الثقافية -سعيد الدحية الزهراني:
عاد (المنتدبون) مؤخراً من البحرين بعد أن شاركوا في تقديم فعاليات (الأيام) الثقافية.. التي امتدت لأيام واشتملت على عدد من الفقرات والبرامج الثقافية والأدبية المتنوعة.
لكن شكل الكتابة عن الأيام الثقافية بات من الضروري تحديثه وتطويره..وهذا لن يكون بطبيعة الحال إلا بتطوير وتجديد آليات عمل وإعداد ما تسمى: الأيام الثقافية السعودية.
ندرك جميعاً أن مثل هذه الفعاليات لا تكون ذات أثر آني مباشر محسوس.. هي في الواقع مشاريع تسهم في تكوين الأثر التراكمي لدى الآخرين؛ وبالتالي تشكل الصورة العميقة حول الأهداف والرؤى الأساسية..
لكن هذا في حقيقة الأمر لا يجعلنا نسلم بأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان.. فالأيام الثقافية السعودية تسير وفق آلية لم يتم تحديثها أو تطويرها بصورة تتناسب ومعطيات الراهن المختلف جذرياً عن جل ظروف المرحلة التأسيسية.. هذا بخلاف مايروج حول طريقة اختيار المشاركين ومايشوبها من تأثير العلاقات الشخصية.
على أي حال نتمنى أن تطالعنا وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الخارجية بقيادة الدكتور أبو بكر باقادر بما يجلو الرؤية حول المشاركات الثقافية خارجياً.. والإشارة أيضاً إلى أبرز تطلعاتها وأهدافها التطويرية.. وإن طرأ سؤال متكرر في اجتماعات المثقفين حول أهمية وجود وكالتين لنشاط واحد، أفلا يمكن الاكتفاء بواحدة؟