Culture Magazine Monday  09/06/2008 G Issue 251
الجزيرة الثقافية
الأثنين 5 ,جمادى الثانية 1429   العدد  251
 
* الثقافية - علي مجرشي:

صدر حديثاً عن دار الكتب للنشر والتوزيع.. العمل الثالث للشاعر الأستاذ خالد الأنشاصي، وهو ديوان شعر وسمه ب(البشارة 6)، حيث سبقه عملان هما ديوان: موسيقى الجنائز وديوان: ولي اختيار الأرض.. وقد امتازا بلغة شعرية فنية عالية.. أما ديوان البشارة6 فهو ديوان يصنف ضمن دواوين ...>>>...

بمناسبة إكمال (الثقافية) عامها السادس بعثت دار شادي زاهد للنشر والتوزيع بدرع تذكاري جميل ضمنته تهنئة لسعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك بما تحقق للثقافية من نجاح

(الثقافية) بدورها تشكر الدار والعاملين فيها. ...>>>...

* الثقافية - القاهرة- عتمان أنور:

صدر مؤخراً عن دار (نفرو) القاهرية.. أول ترجمة عربية لديوان من الشعر الكرواتي: (نجومٌ منطفئةٌ على المنضدة)، للشاعر دراجو شتامبوك، من ترجمة وتقديم الشاعر رفعت سلاَّم.

قام الشاعر رفعت سلام بإنجاز الترجمة الكاملة للديوان الذي كتبه الشاعر الكرواتي -في الأصل- ...>>>...

* الثقافية - عبدالحفيظ الشمري

(عرق بلدي) رواية كفاحية تأصيلية لمعنى العناء اليومي، وما يلفّه من مفارقات عجيبة، وتحولات غريبة يكون فيها الحب هو الضحية.

مؤلفها الروائي محمد المزيني مغتبط بما تواتر من أخبار من أن (عرق بلدي) هي الآن في مصاف الكتب الأدبية الأكثر مبيعاً في العالم العربي. ...>>>...

* الثقافية - القاهرة - علي فراج:

تشارك المملكة العربية السعودية في مؤتمر دولي عن النقد الأدبي العربي يعقد في القاهرة فى الفترة من 10-12 يونيو الجاري، ويعد المؤتمر الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بمصر هو الأول ويشارك فيه 40 شخصية من كبار النقاد العرب من 13 دولة هي: المملكة العربية السعودية والكويت ...>>>...

* الثقافية - علي بن سعد القحطاني:

الغذامي مبدع في قراءاته كما هو مبدع في كتاباته، والقراءة الجادة هي التي أوصلته إلى مصاف العلماء والنقاد المعروفين على مستوى الوطن العربي، تحدث الدكتور عبد الله الغذامي عن تجربته مع القراءة في مكتبة الملك عبد العزيز العامة عندما سأله سائل (كم تقرأ من ساعة في ...>>>...

(أحمد الهذيل) صبر وظفر، لعل هذه العبارة تقدم توصيفا غير عابر لما استطاع الأستاذ المسرحي أحمد عبدالرحمن الهذيل أن يناله بعد عمر أمضاه في التأسيس لحركة مسرحية سعودية وثابة؛ فلم يكن ممثلا فقط بل أستاذ جيل تابع - منذ عقود - الحركة المسرحية الطلابية ودعمها بحضوره ومحاضراته، وكان لرؤيته ورويته دور ...>>>...

* الثقافية - عبدالمحسن الحقيل:

مسابقة أمير الشعراء تستحق المتابعة دون ريب لكنها تصر على أن تصدمنا كل عام بشيء..

في العام الماضي صدمتنا بمقدم المسابقة الذي أتى من مسابقات (ستار أكاديمي) ومع أنه حاول جاهداً أن يكون مثيراً لكنه لم يوفق لأنه جاء بعقلية البرامج الترفيهية لا الثقافية.

هذا العام ...>>>...

بعد مرور ما يزيد على الشهرين أنهى الكاتب والباحث القاص/ خالد أحمد اليوسف المرحلة الأولى من الكتاب الكبير/ انطولوجيا القصة القصيرة السعودية: نصوص وسير ذاتية، وهي المرحلة المباشرة المتواصلة المتصلة بالكتاب والكاتبات أنفسهم، وقد استطاع بمساعدة ووقوف عدد من المتعاونين مع هذا المشروع الثقافي ...>>>...

* الثقافية - عبدالحفيظ الشمري:

المواقع الإلكترونية للمثقفين والأدباء لم تعد مجدية في مد جسور التواصل مع ما حولها من عوالم وأقنية معلوماتية ترهص بفتح معرفي يحقق معادلة الجودة والجمال في قياساتها المناسبة.

لتظل المواقع الإلكترونية المتخصصة في الأدب شعره ونثره حيادية منذ أن تأسست حتى الآن، ...>>>...

ما الفرق بين التعلّم والتقليد، وما هي المسافة بين الوافد والموروث؟.. سؤالان يطرحهما النقد الأدبي العربي المعاصر، منذ أن اعتقد بعض العاملين فيه أن خير المعارف ما جاء من الغرب، وأن أفضل سبل المعرفة يتمثل في استظهار الوافد، كما هو، دون زيادة أو نقصان، ولأن لثقافة الغرب بيئتها وتاريخها ...>>>...

* أهو المال الذي يقوّي القلب إلى هذه الدرجة؟!

* قال: ربّما، وكذلك ضغط العمل، وإيقاع الحياة اليوميّة المتسارع، هناك، كلّ ذلك يملأ الوقت والقلب!

فاجأتني أفكار ذلك القريب، الذي قضى عمره بعيداً! عاش في أوربّا، من غير أن يفكّر بزيارة الوطن أكثر من مرّات ثلاث خلال ثلاثين سنة، واليوم حينما ...>>>...

قال.. جدي: بدوي شاهق كانت له خصيصة فريدة في انتقاء النساء والجياد، وهو في هذا لا يساوم حسبُهُ أن يجد ما يريد تماماً ليركز رمحه في الأرض ولا يبرح أبداً إلا بما يريد، إذا لم يكن يبذل المال فبالدم ثم إنهم في قبيلتنا يعشقون الخيول حدّ الوله.. وجدي يعشق الجياد، وفي العشيات يتشعب الحديث وترتدي ...>>>...

(هل هو إثراء ثقافي أم فتنة اجتماعية)؟

- لا أحد يتعلم من التاريخ -!

التنوع هو أساس الحضارة الإنسانية، مُسلّمة لا أحد يستطيع أن يُنكرها، والحضارة الإسلامية القديمة قامت قواعدها على هكذا مسلّمة، فقد أدرك المسلمون الأوائل بأهمية الاستفادة من علوم وثقافات الأمم التي غلبوها وجهود أصحابها الذين ظلوا ...>>>...

(التبات والنبات) إعلان عن نهاية كل حكاية عجيبة، ولربما كان مناسباً أن يأتي ذكر هاتين الكلمتين في بداية هذا القرن العجيب، قرن خرجت فيه المرأة إلى النور وأمسكت بقلمها وكونت شخصيتها الأدبية ووضعت اسمها بوضوح أمام قرائها وتمسكت بحقوقها التأليفية. قرن عجيب نافست غرائبه الخيال فحلت فيه الطائرة ...>>>...

-1-

البحث عن الدافع

الوشاية لعبة، الوشاية آلية تحكّم وحكم، الوشاية هدف، الوشاية عمل رسمي، الوشاية فن، الوشاية علم، الوشاية إبداع.. يمكن توصيف فعل الوشاية بكثير من المفردات التي تدلّ بمعنى ما على وظيفة داخلية يقوم عليها الفعل أو وظيفة خارجية تقوم عليه. ولكن، وفي جميع الأحوال تتم الوشاية في قبو ...>>>...

كتاب (ثقافة التطرف.. التصدي لها والبديل عنها) للدكتور حمزة المزيني الناشط في مجال الإصلاح الثقافي هو الكتاب الأول في هذا الشأن وانتظم جملة من العنوانات تحركت تحت سقف محاربة التطرف. والإشكال الأول الذي تبدّى لي هو ارتباك في معادلة العنوان إذ ينطوي على عبارة (البديل عنها)، حيث من المقرر سلفاً ...>>>...

يقولون في اللهجة: (أنا يا محاكيك ما عندي خبر. ويقولون: خطب رجل بنت زيد لكنه ما جزم أنت يا زيد علشان ولد أخوه يبيَهْ). وهذا النداء له أصل في العربية؟ ويسميه النحويون (الاختصاص) ويكون الاختصاص بطرائق مختلفة أشهرها طريقتان: الأولى: إقحام اسم منصوب بفعل محذوف وجوباً بعد ضمير يطابقه في عدده ...>>>...

ومن ذا الذي ينسى أن المستعمر لمّا خرج من مستعمراته بجيوشه أوكل الأمر إلى حارس بقائه الأمين في تلك البلدان، ألا وهو: لغته؟ وقد ثَبَت نجاح الفكرة، حين استبدل باحتلال التراب احتلال العقول والنفوس والمرجعيّات، فنشأ جيل (المستعمر الوطني)، الذي ظلّ ولاؤه هناك لا هنا، أو هو على الأقل يشعر بالقماءة ...>>>...

ثمة أسئلة عدة تثيرُها البِنية اللغوية لهذا العنوان:

- هل نحن بصدد ظاهرة مستقلة؟. أم جزءٍ من ظاهرة ؟.

- وهل تكفي الكتابة لتحويل الحكي إلى رؤية روائية؟.

- وما هو الفرق بين ما تسرده بعض الكاتبات بواسطة الضمير الأول - مثلا - وما تسرده (منيرة الساهي) في رواية (القارورة)، أو(لطيفة الأثلة) في ...>>>...

لقد وقع الكثير من مترجمي السيرة في أخطاء كثيرة، فاعتبروا المذكرات اليومية سيرة، وهي في مصطلحها واضحة المعالم في الدراسات الغربية المتقدمة على الدراسات العربية في هذا المجال (Memories) وتعني المذكرات الرسمية في الغالب الأعم، هذا من جانب، ومن جانب آخر لم يتوصلوا إلى أن المذكرات نفسها تنقسم ...>>>...

(أنَّ.. يئن)

أنه: من الأنين.. أنَّ.. يئن صفة لحالة مرضية عبر عنها بالأنين

يقال:

أنَّ: إذا توجع

أنَّ: إذا تعب.

أنَّ: إذا حمل ثقيلاً.

أنَّ: إذا تأفف من شيء على الإنكار.

يئن: من شدة الألم، وهذه صفة لحالة مَن دام مرضه المؤلم.

لهم أنين: يُراد لهم صوت مؤلم عبروا عنه بهذه الصفة.

تئن: توجع ...>>>...

مضى من القرن الحادي والعشرين أكثرُ من سبع سنوات، وهي سبع عجافٌ - في ظَنِّي- على مستوى الأحداث السياسية والاقتصادية، فضلاً عن سماجتها على مستوى النقد الأدبيّ. وهذه السماجة تصبح أعظم فداحةً، حين ننظر إليها مقابلَ منجَزٍ أدبيّ عريض، ومتميّز.

ولطالما كان المتابعون يعلنون أنّ النقد في بلادنا لا ...>>>...

للثقافة خصائص، أبرزها أن الثقافة اكتساب إنساني يتم من خلال عملية تسمى التنشئة الثقافية وأن الشخص يكتسب الثقافة باعتباره عضواً في المجتمع فالحياة الاجتماعية تصبح مستحيلة دون وجود التفاهم والممارسات المتبادلة التي يشارك فيها الناس جميعاً وأن الثقافة كل معقد تتمثل وحداته فيما يسمى السمات ...>>>...

رحل المخرج سيدني بولاك عن عمر يناهز الثالثة والسبعين عاما بعد معاناة مع مرض السرطان. رحل بعد أن رفد السينما بروائع من الأفلام التي حصدت الجوائز الكبيرة ومنها الأوسكار.

عندما يرحل مخرج مثل سيدني بولاك فإن قراءة أعماله ثانية تأخذ بعدا مختلفا. هكذا دائما الإنسان بعد الرحيل. لا أحد يعرف السبب. ...>>>...

حَمَلُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي

دَفَنُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي

مَا مُتِّ يَا أُمَّاهُ كَلاَّ... بَلْ أَنَا

مَنْ مَاتَ قَبْرِي حَسْرَتِي وَشُجُوْنِي

تَتَصَاعَدُ الآهَاتُ نَاراً أَحْرَقَتْ

قَلْبِي وَأَطْفَأَتِ الدُّمُوْعُ عُيُوْنِي ...>>>...

عَرَفْتُكِ يا بيروت... كنتِ إشارةً

بسَبَّابَةِ الأحلامِ تطفو على غَسَقْ

وكنتِ مساءً يَسْتَشِفُّ طَوِيَّتي

عن الحرفِ.. هل يأوي إلى سَكْرَةِ الوَرَقْ

وكنتِ لدى الغاياتِ روحاً نَدِيَّةً

وثغراً سقاه العشقُ من كَرْمةِ الشَّفَقْ ...>>>...

تنعم بلادنا بكنوز عظيمة من الآثار التي تؤكّد قيام العديد من الحضارات في الجزيرة العربية، وإذا حاولنا أن نستعرض بعضاً من هذه الحضارات والإشارة إلى المواقع التي وجدت فيها آثارها فسنجد أنها موزعة على مختلف مناطق المملكة منها نقوش ثمودية في شرق الرياض في كهف يسمى كهف برمة تعود إلى قبل 2400 سنة ...>>>...

لأننا دائماً نريد الأفضل، فإن الواقع التشكيلي مع ما يحظى به من اهتمام إلا إن حاله غير مرضي تماماً، ومازلنا نشعر بالغبطة لما نشاهده اليوم من الحراك التشكيلي في دول الخليج الشقيقة مقارنة بواقع التشكيل المحلي، ولمن لا يعلم فإن الفن التشكيلي بشكله المعاصر ظهر في الكويت والبحرين قبل المملكة العربية ...>>>...

في الثمانينيات افتتح فرع جمعية الثقافة والفنون بالقصيم، وكان الفنان علي السعيد أول رئيس للقسم التشكيلي وأتذكر بعد ذلك بفترة حضوري أحد الأنشطة التشكيلية التي تزامنت مع نشاطات أخرى في المنطقة بينها معرض كتاب واستضافة الزميل الناقد ماجد يوسف بإلقاء محاضرة، وعروض أخرى وكان السعيد اشتغل ديكور ...>>>...

فهد ردة الحارثي.. هكذا.. وتتوالى مشاهد منجز (مرحلة) لن يتجاوزها تاريخ المسرح السعودي.. دون أن يقف لها احتراماً وأمامها بحثاً طويلاً.. وأنت تحاور (المسرحوي) فهد الحارثي.. فأنت بحاجة إلى أدوات بحثية منهجية تقرأ الظاهرة.. وتطرح الافتراض.. وتحلل النتيجة .. لسبب بسيط.. وهو أن فهد رده الحارثي.. ...>>>...

اليوم السابع

تناولت كراستي بهدوء.. ورسمت مدينة قيدمة.. تمتلئ جدرانها بعبارات اختزلها العابرون. ورسمت رجلا يبحث فيها عن مكان يتسع لعاشقين ثم اختار زاوية انهد أحد جدرانها.. وجلس هناك وحيدا بانتظار فتاة.. لعل اسمها.. (مريم)

اليوم الثامن والأربعون

إلى متى سأظل أراوغ أقداري.. فأفوز تارة.. وأخسر ...>>>...

أرقبُ وقتاً آخذاً في التصاعد إلى غمرة بوحي بانفلات عجيب. يهوي نحوي بظلاله المفعمة بالسواد، والمشبعة بالجفاف الرهيب.

ألمح ظله العابث في الزوايا، متنقلاً على وجوه المرايا، متسرباً من ثنايا المجهول والمنتظر.

في كل مكان، تعصف رائحته المريرة، تضع بصمتها الغريبة على ملامح الأشياء، في انتظار القراءة ...>>>...

إشارة:

- عودة الغائب (رواية)

- د. منذر القباني

- الدار العربية للعلوم (ناشرون - بيروت - 2008م)

-تقع الرواية في نحو (248 صفحة) من القطع المتوسط

- تعد هذه الرواية العمل الثاني للكاتب بعد روايته (حكومة الظل).

يسعى الدكتور منذر القباني من خلال روايته الجديدة (عودة الغائب) إلى تقديم رؤية ...>>>...

لبنانُ ليلُكَ في الوجودِ نهارُ

لبنان مهدُك مزّقتْهُ مخالبٌ

لبنان ما صرخاتنا وبكاؤنا!

أنت العروبة كلها، فحروفها

ما كنت قبلُ أراكَ إلا زهرةً

لبنان أُرْزُكَ ما يزال مكبلاً،

ما كنت في التاريخ إلا نغمةً

لبنان ما وصف الكلامُ جراحنا

أبداً تشتتنا الحروب وأنت في

أيقظت بين جوانحي أسفي وكمْ

كل ...>>>...

تساءل من أرى أرقه

خلال الجفن والحدقة

لماذا أنت منشغل

بسكب الليل في الورقة

أتحزن حينما يمضي؟

أتفرحُ إن تلا نَزَقه

فتحت الجرح مبتدئاً

بهذا المرتدي قلقه

أنا يا صاحبي شجن

تأوّه مثل من سبقه

وليلى كائن شعريّ

أهدى للمدى ألقه

أسافر فيه مُتحّداً ...>>>...

قل لي بربك قلْ هل أنت (علماني)؟

أجبتُ لا قال لي: لا شكَّ (إخواني)

فقلتُ لا: قال: ما الإنسان في زمني

سوى إشارات إخواني وعلماني!

فقلت: يا صاح إنَّ الهديَ علَّمنا

بمنهج واحدٍ لا ما له ثان

كتاب ربي وهديُ المصطفى أبداً

هما حقيقة إسراري وإعلاني ...>>>...

بتلة واحدة كانت كافية لإثارة مكامن الذاكرة.. تحمل لوناً مماثلاً ورائحة تعود بي إلى زمن غابر لم استطع نسيانه.

انحنيت لالتقاط تلك البتلة الوحيدة... وكأنما انحنيت دون زمن طوى فؤادي.. وأذرى التراب عليه, تلك الانحناءة أتذكرها حينما تحولت زهرة الليلك في يديها إلى بتلات متفرقة.. وفي النهاية أبقت تلك ...>>>...

أشعر أنني بليد جداً حيال أحزان الآخرين، لا خوفاً من أن تسقط مني دمعة متمردة على مقاييس الفحولة المبكرة، فأنا لا أخاف المجهول، غير أنني لا أجيد ترويض الدموع البرية!

لا أتذكر متى بدأ الجفاف يصيب محجري، وكل ما أعرفه أنهم كانوا مهووسين بإنضاجي قبل الأوان، والرجال لا يبكون: هكذا رددوا على مسمعي، ف ...>>>...

* عندما تؤوب من سفرك النائي والمديد، أتحاشاك لأيّام. أتفادى لقاءك، كي لا يسأم بعضنا بعضا. الأسفار القصيّة وطويلة الأمد تعبث بالإنسان، تميد به، تعيد هندسة كيميائه من جديد، فيزدري أن يعود سيرته الأولى.

* لا غضاضة في أن يحب أحدنا الآخر أشدّ من رفيقه، إذ لكلّ وعاء سعة تترعه. حسبنا براءة أن ...>>>...

لم أجد فكرة بعينها تنفع أن تكون مرجعاً تأطيرياً للنص التلفزيوني، الذي نويت كتابته. وعلى خلاف الرواية التي تبدأ من لحظة غامضة للغاية. حاولت تخيل الجو العام للمسلسل، الجو ليس كنسيج معماري، إنما كجو فقط.

ورغم محاولات التخييل المتكررة، ظل كل شيء مبهماً، مضبباً... في دخيلتي كانت ترن، نبالة ...>>>...

أحاول أن أبحث عن إرث أتكئ عليه لمعرفة حدود العلاقة بين المرأة والرجل ولقناعتي بوجود أنساق مختلفة بينهما حاولت في البداية أن أتعلم أبجدية هذه العلاقة المعقدة، ومن أجل الوفاء لإنسانيتنا قررت تكثيف حضور هذين المخلوقين من نار الدفء وصقيع الوجع،تبهرني جغرافية الإنسان بداخلنا، فكم من التجارب الجميلة التي ...>>>...

فتاة من الريف الساحلي، تبعد عن البحر خمسة عشر كيلاً، ورغم هذا القرب فلم تكن تعرف من البحر سوى اسمه، وأساطير حكتها أفواه كبار السن من عائلتها، تناقلوها جداً عن جد، مزارعين لم يغادروا يوماً مزارعهم، ما احترفوا البحر حياة وما كان مصدر رزقهم. وهي بالمثل لم تكن تغادر بيتهم الطيني، تكنس وتطحن وتمارس ...>>>...

قام الباحثان القطريان علي عبدالله الفياض وعلي شبيب المناعي بوضع كتاب رصين حول الشاعر الكبير المرحوم محمد بن عبدالوهاب الفيحاني (1907-1939) الذي توفي في ريعان الشباب (32 عاماً فقط). وتمت طباعة هذا الكتاب عام 2005 في شكل جميل يليق بمكانة الشاعر عبر المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بدولة ...>>>...

كيف عرفت عبد الرحمن منيف؟ بدأت بالاهتمام بعد الرحمن منيف منذ عام 1405هـ - 1985م، بل وبدأت أجمع رواياته، وأهتم بما يكتب عنه من كتابات، سواء في الصحف أو الدوريات، أو بعض الكتب التي يشترك في تأليفها أو يشارك فيها بمقال أو بحث.

ذهبت لمعرض الكتاب بدمشق عام 1412ه - 1992م وكان عبد الرحمن منيف ...>>>...

4- في العنوان:

4-1 مقدمة للتنظير:

تنطلق فكرة دراسة النص الموازي - العنوان من أن هذا النص قد تجاوز اعتباطيته، وارتقى بارتقاء الوعي في مستوياته المختلفة إلى حيث المركزية، حيث يكون مستهدفاً من تفكير المبدعة وتقديرها، وهو - والحال هذه - (يمتلك بنية، ودلالة، لا تنفصل عن خصوصية العمل الأدبي) ...>>>...

في كتاب (خمرة الشعر) لشاعر فلسطين الكبير حسن البحيري يذكر في جملة من يذكرهم في كتابه هذا صديقه الشاعر الغزلي المرهف شاعر الخليج الغزّال سلطان بن علي العويس الذي يقول فيه ص 126: (منذ زمن أسمع للعويس ما يطرب ويشجي.. والذي أثار اهتمامي فيه أنه تجاوز أعباءه، قفز فوقها إلى متعه الشعرية).. ومن ...>>>...

يذكر د. محمد عبده يماني في مقدمة روايته (فتاة من حائل) أنها فكرة قديمة ظلت تراوده إلى أن هيأ الله له الفرصة المناسبة ليسطرها على الورق خلال مدة زادت عن السنتين، وأنها متممة لما سبق أن بدأه من محاولة.

لا إعادة تشكيل ملامح واقعية عرفها أوعايشها أواطلع عليها بشكل أو بآخر، وقال: (وهي أيضاً جهد ...>>>...

دأبت (المجلة الثقافية) الرائعة على إمتاع القراء والمثقفين العرب بجميع توجهاتهم وأفكارهم، وسعت سعيا حثيثا إلى تزويدهم بكل ما استجد في أدب الجزيرة أو الأدب العربي ككل.. وحازت قصب السبق في إصدار (الأعداد الخاصة) عن رواد الأدب والثقافة في عصرنا الحاضر، وآخر هذه الأعداد المتميزة العدد الذي خصص ...>>>...

لاحت تغازلني كأحلى غانية

وتربعت في عرشها متباهية

لتطير في آفاقها متتالية

ما كنت أعرف أنها لي حانية

حتى غدت في كل حقل شاديه

ما كنت أعرف في حياتي ما الأدب

لا النثر أعرفه ولا شعر العرب

لا فرق في رمضان عندي أو رجب

أو بين نظم الدار أو حمل الحطب ...>>>...

كما ورد في نهاية رسالة تعزية المثقفين السوريين لغسان وقت اغتيال جبران: (سيأتي بعدنا آخرون، دائماً سيأتي آخرون، ليس لنهرك، نهر الحرية أن يجف) جاء آخرون كثر كثر، وهذه المرة ليس لتعزيته أو مؤازرته، بل للاحتفاء بحضوره ولتقديم شهاداتهم على روعة هذا الحضور. رؤساء ووزراء وسياسيون كبار، ورجال دين ...>>>...

اطلعت على مقال في صفحة فضاءات للكاتبة سهام القحطاني بعنوان (هل أضر بالثقافة السعودية؟ أتعبت النقاد بعدك يا الغذامي (!)

عجبت من العنوان إلى نهاية المقال فمن بوابة العنوان حيث كسرت أعناق النحو وتعريف المعرف ونداء من دخل عليه (ال) ولم تأت الكاتبة بأيها للمذكر.. على أية حال سوف لا أقف طويلا على قواعد ...>>>...

لايمكن لأي إنسان يمتلك القليل من الحس الأدبي أن يروق له ذلك المقال الصارخ لسهام القحطاني بعدد الثقافية الماضي والذي بدأ من ظاهرة كما عنونته ب (أتعبت النقاد بعدك يا الغذامي)! عكس ما ورد في ثنايا المقال وخيل لي أنها ستثني عليه كما لم يفعل أحد قبلها ولا بعدها، ولكن للأسف.. العكس هو ما كان فلقد أشبعت ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة