Culture Magazine Thursday  21/05/2009 G Issue 284
فضاءات
الخميس 26 ,جمادى الاولى 1430   العدد  284

أكرمني بعض الأصدقاء بزيارة لي - منذ ليال قليلة مضت - فتسامرنا، وتجاذبنا أطراف الحديث ما شئنا، وكان يمكن أن ننتهي إلى أي موضوع كان تبعا لتوارد موضوعات الحديث.. وذلك هو الطبيعي في مثل حالتنا هذه!!

ولكن من الغريب.. بل من الطريف حقاً أن تصل بنا تجاذبات الحديث إلى روايات شتى عن (الفئران) وأفاعيلها.. فأتاح لي ذلك أن أكون المتحدث الوحيد بينما الأصدقاء في حالة صمت مطبق، وكأن على رؤوسهم الطير.. ...>>>...

* بكسر الدال، وكذلك أتبعوا حركة البناء حركة الإعراب في قراءة من قرأ (الحَمْدُ لُلَّهِ) بضم اللام، وكذا أتبعوا حركة البناء حركة الإعراب في نحو: يا زيدَ بنَ عمرٍو، في قول من فتح الدال من زيد).

وكان يمكن الاكتفاء بما ذكره الفراء من التفسير الصوتي الصحيح؛ غير أنَّ النحويين ذهبوا غير مذهب في النظر إلى هذه الكسرة، فذهب الأخفش (معاني القرآن،1: 9-10) إلى أنها حركة بناء كما يبنى المنادى المفرد ...>>>...

ما بال هؤلاء النسوة يتململن من أوضاعهن في لجان الأندية الأدبية؟ تصمت عضوات لتصرخ عضوات غيرهن، تهدأ مثقفات لتثور مثقفات أخريات، كلهن يتشكّيْن من تعامل مجالس إدارة الأندية معهن، يعبّرن بحرقة عن إهمال مجحف وعن تهميش مقرف، من الشرقية إلى الطائف ومن مكة إلى جازان ومن جدة إلى الرياض تتردد نفس النغمة وإن اختلفت الأوتار، فالغضب المعلن يوازيه انسحاب صامت، وتبقى الدلالة واحدة حتى وإن لم تثر الزوابع ...>>>...

بينما كنت أكتب، لاطفني النوم، لكنني لم أنمْ

قلت مثل شقيٍّ لماذا تراقبني فادلهم

ذاك ليلي، وهم أصدقائي

أولئك هم

اعتدلتُ، رفعت يديّ

اتّخذت منَ الفأل سجادة

ومن الصمت فم

صاحبي مات

ردّ الصدى: استعن واستقم

قلت: هو الموت، هذا الممات لمن مات، أما الحياة لمن جاء: قُمْ

فاعتدلت بعيداً عن السقم، قلت الصلاة فصليت لي ركعتين، اختزلت الندم.

حين سجدةُ حبٍّ دعوت الإله فخلت بأن الإجابة كانت ...>>>...

(شاقة هي المهمة.. عندما يولد الإنسان امرأة)

(مايا انغلو).

لا أوافق (انغلو) في مقولتها المليئة سوداوية،فالمرأة كائن جميل لا تستقيم الحياة بدونه، هي إنسان قبل أن تكون نوع، إن أحد الأشياء التي جعلتني سعيدة هي أنني خلقت أنثى، أحب كوني أنثى وأشفق على بنات جنسي عندما تكره نفسها لأنها،عاشت بمقارنة ظالمة مع الرجل، ولماذا أقارن نفسي برجل ودوره يختلف عن دوري،فلا يوجد تنافس بين اثنين لا يؤدون نفس ...>>>...

تختلف الأساليب في التعريف بموضوع ما، ولكن اختلافها قد يبقى نتاج أداة تفكير واحدة، من هذا يسهل جدا أن ينتقل أحدنا بتفكيره من اليمين إلى اليسار كتيارين في تعريف حرية المجتمع مثلا، فالراديكالية مع كل ما طرحته من جماليات الانقلاب والثورية لم تؤسس في الانتقال بالتفكير خارج مناطقه قدر ما أسست الانقلاب عليه، إن اليمين أيا كان مجتمعه يعرف الحرية بما لا يخرج عن الثابت من العرف سواء كان تشكيله ...>>>...

18زتحل

وأقصد بها (القاعدة الاحتوائية التي تصمم للجماعة تصورا ثقافيا يعبر عن خصائصها ومميزاتها من خلال تشكيل الصورة النسقية بمؤثراتها الخاصة).

أو كما يصفها الغذامي (بالمعنى الافتراضي) أو (المنظومة الذهنية) وهي تسعى إلى تشكيل مجموعة (صفات في الطموح والمغامرة والكفاءة الفردية والانجاز الذاتي والتفوق بالمنتج وقوة البأس والإرادة (- ص14- ويصفها أيضا (بالمخترع الثقافي) أي أن الرمز الأصل (هو رمز ...>>>...

شغل الموت الإنسان منذ بدء تاريخ البشرية، فالرغبة في اكتشاف ماهيته وكنهه ظلت هاجسا سيطر على الإنسان ولا زال، فهو الظاهرة الوحيدة التي فرضت قداستها واستمرت أحاسيسها الروحية تتجدد، وقد كان للموت دور كبير في تخليد آثار الأمم السابقة فالاهتمام بمقابر الإنسان القديم شواهد حية على تلك الحضارات، ولذا ظلت أسئلة الموت والحياة تبحث عن إجابة مقنعة حتى يومنا هذا، ولا يجد إلا إجابة واحدة عن حقيقة الموت وهي ...>>>...

يصدر عن المركز الثقافي العربي كتاب (فتنة القول بتعليم البنات في المملكة العربية السعودية - مقارنة دينية وسياسية واجتماعية) للدكتور عبدالله الوشمي، والذي أسدى إضافة نوعية للمكتبة السعودية مشاغباً حالةً ثقافية عبرت بالزمن السعودي وانتهت دون تداعيات محسوسة (إشكالات رافقت بداية تعليم المرأة في المملكة).يتجلى ذكاء ومهارة الوشمي ابتداءً باقتناصه الفريد للعنوان واستدعائه الموفق لعنوان تاريخي ...>>>...

يتردد السؤال كثيراً وعلى أكثر من صعيد.. أجده في اللقاءات وفي الندوات وفي الحوارات، ويقفز أمامي عبر الإيميل أحيانا: (كيف أكتب رواية؟)..

وأعتقد أن الذي يوجّه هذا السؤال الأحرى به ألا يكتب شيئاً؛ فالرواية أو القصة أو الخاطرة أو القصيدة لا تحتاج إلى طقوس خاصة لمبدعها أو كيفية أو طريقة معينة؛ إنه يفرغها على الورق فحسب.. تماماً كما تتضوع الوردة بالرائحة الزكية بلا قصد منها ولا اختيار، وكما تصنع النحلة ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة