Culture Magazine Thursday  08/11/2012 G Issue 384
الثقافة الرقمية
الخميس 23 ,ذو الحجة 1433   العدد  384
 

أعلن موقع تويتر عن تنظيمه مهرجاناً افتراضياً على موقعه، وخصص هاشتاقاً لهذه الفعالية التي ستنطلق في نهاية شهر نوفمبر الجاري وتستمر لمدة خمسة أيام، وذكرت إدارة الموقع أن تويتر أصبح مكاناً للقصص الإخبارية والسياسية والموسيقية، لكنه أيضاً أصبح مكاناً للإبداع القصصي، مما حدا ببروفسور من جامعة ولاية ميتشجان إلى القول إن تويتر أصبح يُعدّ تطبيقاً واتجاهاً أدبياً جديداً.

وأبرزت إدارة الموقع ...>>>...

في عالم الإعلام الجديد يستطيع تطبيقٌ صغيرٌ أن يصنع ما تعجز عنه وزارات وهيئات كبيرة، التقنية أغنت المجتمعات عن بيروقراطية الهيئات الحكومية وتعقيدات الجهات المسؤولة وسهّلت على المبدعين نشر أعمالهم والتواصل مع نظرائهم. بساطة وسهولة استخدام وسيلة التواصل أدى إلى سرعة انتشارها بين الناس حتى بين حديثي العهد بفن من فنونها لتصبح الناقل والحاضن الأول للإبداع بشتى فنونه ومجالاته.

الانستقرام تطبيق ...>>>...

آتي إلى هذه الغرفة، وأتمدد على الكنبة، أنظر نحو النافذة المطلة على جدار أبيض ناصع، يكسر بياضه عصفور رمادي عابر، يلفظ ريشة ويطير

لطيفة الحاج

******

كان ممتلئ الجسم بيدين ثقيلتين ووجه جسور، يحمل قنينة ملح في جيب معطفه ويأكل وحيداً بعد أن ينثر حبات الملح الصغيرة على الطعام الرديء.

مهدي عبده

******

كتبتُكِ، في جوفِ دفتري قصيدة، حتى تاهَ الكلامُ بالكلام، وفاضَ موجُ السطور بكِ، وإذ بالحروف ...>>>...

موقع tweetspeakpoetry.com هو موقع متخصص في متابعة شعراء تويتر وقصائدهم القصيرة الإنجليزية، ويمتلك الموقع دار نشر تحوّل كتابة القصائد في تويتر إلى منتجات ربحية يستفيد منها الشاعر وإدارة الموقع.. وبإمكان الشعراء عبره الاستفادة المادية من جماهيريتهم في تويتر عبر تحويل أبياتهم التي لاقت الاستحسان إلى عبارات تزين منتجات مختلفة يشتريها ويحتفظ بها المهتمون بهذه الأبيات.

من منتجات الموقع ودار ...>>>...

في الوقت الذي تنتعش فيه القصة القصيرة جداً كجنس أدبي يُمثّل خطاباً سردياً مهماً في المشهد الأدبي العربي، أجد - ومن رؤية خاصة - أن هذا الجنس تضمحل متابعته من قِبل المؤسسات الأدبية محلياً على الرغم من كثرة الكتّاب المبدعين الذين تورطوا - إن صح التعبير - بالكتابة في هذا الجنس الإبداعي، الذي يُشكّل بطبعه قيمة ثقافية، ويرصد مهارة الكاتب وإبداعه وفق عناصره الفنية، كما أنه يُجسّد وعي القاص بالموروث ...>>>...

احمرّ خدّ البحر لمّا قبّلته الشمس،

ثمّ استأذنته لكي تنام ...>>>...

هنا روح «غازي» وقلب «نزارْ»..هنا يلبس الليلُ ثوب النهارْ ويصرع قيساً هوى «جولييت».. ويعشق «روميو» ذوات الخمار ...>>>...

غروبكِ موجعٌ مثل اغترابي.. يلوّن نزفُه خدّ السحابِ

ويتركُ ليْ قلوباً من ظلامٍ.. فعودي كي يدقّ النور بابي ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة