Al Jazirah Magazine Tuesday  13/03/2007 G Issue 210
منتدى الهاتف
الثلاثاء 23 ,صفر 1428   العدد  210
 

فضائيات
تروج للسحر والشعوذة من يقف وراءها ومن هم جمهورها؟

 

 

* إعداد - صلاح عمر شنكل

أطلت علينا في الآونة الأخيرة، فضائيات تروج للسحر والشعوذة والدجل، وتصطاد جمهورها من السذج والبسطاء من استعصت عليهم بعض الحالات المرضية أو الاجتماعية والمعيشية وغيرها، فصارت مادتها الأساسية هي اتصالات هذا الجمهور ووصفات المشعوذين الذين يعتلون منصات الكلام عبر شاشات تلك الفضائيات، رغم أنه ضمن رسالة الإعلام أن يقوم بمحاربة هذه الخزعبلات، ويقدم بديلاً لها من الطب الشرعي والعلمي ويقدم نصائح علماء النفس والاختصاصيين الاجتماعيين، للقيام بحل مشاكل الكثير من المشاهدين الذين تتمحور غالبية مشكلاتهم حول بعض الاشكالات الاجتماعية وغيرها، ترى من يقف وراء هذا الدجل الصريح، ومن هم المشجعون له من جمهور المشاهدين؟ وماذا يراد من وراء ذلك، وهل فشل الطب والعلم حتى يضطر البعض للجوء إلى هذه الوسائل التي تعيدنا إلى عصر الجاهلية الأولى؟ وكيف يمكن تصحيح تلك المفاهيم وانقاذ الناس من الأوهام ومن غضب الله ومن نار جهنم؟ عرضنا هذه التساؤلات على أعضاء المنتدى فكانت مشاركاتهم على النحو التالي:

توهم الحسد

ةحصة الزويد انتشرت في الآونة الأخيرة كثير من الفضائيات والقنوات التي لا نعلم من صحتها شيء ولكن كل إنسان لديه عقل يحكمه ويعرف به الصواب والخطأ وقد يكون سبب لجوء بعض الأفراد للسحر والمشعوذين هو البعد عن أحكام الله وشرعه وعدم معرفتهم عن هذا السحر أو الخطر الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات فهو خطر عظيم وشرك أكبر وله أضرار بالغة على الفرد والمجتمع فيجب الحذر منه ولكن هذه الفضائيات من يقف وراءها ومن هم جمهورها في اعتقادي أن هذه الفضائيات لم يكن همها غير الشهرة ولفت انتباه المشاهدين والابتزاز المادي وقد يكون أيضا منهم من لا يعرف ضرره على المشاهدين وجمهورها المراهقين والجهال والذين قلوبهم ممتلئة بالحسد لأحد من الناس يريدون أي شيء مهما كان خطر للانتقام من ذلك الشخص وشكراً على هذه المواضيع الجيدة.

ة مشاعل الركبان - مدارس التربية الأهلية أشكر مجلتكم الغراء على طرح هذا الموضوع الدخيل على مجتمعنا وأرى أن هذه الفضائيات ومن يديرها هم من ذوي الايمان الضعيف ومقصدهم من أجل المال وأرى أن متابعي هذه القناة من فئة الشباب والنساء فأتمنى أن تزول هذه الظاهرة الخطيرة وأن يبعدنا الله عن كل شر وكل ما يؤثر علينا وعلى ديننا.

غياب الوازع

ة عفنان الشويعر في البداية أتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ ديننا وبلادنا ومجتمعنا من كل شر وسوء وإن هذه البرامج التابعة لقنوات الشعوذة والسحر لهي قنوات تروج لفساد المجتمع ونشر الأكاذيب والادعاءات التي لا صحة لها وأن هذه القنوات من المؤكد أن القائمين عليها من ضعاف الأنفس والذين يريدون بديننا الشر وأكثر المتصلين بهذه البرامج هم لا يوجد لديهم وازع ديني، ولا ثقافة معرفية وهم من المنخدعين بتلك الشعارات والأباطيل التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

ة لطيفة محمد عبدو أرى أن هذه القنوات تسبب زعزعة الإيمان ونشر الشرك لأبناء هذا المجتمع ومن ينتمون إلى دينهم الحنيف وأرى أن من يقف وراءها هم من يريدون الربح السريع دون النظر إلى ما يمكن لهذه القنوات أن تقوم به من تدمير جيل للأجيال وتغيير معتقدات خاصة بدينهم تغييراً سلبياً فيجب على الأمهات والآباء أن يبينوا لأبنائهم مضار تلك القنوات وتشفير تلك القنوات حتى لا يقعوا بمسألة شركية لا يحمد عقباها.كما يجب على الأقمار الصناعية العربية الإسلامية أن تمنع ما يمس بعقيدة الإسلام.

الوعي ضروري

ة نيروز عبد المعين أرى أن هذه القنوات ليست خطرة على من له قلب وايمان راسخ ووعي بأهدافها ومنطلقاتها، وأهداف من يمولونها ويقفون وراءها، ولا ننكر أن لها تأثيراً ولكن تأثيرها محدود وأرى أن من يتابع هذه القنوات يتابعها من باب الفضول لا أكثر ولكن من المحتمل هناك ضعفاء الإيمان من الممكن أن تؤثر عليهم في معتقداتهم ودينهم فأرى أيضاً أن زوالها افضل من بقائها بالنظر لجميع شرائح المجتمع وليست شريحة واحدة لن يؤثر هذا على العاقلين والواعين ولكن ضعفاء الإيمان ومن هم أقل من سن الرشد فهم ستؤثر عليهم بشدة.

ةأشير عبدالعزيز المزروع من يقف وراء هذه القنوات هم أناس سافلون وجمهورها لايجدون تعويضاً عمَّا يفكرون به ويشكون في مستقبلهم ولا يثقون في أنفسهم فيتجهون لهذه القنوات التي هدفها المال وتشويش الفكر البشري وبعضهم من يصدق بهذه الشعوذة وهم أكثرهم أما بالنسبة للباقي فيتابعونها من أجل معرفة ما تقدم ومن باب الفضول، ومعرفة الشيء لا الجهل به، وإذا توفرت لدينا إمكانية مقاطعتها ومحاربتها ومنعها فهو أفضل لأنها تشكك في العقيدة وتراهن على السحر وعلى الشياطين في حل مشاكل المسلمين وهذا عين الشرك والله المستعان.

حملات للمجابهة

ة شرود خالد عبدالرزاق إن هذا الموضوع خطير للغاية ومؤثر كل التأثير على ديننا وعقولنا وأنفسنا وأبنائنا فيجب محاربة هذه القنوات بشتى الطرق وشن حملة على القائمين عليها وإقامة محاضرات وندوات ومقالات لتوعية جماهير مثل هذه القنوات حتى لا تتفاقم المشكلة ونصبح عاجزين عن حلها، والفرصة ما زالت أمامنا أن نفعل شيئاً لمحاربتها قبل فوات الأوان، ويجب ألا نقف مكتوفي الأيدي أمام أخطر قضية تشكك في العقيدة والايمان، وليس بعد العقيدة شيء.

ة سلوى محمد العنيزي يقف وراء هذه القنوات ضعاف النفوس والايمان الذين يلهثون وراء المادة وجمهورهم ضعاف العقل والتفكير، والسكوت على ذلك منكر لأنها تروج الشعوذة والسحر أمام أنظار العلماء والمشايخ والمسلمين أجمعين ولكن لا أحد يحرك ساكنا، والفضائيات في غيها سادرة لا تأبه بأحد ولا بدولة ولا بمجتمع، ولا أعتقد أن واجبنا فقط أن نشجب وندين ونستنكر، لأن الأمر أمر دين وليس شيء آخر.

انبهار خاطئ

ة يوسف عبدالله المهدوي - المدينة يقف وراءها ضعاف النفوس لا هم لهم في هذه الدنيا إلا المال والجاه وناس لا ضمير لهم ولا ينظرون إلا لمصالحهم الشخصية أما بالنسبة لجمهورها فهم الجهال وضعاف الإيمان بل لا إيمان لهم ومنهم الحاقدون الذين يريدون إيذاء من يحقدون عليهم والذين يعانون من فراغ ديني ومن ليس لديه إلا فراغ ثقافي بل هم من حثالة المجتمعات، ومن الذين قد لا يدركون خطورة الأمر، فينجرفون وراء تلك الادعاءات وينبهرون بها وهو طريق للشرك لا محالة.

انسلاخ عن الدين

ة علي الغامدي - جدة وراءها تنصيريون أو يهود هم من يقفون وراء هذه القنوات لأنهم اختصروا المسافات بالشرك لله سبحانه وتعالى وجمهورها قليلو الدين فئة غاوية وجاهلة بأمور دينها لا تفهم ولا تفقه شيئاً في هذه المواضيع. وأرى أن كثرة الفضائيات كلها تروج للسحر والشعوذة وتلاحظ عند مشاهدتك لهذه القنوات يتضح أن أكثر المتصلين هم من النساء وأعتقد أن وراءها أعداء الإسلام من اليهود ومن المفترض أن نحاربها بقنوات أخرى ثانية تروج للقضاء على هذه القنوات وتكذيبها جملة وتفصيلاً.

ة بدرية صالح - بريدة الذي يقف وراء الفضائيات التي تروج للسحر والشعوذة كل من انسلخ من هذا الدين ويحاول جلب المغفلين وضعاف الوازع الديني وكل من افتتن بجمع المال فلا يبالي بالطرق المثلى إليها كذلك لا نغفل وجود الطوائف المختلفة التي تستبيح هذه الأعمال وكذلك جمهورها من ابتعد عن الدين وجذبتهم الأهواء وأبحرت فيها ومن أصابه داء الحسد والكراهية ويحاول تحقيق مآربه من هذا الطريق كما لا ننسى أنها فضائية فكثير من جمهورها من لا يدين بديننا الإسلامي.

أساس السعادة

ة عبدو بن أحمد الجعفري من المعلوم أخي المسلم أن الإيمان بالله هو أساس السعادة والصلاح في الدنيا والآخرة وشخص بلا إيمان كشجرة في مهب الريح تقلبه كيف شاءت فلا سعادة إلا بإيمانك بالله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فالسحر حقيقة وهو موجود ولا أحد ينكر هذا الأمر لأن الله ذكره في القرآن ومن أنكر أن السحر غير موجود فقد كذَّب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهذه جريمة لكن للأسف بعض الناس أصبحوا مشغولين بهذا الأمر كلما حصل لديهم مشكلة أو حصل أمر من الأمور قال أنا مسحور أنا أصابتني عين لا يا اخي المسلم ليس كل ما حصل لك هو سحر أو عين ابحث عن العلاج واعرض نفسك على الدكتور حتى يجد العلاج المناسب، السحر يعرف والعين تعرف والله سبحانه في كتابه العظيم بين لنا أن ما تمسكنا بكتابه وسنة رسوله سعدنا في الدنيا والآخرة وحفظنا الله روى الترمذي في جامعه وأحمد في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام إني أعلمك كلمات تحفظ الله يحفظ إلى أن قال واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لا يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك فهذه الفضائيات التي تروج للسحر والشعوذة لما وجدت آذانا صاغية وقلوبا واعية انتشرت وفشت وأصبح لها جمهورها وأصبح لها المتصلون عليها وما ذلك إلا لضعف الوازع الديني ساحر يسمى الشيخ متى كان الساحر شيخ إنه شيخ دجل وشعوذة هو لا يعلم الغيب ولا يعرف شيئا ولا يستطيع أن يفعل لك شيئاً، فمن التجأ إلى الله حفظه ولم يستطع عليه ساحر أو مشعوذ من يقف وراء هذه القنوات ويروج لها هم وللأسف ممن ضعف الإيمان في قلوبهم وضعفت الخشية من الله في قلوبهم لو كان هناك خشية وخوف لما اتصلوا ولما شاهدوا هذه الفضائيات ولا تجوز مشاهدتها والاتصال بها، وفي الحديث (من أتى كاهناً أو عرافاً وفي رواية أو ساحراً فسأله فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هذا وعيد شديد أن يخرج الإنسان من الملة بسبب شيء سخيف وتافه، أما جمهور هذه الفضائيات وللأسف هم من لعب الشيطان بعقولهم وأوقعهم في المتاهات والسخافات وأوقعهم مع أصدقاء السوء الذين لا ينصحون بالخير لكن ينصحون بالشر نسأل الله أن يعز الإسلام وأهله وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وأن يعز ولي أمرها وصلى الله عليه وسلم على محمد.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة