Culture Magazine Thursday  24/03/2011 G Issue 336
فضاءات
الخميس 19 ,ربيع الثاني 1432   العدد  336
 

عندما يشاهد أحدنا فيلماً سينمائياً أو دراما تلفزيونية - هل سأل نفسه مرة عما إذا كان يرغب أن يعيش داخل ذلك الفيلم أو المسلسل، يتحرك مع الشخصيات ويؤثر في الأحداث ويتأثر بها؟ فكرة قد لا تخطر على بال الكثيرين بهذه الصورة المتبلورة بالرغم من أنهم يتفاعلون، دون وعي، مع أحداث ذلك العالم الخيالي - الواقعي شاعرين أحياناً برغبة دفينة في تغيير مجرى الأحداث لتتفق مع أذواقهم أو أيديولوجياتهم، أو ...>>>...

نامتْ فأيقظت المكانْ

تبدو لي الجدران

جدران الزمان تحيطها

لكأنّ للجدران أذرعةً

من الرمانْ

من جلّنارٍ من قيام الضوء

يدعو

يصطفيها

ويشيع في الأركانِ

أغنية الأمانْ

تحمي جدائلها

تحمي سواد الليل والصبح العظيم على الجبينِ

على تفتح جنّة الخدين

وأنا هناك

مسّائلٌ

أترى ملاكاً من يضم الحلم أم إنسان؟!

هي طفلةٌ

أو قلت أنثى من عطور

هي ...>>>...

بقيت الكثير من الحقائق مجيرة، والموروث المكرس لتعزيز تصور المرأة ناقصة العقل هو نفسه منتقى وقديم. كما أن الذهنية الإسقاطية عند الوعي الذكوري عملت على فصل العقل عن ذات المرأة، وسرت هذه الأدلوجة في سياق ديني فُهم ظاهره، وليس واقع حاله.

إن فكرة تطور العقل الإنساني على أنه جوهر، وأكثر رقياً من مجرد وظائف دماغية هي الفكرة الأكثر قبولاً بين البشر. في القرن الثامن عشر على سبيل المثال: نجد الفيلسوف جورج ...>>>...

يوظف عنوان رواية رجاء عالم «طوق الحمام» (2010) التي أُعلِن فوزها مناصفةً بجائزة البوكر العربية في الأسبوع الماضي، مرجعية عنوان قديم هو كتاب الفقيه الأندلسي ابن حزم (ت456هـ) «طوق الحمامة في الألفة والآلاف» الذي اتخذ من الحب موضوعاً له يصفه ويشرح معانيه ويتقصى أسبابه ويعدد أعراضه وما يقع فيه وله على سبيل الحقيقة. وقد نفهم للوهلة الأولى من «طوق ...>>>...

لفت انتباهي تكلف النص على توجيه الخطاب إلى المؤنث في النشرات التوضيحية وفي التعميمات الحكومية، من مثل «إشارة إلى اعتماد معالي نائب الوزير بالعمل بسجل تقويم الطالب/ الطالبة الإلكتروني وثيقة رسمية في جميع مدارس المرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى الصف السادس للبنين والبنات». ومثل ذلك ما جاء في موقع عنكبي وهو عنوان لمقال «عبارات يجب أن لا نقولها ...>>>...

- أولا:

لم نكد نفرح بفوز الروائية السيدة «رجاء عالم» بجائزة البوكر العربية، وكنت أنوي أن أخصص موضوع هذا الأسبوع للاحتفاء بفوزها ودلالات هذا الفوز على مستقبل المثقفة السعودية، حتى صُدمنا بتصريحات المسمى «وئام وهاب» وهو نائب درزي سابق وحالياً صاحب حزب سياسي ومن الموالين لحزب الله، وقد عُرف عنه ممن يشاهد مقابلاته بامتهان «سب وشتم» المعارضين ...>>>...

ابتهجت ككاتبة سعودية بحصول الروائية السعودية رجاء عالم على جائزة البوكر العربية لهذا العام 2011م وذلك لأن فوز روايتها (طوق الحمام) يعني أن الأدب السعودي يتجه نحو العالمية بخطوات أكثر تألقاً، ويثبت أن صوتنا الأدبي تبلور هديلا حالماً يحلق في سماوات الكون، يحمل رسائلنا الإنسانية الدافئة للبشرية، ويكشف رغبتنا بحياة تفتح عينيها باتجاه الأحلام والمطر.

خرجت عوالم رجاء عالم المكية والتي تظللها ...>>>...

مشرعةً ضلفتا النافذة على شمس مارس الخجولة، تتطفل عليّ من الزجاج، تُسقِط شيئاً ما في دمي، الذي يواصل شعوره بالمرارة، حين كانت الدقائق تمضي بطيئة وناعسة، لكنها لا تكف عن حبس العصافير المحلقة في دواخلي، وإشهار تلك الشكوى، الآتية من أعماق الحديقة، المدفونة في عروق يديّ الآثمتان بالكتابة، وأستعيد أصوات حالكة وثقيلة، لا تكف عن التسلل إليّ، وإلى ذلك القلب الذي لم تبرأ جراحه، حين ذلك المكان ورائي، ينسخ ...>>>...

كلنا يعرفه ومعظمنا يحبه، خليط من المعارف وقاموس ودائرة معارف متنقل، أخلص للكتابة ثم خلص للبحث في التاريخ والجغرافيا والأنساب وكان ذا شخصية مستقلة معتزاً بها بجدارة واقتدار كما كان معتزاً برأيه وبوثوق حجته، ألف الكثير من الكتب والأسفار وجاس خلال الديار والأمصار!

هذا الرجل العلامة بحق ملأ اسمه منذ نصف قرن أرجاء البلاد السعودية وغيرها من البلدان العربية، أنشأ الصحافة والطباعة في المنطقة ...>>>...

