددة والمتنوعة فبعضها لم يكتفِ بأن يكون كامل الدسم، ...>>>...

أولاً: أعتذر لفرقة الأحساء لأني أول من طالب برفع لواء النقد ولكن

ليس بعنف.. هناك عوامل أعرفها ويعرفها جيداً من هم في الوسط الفني وغيره.

وهذه العوامل هي التي حجبتنا حتى الآن عن المسرح وسواه.. قلت عن مسرحية (زمن الكلام): فكرة جيدة جدا والسيناريو ضعيف والديكور لا يتلاءم مع الفكرة ولكن اليوم ...>>>...

ديواني

د. حمد الزيد

95 صفحة من القطع المتوسط

حسناً اختار العنوان لهذا الديوان (ديواني) أعطى له فسحة الاحتواء دون قيد .. دون حصر لما يدور داخل صفحاته .. دون ربطه بمنحى محدد تبحث عنه فما تجده .. أو تجده بعيداً عن لافتة كبيرة رسمت على غلافه ..

(الساعة) بدأت دقاتها تحصي لنا مساحة ومسافة الرحلة .. ...>>>...

حدثتني صديقتي وهي من أقرب الصديقات إليَّ حديثاً مُرَّاً.. قالت: (عندما تعرَّفت إلى ذلك الكاتب المبهر صاحب الاسم الذي يلمع كالذهب عشت سعادة لم يعشها غيري لأنني تخيلت للحظة بأنني أصبحت (مميزة) بهذه المعرفة، وكنت سعيدة بصوته وبقراءة أفكاره عن قرب.. ومع الأيام كان هناك شيء ما في ذلك الإنسان يخفت، وكنت ...>>>...

رغم التقدم الرهيب والتطور في العلوم والمعرفة الكونية خلال القرون الخمسة الماضية، وتغير صورة الكون التي اعتقدها الإنسان، فمن أرض مسطحة إلى أرض كروية، ومن أرض ثابتة إلى أرض تدور حول نفسها وتلف تلف حتى تتقلص لفكرة كونية صغيرة..!! (يضحك الناس من كلامي ويصفقون لأنهم يفهمونه في حين يضحكون ويصفقون لك لعدم ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة