Al Jazirah NewsPaper Friday  06/10/2006G Issue 12426مقـالاتالجمعة 14 رمضان 1427 هـ  06 أكتوبر2006 م   العدد  12426
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

هنيئا لهذا الموظف
عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي

سأل مراجع عن معاملته، رد عليه أحد الموظفين: معاملتك ليست عندي، طلب المراجع من الموظف مساعدته، فرد عليه بجفاء وغلظة أثرتا على نفسية المراجع، فخرج من المكتب منكسر الخاطر، دخل مكتبا آخر، وكرر السؤال نفسه، استمع إليه الموظف بإنصات وتفهم، وطلب منه الجلوس وأمر له فنجان قهوة وماء، أدار قرص الهاتف وسأل عن المعاملة حتى تبين له مكانها، وبعد أن فرغ المراجع من قهوته، أرشده إلى الموظف الذي عنده المعاملة وكيفية الوصول إليه، سُرّ المراجع وصار يحدث نفسه: سبحان الله أين هذا الموظف من ذاك؟ روعة في الاستقبال وحب في مساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم، فهنيئا لهذا الموظف على أريحيته، ونبل موقفه، وكريم خلقه.. دعا الله له بمزيد من التوفيق والسعي في خدمة الآخرين ومساعدتهم، وأن يكثر من أمثاله. حقا إنه موقف نبيل أن تتفهم حاجة المراجع، وأن تسعى في خدمته ومساعدته على إنهاء إجراءات معاملته أو توصي زميلك بذلك.
قد لا يستشعر البعض مدى المعاناة النفسية التي يسببها عندما يصد أحدا من المراجعين بجفاء، أو لا يحسن الإصغاء إليه والإجابة عن استفساره، فالمراجع قد يكون أحد رجلين: إما كريما أو لئيما، فالكريم يجب أن يكرم ولا يهان، واللئيم يجب أن يتقى شره ولؤمه.. تأملوا قول أسماء بن خارجه: (ما أحب أن أرد أحدا عن حاجته، فإنه لا يخلو من أن يكون كريما فأصونه، أو لئيما فأصون منه نفسي). وقول جعفر بن محمد: (إن الحاجة تعرض للرجل قبلي فأبادر بقضائها مخافة أن يستغني عنها، أو تأتيه وقد استبطأها، فلا يكون لها عنده موقع). إنه درس في خدمة الناس وقضاء حوائجهم، سهل ميسر، أليس كذلك؟.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved