بنات.. وبس سهم الدعجاني
|
** (بنات.. وبس) برنامج تقدمه قناة (المجد) الفضائية، موجّه للأطفال أصحاب الصفحات البيضاء، في هذا العالم الملون بأخطاء العقلاء. والميزة في هذا البرنامج الجميل هو (حيويته) البيضاء النقية التي تأتي من نفوس (البنات) اللاتي أبدعن من خلال برنامجهن الجديد في مخاطبة (الطفل المسلم) بأسلوب حيوي ومتجدد ببراءة الطفولة. ولقد نجحت بنات (بنات.. وبس) في إيصال (المعلومة) إلى (الطفل) بعيداً عن (الحواجز) و(الحدود) الاجتماعية، بل إنهن أبدعن في (صهر) هموم الأطفال المشاهدين لتلك القناة لتتحول إلى (رشة) مطر يفرح بها الأطفال، بل وينتظرونها بشكل يومي، مما حقق حضوراً لعقل الطفل ووعيه عندما يمنح فرصة مخاطبة أمثاله من الأطفال، ويهبه الكبار فرصة التصنيع الذاتي لأحلامه بدلاً من الجلوس على رصيف الانتظار لهبات الآخرين. إن (بنات.. وبس) أعاد إليّ (النجاح) الذي مارسته قناة (المجد) والذي - للأسف - لم يرق لبعض المهتمين بالشأن الفضائي، فرغم إيماني بأن (المجد) محاولة سعودية، لتزيين الفضاء العربي بنجوم إسلامية تتميز ب(السماحة) و(الاعتدال)، رغم ما ينقصها من احترافية مهنية ولكن يكفيها نجاحاً أن نجيب على هذا السؤال: كم قدمت تلك القناة من (فقيه) لم نعرفه إلا عبر (المجد)، وكم أبرزت من (قدرات) لم يتحقق لها نصيبها من (الظهور) إلا بفضل الله ثم بفضل (المجد).
أخيراً
إن (المجد) إضافة سعودية جديدة للفضاء العربي عليها أن تواصل تقديم رسالتها (السمحة) المؤطرة بإطار (الاعتدال) مهما قيل وقيل لتبقى (نجماً) ساطعاً في فضائن......... |
| التفاصيل |
|
|
الخدمات في الأيام المعلومات عبدالكريم بن صالح الطويان
|
مضت تلك الأيام المعلومات فكأنها والله الحلم، لقد كانت قليلة معدودات لكنها عند الله كثيرة القدر وافرة القيمة!
لقد مر علينا يوم التروية، ويوم الوقفة ويوم النحر، ويوم القر، ويوم النفر الأول، ويوم النفر الثاني.
وخلال أيام معدودة التم شمل الأمة الإسلامية من كل فجاج الدنيا، تركوا خلفهم ديارهم وأموالهم وأولادهم ولبسوا قطعتين من القطن الأبيض إزاراً ورداء، في وحدة......... |
| التفاصيل |
| |