Culture Magazine Monday  13/10/2008 G Issue 256
ذاكرة
الأثنين 14 ,شوال 1429   العدد  256
 

إنسان فقير وأعزل كميخائيل، لم يكن بوسعه سوى تعلم اللغة البلغارية، التي بذلتها الاشتراكية على امتداد النصف الثاني من القرن العشرين، لأولئك المسحوقين في العالم، كجزء من منظومتها الأيديولوجية، وآلياتها في محاولة تكريس نفسها نموذجاً بديلاً للعالم.

وكما هو شأن التاريخ دائماً، فالذين خارج جغرافية تطبيقات الفكرة، أو العقيدة، أو الأيديولوجية. يكونون أكثر إخلاصاً لها لأن صلتهم بالفكرة قائمة على ...>>>...

كان في السابعة عشرة من عمره حين جئتُ إلى الدنيا، وفي العام نفسه تم تعيينه مدرّساً (أستاذاً) في إحدى مدارس مكة المكرمة - القليلة جداً في ذلك الزمن - ومنذ ذلك العام أصبحتُ أنا أكثر من مجرّد أصغر أشقائه..

الأستاذ حسن علي أكرم، المولود عام 1372هـ 1952م، والمتوفى عام 1429هـ 2008م عن عمر يناهز 57 عاماً (رحمة الله عليه).

سأحكي هنا شيئاً عن سيرته كما أعرفها، وسأسكتُ تماماً عن كلّ ما لا أعرفه.. لتكون ...>>>...

تأخرت عن المشاركة في نعي الأستاذ الأديب الراحل عبدالله عبدالرحمن جفري، فقد توفي رحمه الله مع بداية إجازة العيد وكنت بعيدا عن وسائل الاتصال الحديثة للتواصل مع الأصدقاء والمهتمين، ومع ذلك فوجئت يوم وفاته بأخي عبدالمحسن يعزيني فيه ظهر يوم وفاته الأربعاء الثاني من شهر شوال 1429هـ الموافق للثاني من شهر أكتوبر 2008م.. فرغم أن الصحف الصادرة في هذا اليوم لم تذكر شيئا عنه إلا أن رسائل الجوال بادرت بذلك! ...>>>...

جاءني خبر وفاة الكبير محمود درويش من قطر، كنت أمشي على قدميّ في طريق مشجر لأسرح عروقي كما يقول أهلي التونسيون، فما بعد الستين كل الاحتمالات واردة وما علينا إلا أن نمتثل لما يقوله الأطباء لتتوازن المعادلات في الدم خشية الضغط والسكر والكوليسترول، هي مرحلة العدّ العكسي كما يسميها الصديق الروائي ياسين رفاعية.

رنّ الهاتف الجوال وجاء صوت وحيد الطويلة من هناك ليقول لي: أسمعت؟ ماذا؟ مات محمود ...>>>...

ولد (درويش) الشاعر من مشهد لامس تفاصيله المؤلمة وهو في التاسعة من عمره، وذلك حين عاد إلى (البروة) بعد عامين من الرحيل فلم يجدها ولم يجد الحقل ولا المنزل، ليبدأ رحلته المعروفة إلى الحزن والسجن والمنفى، وإذا أخذنا بالمقولة المعروفة لعلماء الاجتماع: (مشاهد الطفولة مهد الشخصية) فإنّ ما شاهده (درويش) في طفولته كان كافياً لتشكيل شخصيته الشعرية الغاضبة.

لقد استمرّ (درويش) غاضباً حتى انتهى، ولم ...>>>...

1- مسألة النقطة

- يقرأ هذا النص أو لا يقرأ.

- يقرأ في نفس واحد.. كونه جملة واحدة.

- يسمح بالتدخين أثناء القراءة.

يقرأ هذا النص بالاعتماد على تفعيلة المتقارب وزحافاتها، كموسيقى خلفية، تنبعث من لهاث اللاحق بالسابق، ومن ارتطام الداخل بالمارق، ومن دعاء المسروق على السارق، وفي حال الملل من الاستماع للموسيقى ينصح بالرقص عليها، وفي حال الكلل من الرقص، أو التطير منه باعتباره حركة تشين الأجسام ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة