Culture Magazine Thursday  09/02/2012 G Issue 362
فضاءات
الخميس 17 ,ربيع الاول 1433   العدد  362
 

ذكرت في الجزء الأول من هذا الموضوع أن هناك ثلاثة أسباب لأزمة الفكر بين المثقفين المتدينين والليبراليين أزمة الأصل والغاية والمشروع، وأوضحت أبعاد أزمة الأصل، وأقف في هذا الجزء على أزمة الغاية والمشروع.

لكن قبل أن أبدأ عليّ أن أوضح أن رغم إيماني بعدم وجود مثقفين ليبراليين بمفهوم أصل التيار في الغرب في السعودية فإن استخدامي لمصطلح «المثقف ...>>>...

تعجبني التجارب التي تراكم على المنجز ولا تلغيه، ثم تشقّ طريقها محصنةً بالمعرفة والوعي، راسمة هدفها بوضوح، ممتطية جواد طموحها الأصيل. هذه الأصوات قابلة للتحقق، وقابلة للتعلم، وقابلة للنجاح.. لأنها بكل بساطة لا تريد أنْ تمحوَ كل ما قبلها، ومن قبلها بنزق وفوضى غير خلاقة، لتجدَ نفسها وحيدةً، تحفر اسمها في الهباء، وتغني بنشاز على الأطلال: أطلالها، ...>>>...

في موقعها على الانترنيت تطالعنا الجنادرية بأهدافها السبعة، وهي أهداف قيمة وجادة يتكرر فيها ذكر التراث (والموروث) الشعبي كما يتكرر التأكيد على العمل على اكتشافه واسترجاعه وحمايته من الاهمال وتعهده بالحفظ ورعايته وصقله وبلورته وتوظيفه ودفعه إلى واجهة المخيلة الابداعية. ثم يأتي الهدف السابع جلياً واضحاً في حرصه على مسرحة التراث الشعبي وتقديمه ...>>>...

قبل بضعة أيام فتحت تويتر لتلتصق بعيني تغريدة من الدكتورة أميرة كشغري تحتفل فيها بأول اجتماع تم لمجلس إدارة نادي جدة الأدبي الثقافي، كان ذلك مع طلائع نسيم الصباح، تلك كانت تغريدة ليست كأي تغريد لقد شعرت بها تهز أعمق أعماق ذاكرتي حتى لظننت أنني في حلم أو في سرحة من خيال بعيد، لقد عدت معها ثلاثا وثلاثين سنة وهذا ما دفعني لكتابة هذه المقالة، وإن كانت الفرحة لا تحتاج لعذر ولا لمقدمات ولكن ...>>>...

تأتي هذه المقالة المتضمّنة مناقشة توازن القوى لقراءة الجدل بين الإسلام السياسي العربي والعلمانيّة العربيّة في طور الظلّ/ المعارضة، كجزء تابع لما نشرته (هنا/ في الثقافيّة-360): بعنوان: (الطريق إلى الإسلامانيّة)، وفاتحة لمقالاتٍ عاقبة أناقش فيها (الإسلامانيّة) كمصطلح مركّب بين الإسلام السياسيّ والعلمانيّة؛ تعريفه، عوامل نشأته، ضرورته التوافقيّة، إعادة تأهيل خطابه، وإعادة استراتيجيات ...>>>...

شاع في لغة المحدثين استعمال الوصف (خاطئ) لما هو خلاف الصواب، من ذلك ما جاء في معجم التصحيح «يشيع هذا التعبير الخاطئ في لغة الإعلام فيقال لم يفعل كذا، بَلْهَ فَعَل كذا. والصواب استعمال بَلْ»1.

ومثله «لا صلة بين معنى الطائلة في اللغة، وبين المراد من هذه الكلمة في الاستعمال الخاطئ الشائع «2.

ومثله «توهموا أن مصيبة فعيلة وإنما هي مُفعلة.

فقولهم ...>>>...

المحور الأساس لمقابلة الدكتور عبد العزيز قاسم مع الدكتور محمد العريفي في برنامج البيان التالي على قناة (دليل) كان حول (المرأة) وما أثير عبر (تويتر) عن (اختلاط المثقفين).. كل ذلك لا يعنيني بشيء، وليس من اهتماماتي، غير أنّ بعض كلام د. العريفي بعيد عن ذلك المحور؛ كان يمسّ مناطق لا تقبل المساس في العقل والضمير. فقد كان يسرد قصصاً لحوادث يؤكد أنه رآها بعينيه - ويشير إلى عينيه - أثناء زيارته ...>>>...

أقرأ الآن رواية التلصص التي كتبها الروائي المصري الجميل صنع الله إبراهيم، صاحب رواية (وردة) و(ذات) و(اللجنة) وأعمال أخرى عديدة وجميلة. كتب صنع الله هذه الرواية مستلهماً حقبة الأربعينات، من خلال عين البطل/ الطفل الذي يتلصص على نوافذ الحياة ليروي لنا حكايته وحكاية أبيه الذي يلازمه ملازمة الظل. من عين ذلك الطفل نرى العالم من حوله، ونعرف الحكايا المخبئة، والقصص المبتورة، بوعي طفل وذاكرته تبدأ الرواية ...>>>...

وقفة أولى:

أصدرت وزارة الثقافة والإعلام مختارات من الأدب السعودي، 1432هـ في ثلاثة مجلدات ضمت الرواية والسيرة الذاتية والشعر والقصة القصيرة والمسرحية وزعت على الحضور في ملتقى المثقفين الثاني الذي عقد في الرياض، وكان قد أشير في عدد سابق من المجلة الثقافية إلى وجود اقتباسات في مقدمة الجزء الخاص بالشعر أُخذت من دراسة سابقة لي دون أن يذكر المصدر الأصلي، وعلى أثر ذلك هاتفني الصديق العزيز ...>>>...

كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة وأربعين دقيقة (صباح الأحد ماقبل الماضي) حين خرجت من مبنى الإذاعة, وخطر ببالي أن أهاتف الصديق الشاعر حسين الغريبي، كنت أود الاطمئنان منه على صحة أستاذنا وحبيبنا عبدالمقصود خوجه متعه الله بالصحة والعافية، بعد أن نشر خبر وجوده في المستشفى للعلاج. وسمعت صوت الأستاذ حسين وكأني أسمعه لأول مرة، وعبرت له عن شوقي للقائه بعد أن غابت أمسيات ندوة الاثنينية الرائعة، ...>>>...

رأيت الجفري لأول مرة حوالي عام 1384هـ - 1965م في مكتب جريدة (البلاد) بشارع الغزة بمكة المكرمة.. وكنت في السنة الأولى بكلية التربية بمكة أكتب الشعر وأحب التعرف على الأدباء والصحفيين، وقد دخلت عليه بلا موعد في مكتب متواضع وكان الجفري وقتها في بداية مشواره الطويل في الصحافة، ويبدو بين العشرين والثلاثين من عمره، كما كانت حركاته وشخصيته تبدو لي كشاب لم ينضج بعد؟! خرجت من عنده بغير انطباع ...>>>...

تنساب الحكايات تترى عن الناقل الجوي الوطني ومحطات النقل الوطنية، لكنني لن أتناول خطوطنا الجوية العتيدة؛ إذ يكفي ما سال من حبر بشأنها، دون أن يصلح حالها. وسأروي حكاية يومين كغيرهما من الأيام في رحلة مغادرة وعودة إلى الوطن عبر مطار الملك خالد (الدولي).

ففي رحلة المغادرة، تدلف إلى بوابة صالة السفر (أو حتى قبل أن تدلف إليها)، فتفاجئك مئات ...>>>...

في مقالات سالفة عدة حاولت قراءة حالة التغريب.. وفي مقالة «بين التغريب والاغتراب» كان الحديث عن حالة نفسية وثقافية أخرى لا تقل شراسة، وهي التي تقود إلى تبني خيار «العزلة» وطرح خيار الاغتراب والانسحاب من الحياة أو المجتمع وقضاياه وهمومه وقيمه أو العصر بشكل جزئي أو جوهري.

في دراسة من أهم الدراسات حول مفهوم الاغتراب فلسفياً في الفكر الغربي تحدث «ميلفن سيمان» عن هذه المعضلة وتطوراتها ...>>>...

حين نقرأ عنوان رواية الروائي اليمني علي المقري «اليهودي الحالي» (بيروت: دار الساقي، 2009م) ندرك أن ثيمتها الرئيسة تقوم على علاقة الذات بالآخر، وذلك لأن صفة اليهودي في العنوان هي نسبة دينية ولا معنى لنسبة كائن وإنمائه على هذا النحو إلا في مقابل ذات بالمعنى الذي يخصص الذات هنا في انتمائها الديني.

أما أن يكون اليهودي هو الآخر في هذه الرواية، ...>>>...

إن المراقب الجيّد للحركة الجمعية للثقافة الاجتماعية في السعودية، منذ أحداث الحرم الشريف – في مرحلة ما بعد جهيمان العتيبي، وعلو صوت ما يسمى بالصحوة السلفية على كل المذاهب الدينية والحركات المدنية، يجد بأن المجتمع تمت أدلجته بطريقة أو بأخرى، بدءاً من خطاب الجهاد والإرهاب، ووصولاً لخطاب التفسيق والتكفير، وهل ترضاها لأختك وأمك.

هذا الخطاب الذي يرى بأن المجتمع كافة مجموعة من القُصَّر الذين ...>>>...

الدكتورة أروى خميس

ليست فقط كاتبة أطفال

ف(على الأرجوحة.. تتناثر الأسرار) دليل إبداعها

لا يختلف اثنان على أن الدكتورة أروى خميس كاتبة قصص أطفال سعودية، ومن البارعات والمشار إليهن بالبنان اللاتي شق لهن طريق في هذا الجنس من الأدب فقد أصدرت أكثر من (12) مجموعة قصصية للأطفال، ولكن ما لا نعرفه أن أروى خميس كاتبة سردية من نوع آخر، فقد أبهرت بكتابها الأخير (على الأرجوحة.. تتناثر الأسرار) ...>>>...

لقد كان الاهتمام المبالغ فيه بِجمالية (الانزياح) عند كثير من المناهج النقدية الحديثة سبباً مباشراً في ضعفها وعدم قدرتها على منح الناقد التقنيات التي يستطيع من خلالِها معالَجة الخطاب الأدبي، وقد أدى ذلك بطبيعة الحال إلى عدم الثقة بِها، ومن ثم تَهافتها وسقوطها، والاضطرار إلى قيام مناهج جديدة يُحاول تعويض ما أخفقت فيه أخواتُها.

وإذا كنت قد أشرتُ ...>>>...

تُعتبر النوادي الأدبية واجهة ثقافية للدولة التي تسعى لتجديد المسار العلمي والثقافي لا تألو جهداً في ذلك، ولهذا هيأت كثيراً من مُتطلبات هذه الحيثية بل نزعت (الدولة) في هذا مُمثلة في «وزارة الثقافة والإعلام(1)» إلى حرية الاختيار اختيار.. رؤساء الأندية.. وذلك عن طريق الترشيح ليس سواه الترشيح الانتخابي، وهذا يُعطي فسحة كبيرة في مجالها لأن تُراوح ...>>>...

بدأت البشر الكتابة عن طريق القصة القصيرة، بثلاث مجموعات قصصية، ثم انتقلت للرواية. حالها، حال غالبية كتاب الأدب الجديد في السعودية. هذا، على الأرجح، ما جعل عملية الانتقال من النفس القصير للقصة القصيرة، عملية، سلسة، واضحة، تلقائية، مريحة، لا تستدعي التقدم باتجاه الرواية بوصفها عمل أدبي كامل وصعب. ولعل ما ميز الرواية التي كتبتها البشر، احتفاظها بروحية القصة، من خلال القدرة على إصابة مكمن ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة