Culture Magazine Thursday  06/01/2011 G Issue 328
الملف
الخميس 02 ,صفر 1432   العدد  328
 

هذا الرمز

كان مُقدّرا لهذا الملف، عن رجل العلم والتعليم والثقافة، الشيخ الإماراتي «جمعة الماجد» أن يكون حافلاً بعشرات الأقلام المنصفة، كنت أضع العناوين وأعد العدة لاستقبال كمٍ هائلٍ من الاستجابات من داخل الإمارات وخارجها، تتناول بعضاً من سيرة ومسيرة هذا الشيخ الجليل والمتوجة بألف قصةٍ وحكايةٍ ما زالت تُروى بمداد من الدهشة والإعجاب، عن دوره ...>>>...

لعلها طبيعة الفعل الثقافي؛ لا يُسلم قياده لمن يجري عليه علامات النصب والجزم والرفع والسكون؛ ليبقى حرا لا تحكمه قواعد الفاعل والمفعول به، وهو ما يجعل محاولات مَأْسسته عصية على من شاءه قرارا أو ظن فيه استقراراً.

هكذا تثبت الأيام أن التحكم به تنتهي بتمرده على التنميط الرسمي مؤذنا بصيغ أخرى للتفاعل والمفاعلة والتفعيل لا تأتمر بما يصطلح عليه ...>>>...

ولد جمعة الماجد في سنة 1359 هـ -1940م في نواحي مدينة دبي، وبعد رحلة تعليمية قصيرة، اتجه إلى العمل التجاري وانخرط في مشاريع كبيرة هيأته ليكون اليوم من كبار رجال المال والأعمال في دولته، وتميزت مسيرته العملية بتوجه ملحوظ إلى المشاريع والأعمال العلمية والبحثية، التطوعية والخيرية والتي استهلها في عام 1983 بإنشاء المدارس الأهلية الخيرية لتعليم الفقراء من الطلاب الوافدين مجاناً لتعذر قبولهم في المدارس ...>>>...

في تاريخ كل أمة تبرز شخصيات مؤثرة، تترك بصماتها على صفحات الحياة، وننقش بالأمل خيوط العمل، وتشيع النور في زوايا المجتمع، بما تقدمه من جهد وبذل وعطاء، والتاريخ العربي الإسلامي يحمل بين طياته أسماء كثيرة كان لها الأثر البارز في تقدم مجتمعاتها ونهضتها، ومن يبحث في مجتمع الخليج العربي يجد كثيرًا من الأسماء والشخصيات التي ما زالت حاضرة في مختلف جوانب الحياة في دول المنطقة، سواء كان ذلك في ...>>>...

الشيخ جمعة الماجد من رجالات دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتالي هو رجل عربي مسلم فهو لكل العرب أخ وأخ فاضل، تميزت مسيرة حياته بمحطات متنوعة في مجالات العمل التجاري، الأعمال الخيرية، إنشاء المؤسسات العلمية والثقافية للرجال والنساء، العمل الاجتماعي، والعمل العام لخدمة بلده ومجتمعه.

بعد أن نال حظه من التعليم الأول في الكتاتيب والمدرسة ...>>>...

في قلب دبي بالإمارات العربية المتحدة يضيء مركزًا للإشعاع الثقافي والعلمي يحمل اسم مؤسسه رجل الأعمال المعروف الذي تنتشر مجموعته التجارية في مختلف أرجاء الإمارة.

إنه «مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة»، ذلك المركز الذي سخَّر له مؤسسه الجهود كافة، بل استثمر العديد من نشاطاته التجارية لخدمته وتطويره ليبقى صرحًا ثقافيًا متميزًا لحفظ التراث الثقافي والإسلامي، وليقف علامة مضيئة في عالمنا العربي. وقد ...>>>...

حين نتحدث عن جمعة الماجد، فإننا أمام مأزق كبير يحتم علينا ابتكار لغة خاصة، نستمد تفاصيلها من الشمس والهتون والرياح!

وحين نتحدث عن إنجازات ترتبط بالإنسان وبالأرض وبالروح، يكون للماجد حضوره المزاحم للسحاب، المتاخم لشواطئ الروح الشفيفة الممتلئة عبقاً نادراً.

من هذه العناصر الثلاثة (الإنسان/ الأرض/ الروح) نلج العوالم السرمدية لرجل قل أن تجود به أرحام الضياء.

الماجد: ارتباط الإنسان بالجذور

منذ ...>>>...

الحديث عن السيد جمعة الماجد حديث طويل ومتشعب، لا يكاد يقتصر على منحى واحد منه؛ وذلك راجع إلى شخصية السيد جمعة الماجد المتشعبة الميول والاهتمامات والعطاءات.. فهو تاجر ناجح أسس في التجارة شركات ومؤسسات حققت نجاحاً وساهمت في إبرازه في المجتمع الاقتصادي في الإمارات بوصفه واحداً من أهم الشخصيات الاقتصادية المعاصرة، وكان يمكنه الاقتصار على هذا النجاح في هذا المنحى والاستزادة منه، ولكنه لم يقنع بما ...>>>...

الثروة التي صنعها جمعة الماجد، لم تكن ثروة المال، بل هي ثروة الفكر وحب الناس له. لقد استطاع تسخير المال لخدمة العلم، وهي الصناعة الوحيدة التي يمكن القول عنها إنها صناعة التميز والنجاح. ولا شك بأن قدرته على التوازن في المجالين، قد أسهمت في جعله أحد أهم أقطاب الثقافة والاقتصاد. وأعتبر مجرد إنقاذ جمعة الماجد للكتب من خلال المركز الذي أسسه لهذا الغرض، رسالة عظيمة أسهمت وما تزال تسهم بتأكيد أهمية ...>>>...

قلة أولئك الذين يرون في أنفسهم نذراً للحرف والكلمة والكتاب والمخطوط، وقلة قليلة من تلك القلة من يسخرون مقدراتهم لخدمة ذلك النذر، وبالتأكيد فإن الأستاذ جمعة الماجد هو أحد أولئك القلة، الذين آمنوا بالعلم والمعرفة، ووظفوا كل طاقاتهم الشخصية والمالية الخلاقة لرعايتها وخدمتها والحفاظ عليها، وجعلها مبذولة للباحثين والدارسين وعموم الجمهور.

إنَّ القرب والتواصل الإنساني مع الأستاذ جمعة الماجد ...>>>...

حينما نتحدث عن الرجال العرب الناجحين على مستوى العالم، لابد أن نذكر جمعة الماجد، فهو إلى جانب كونه رجل أعمال بدرجة امتياز، فهو أيضاً في الجوانب الإنسانية، الأخرى يظل مكانه في الصدارة بين المتميزين، وتسجل مبادراته وإنجازاته لتشهد الأجيال القادمة عمق وصدق، مثل هؤلاء الرجال الذين تأسسوا وفق منظور قد نكون قد فقدناه وتأرجح الرؤى التي ساعدت على تراجع مجموعة القيم المؤسسة للإنسان.

لابد أن ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة