بحضور المحافظ
أهالي الزلفي احتفلوا بعيد الفطر المبارك وكرّموا البروفيسور الطريقي

* تغطية - داود الجميل - أحمد الدويش:
* تصوير -خليف العيد :
وسط حضور جماهيري كبير لم يسبق له مثيل اكتظ بهم مقر الاحتفالات وفي تنظيم نال إعجاب الحضور احتفل أهالي محافظة الزلفي بعيد الفطر المبارك لهذا العام بحضور المحافظ رئيس اللجنة المنظمة للاحتفالات زيد بن محمد آل حسين وحضور وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد أحمد بن منيف المنيفي ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم صالح بن عبد العزيز الحميدي، وأعيان وأهالي المحافظة، والمسؤولين وذلك في مقر الاحتفالات، حيث بدأت البرامج عصراً بحضور المحافظ ببعض الألعاب الترفيهية والمسابقات شملت الملعب الصابوني والطيران الشراعي، فيما أقيمت بعد المغرب الأمسية الشعرية التي شارك فيها الشاعران صالح الحلافي ومنصور الدرويش وأدارها الشاعر عبداللطيف الدعفس.
وعند الساعة الثامنة بدأت فقرات الحفل المسائي بالحفل الخطابي قدم له كل من بسام البحر وعبدالرحمن العمير وعبد الله المطيري وتضمن القرآن الكريم للطالب أحمد عبد الله الفايز، ثم ألقى محافظ الزلفي رئيس اللجنة العليا للاحتفالات كلمة قدم فيها التهنئة باسمه ونيابه عن أهالي المحافظة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة وكافة أفراد الشعب السعودي بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ونوّه آل حسين في كلمته بالقرارات الحكيمة التي صدرت من قيادة هذه البلاد المباركة خلال هذا العام وكان آخرها نظام هيئة البيعة.. وأعرب آل حسين عن شكره لأعضاء اللجنة المشرفة على تنظيم الاحتفالات على جهودهم التي بذلوها في الإعداد والتنظيم وكل من ساهم في الرعاية والدعم من الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية.
ثم قدمت فرقة الأهالي العرضة السعودية بعنوان: يا سلام الله على من تسمى بالسعود دولة للدين قامت بجد واجتهاد. وقد شارك محافظ الزلفي وعدد من الحضور في هذه الفقرة، كما ألقيت قصائد شعرية للشعراء إبراهيم بن دخيل الوزان وعطا لله بن سليمان العطا الله وعدنان مرضي خلال الحفل.
ثم أقيمت المحاورة الشعرية شارك فيها كل من أحمد الحمد مع حمدان العتيبي وصالح الناصر مع بداح الدوسري. ثم قدم مجموعة من المواطنين من المنطقة الشمالية المقيمين بالزلفي (فقرة الدحة) كما شاركت الجالية السورية المقيمة بالزلفي في تقديم عروض خاصة. سبقها قصيدة شعرية قدمها أحد المشاركين ضمنها تهنئة المملكة وقيادتها وشعبها بمناسبة عيد الفطر المبارك والعلاقة الوثيقة بين الشعبين الشقيقين وسط تصفيق حار من الحضور.
كما أطلقت الألعاب النارية التي غطت سماء الاحتفال كما شرف الجميع حفل العشاء الذي أقامته اللجنة المنظمة.
وبعد العشاء توالت فقرات الحفل حتى وقت متأخر من الليل.
ومن جانب آخر كان الجميع على موعد مع تكريم الأهالي لأحد أبناء المحافظة الأوفياء والمخلصين لوطنهم وحكومتهم وهو البروفيسور محمد بن حمود الطريقي وذلك لنيله وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- حيث تسلم هدية الأهالي من محافظ الزلفي زيد بن حسين، كما تسلم البروفيسور الطريقي درعاً خاصاً بهذه المناسبة من الشاعر إبراهيم الوزان.
وسبق ذلك عرض مصور عن مسيرة الطريقي العلمية والعملية المليئة بالجهد الجبار والتضحية والعمل الدؤوب لخدمة الإنسانية وكذلك أهم منجزاته والمهام والمسؤوليات التي تقلدها وقد قدم البروفيسور الطريقي في كلمة له بهذه المناسبة خالص التهاني لأهالي الزلفي بالعيد السعيد، منوهاً بالوفاء الذي تعوده أبناء الزلفي الرواد من أهالي محافظتهم وما عرف عنهم من تكاتف وتلاحم وقال: (إن والدي -رحمه الله- قد ربى في نفسي الإحساس بالولاء وارثني فكر التنمية ونما في شخصيتي حب الإبداع وأنا وان صنفت نفسي من المبدعين فأنا أقل أبناء الزلفي إبداعاً وأنتم الأساس الذي لا يمكن أن يشاد أي بنيان مرصوص إلا عليه وإنني لأقدّر لكم رغبتكم في تكريمي هذه الليلة مؤكداً لكم أن يكون هذا الوسام دفعة جديدة لإكمال مسيرة تبنيها أيدي الحق ويرعاها ملك الحق والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أدام الله وجوده.. وعلى يمينه أمير الإنسانية وملهم رسالتي الإبداعية سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-.