ما إنْ ينتهيَ معرضٌ للكتابِ حتى يبدأ التخطيطُ لآخر، من خلال لجانٍ تتفرّع منها لجان، ينخرط في عضوّيتها (أكاديميون)، و(مثقّفون)، و(مبدعون)، يصلون ليلَهم بالنهار؛ بحثاً عن نوافذ للتجديد، وشرفاتٍ تخلقُ فينا حالاتٍ من الوعي الجميل، لكنّ هذا التخطيطَ يصطدم – وكثيراً ما يصطدم - بتخطيطٍ آخر، يقوم به إخوتنا المحتسبون؛ لإنكار المنكرات التي يعجُّ بها معرضُ الكتاب (هكذا يقولون)؛ إذ يخرجون جماعاتٍ ...>>>...

ما الذي يعنيه أن تخرج من بوابة متحف يعرض الفن المعاصر بخطوات جريئة لتجد في الخارج عوائل سعيدة وأطفال مغمورين ببهجة اللعب وسط بيوت شعبية نسي التاريخ أن يأخذها معه.. تركها عرضة للفن وللأدب والثقافة.. غير الايقاع الرفيع للحياة!.

مالذي يعنيه أن يتسابق الجميع وسط الساحة للحصول على بالونات هي واحدة من أعمال فنان مشارك في المعرض.. غير البهجة!.

مالذي يعنيه أن يقف وسط كل هذا عمل تركيبي ضخم لصاروخ حربي ...>>>...

على عكس الحكمة الشهيرة «لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم» عشت أكثر من شهر ومهنتي الوحيدة ووقتي كله: أشاهد وأسمع وأتكلم وأتابع الثورات العربية التي تساقطت فوق رؤوسنا كالمطر.

وأطلقت كملايين العرب غيري هذا الكم الهائل من المشاعر والأفكار والتأملات والحماس، بل ذرفت الكثير من الدموع وانتزعت مني ضحكات السخرية، وصرت أصفق لتلك الثورة هنا وأهتف لثورة هناك.

لكن تلك الثورات عصفت بكل شيء. فبدأت أولا في ...>>>...

بداية أشكر معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على استضافته لنا وعلى مدى أيام في فندق مداريم كراون الذي شهد حراكاً ثقافياً موّاراً، وبدا مفعماً بالحوار والجدل والرؤى المتعددة العاكسة لألوان الطيف في المشهد المحلي وأيضاً الشكر مضمن بالكثير من المعاني الوجدانية لكافة القائمين على معرض الكتاب لما بذلوه من جهد يذكر فيشكر.

وعَوْداً ...>>>...

تَوطِئَة:

تستوقفني في كثيرٍ من الأحيان أبياتٌ من (الشعر العربي)، أشعر من الوهلة الأولى أنها ليست (عادية)، أي أنها ليست كما تبدو عليه (للمتلقي) الذي لا يطيل (التأمل) في (ألفاظها)، ويُحاول أن يسبر (أغوار) (معانيها)، فيكتفي بِما تبادر إلى ذهنه من (القراءة الأولى)، ويُفوِّتُ على نفسه بسبب ذلك (أسراراً) و(نكتاً) و(جماليات)، سيُدهش حتماً حينما ...>>>...

في تصفحي للطبعة الثانية، المزيدة، الصادرة حديثاً عن النادي الأدبي الثقافي بجدة من كتاب (عبد العزيز السبيل، قراءة في مرحلة - من إعداد حسن النعمي) استوقفتني مقالة قصيرة للأديبة بدرية البشر، كانت منشورة في صحيفة الشرق الأوسط ثم باتت ضمن مواد الكتاب، بعنوان (المثقف المسؤول).

وتوضح بدرية البشر أن عنوان مقالتها (المثقف المسؤول) إنما هو عنوان كلام منشور للدكتور السبيل في صحيفة الاقتصادية قبل ...>>>...

لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أرى الصورة الحقيقية وشبه الكاملة لشخصية المثقف المصري ومكوناتها وانفعالاتها وغضبها واحتقانها وتقلباتها المخيفة والمزعجة. إلا بعد أن تابعت بقدر كبير من التركيز والعناية والاهتمام بمعظم وسائل الإعلام المختلفة وكذلك عشت باهتمام كبير بكثير امن فعاليات وتفاعلات انتفاضة 25 يناير 2011م. وأزعم انني تابعت باهتمام بالغ معظم تفاعلات التلفزة أو القنوات الفضائية ...>>>...

ترحَّل أبي، الشيخ أحمد بن علي بن سالم آل حالية الخُسافي الفَيفي، (1337- 1432هـ)- رحمه الله- للتعليم في تهامة، فتلقّى التعليم في مدينة بَيْش، وكانت تسمَّى: (أُمّ الخَشَب)، على يد الشيخ عبدالله القرعاوي. وكذا تلقّى التعليم على يد تلميذ القرعاوي: الشيخ حافظ بن أحمد الحَكَمي، رحمهما الله.

ثُمَّ اتّجه إلى تأسيس التعليم شِبه النظاميّ في جبال ...>>>...

العودة إلى أصولنا السعودية لفَهْم واسترداد مختطفاتنا الثقافية لا يعوز كبير رصد وتحسس؛ لأن الاختطاف نفسه كان علنياً وعارياً ومبتذلاً ومفاجئاً. ومن أكثرها اختطافاً مفهوم الوطنية الذي تحول من الوداعة السعودية إلى التوحش الليبرالي, وبات استيعابه والتفاهم معه يحتاج إلى مروض أسود لا إلى إنسان سعودي فطري يفهم الوطن ومترادفاته القاموسية: بلد, ديرة, ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة