Al Jazirah NewsPaper Thursday  09/11/2006G Issue 12460محليــاتالخميس 18 شوال 1427 هـ  09 نوفمبر2006 م   العدد  12460
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

مزاين الإبل

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

عقب حضوره إحدى جلسات ندوة الاستشراق
آل الشيخ: المسلمون درسوا الإنجيل والتوراة وتعاملوا بإنصاف

* المدينة المنورة - مروان قصاص:
قال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة: إن ندوة القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية المنعقدة حالياً بالمدينة المنورة تحمل موضوعاً متميزاً وتوقيتاً مهماً جداً؛ لأننا سنستعرض فيه التاريخ الماضي، وكيف كانت دوافع المستشرقين في الاهتمام بالقرآن الكريم ومعانيه، والدراسات المتصلة بذلك سواء كان في بحوث مستقلة، أو ترجمة معانٍ، أو في الموسوعات أو في الموسوعات كالموسوعة البريطانية، والموسوعة الإسلامية، وغيرها من الموسوعات التي تحدثت عن القرآن الكريم ومعانيه.
وأضاف معاليه - في تصريح له - بعد حضوره جانباً من جلسات الندوة أمس أن توقيت الندوة مهم أيضاً في وقت جهلت فيه الكثير من مقاصد القرآن الكريم في التعامل مع الحقيقة، مع المنهج العلمي، فأهل الإسلام، أهل حضارة الإسلام تعاملوا مع الكتب السماوية: التوارة والإنجيل تعاملاً منصفاً، لأنهم يؤمنون بأنبياء هذه الكتب السماوية، ولذلك حللوها، ودروسها من واقع المنصف، ومن واقع فيه الكثير من العمق والجودة، والمنهج العلمي الصحيح للدراسة، لكن بالنظر إلى الجهود الاستشراقية في دراسة القرآن الكريم كانت أولاً تحت مظلة الاستعمار، والثاني أنها كانت من منطلق عدم الإيمان بهذا القرآن، ولذلك حللوها وترجموا هذه المعاني ودرسوا القرآن من منطلق عدم الإيمان به.
وأضاف معالي الشيخ صالح آل الشيخ قائلاً: أما المسلمون في حضارة الإسلام فدرسوا التوراة، ودرسوا الإنجيل وهم يؤمنون بعيسى وموسى عليهما السلام، فليس في نفوسهم عداوة لهذه الكتب، أما المستشرقون فكثير منهم درسوا القرآن وكتبوا وترجموا من منطلق شيء في النفس، وعدم الإيمان، وبعضهم فيه عداوة مع خدمة الاستعمار في هذه الدراسات، مشيراً إلى ما نشرته في الوقت المعاصر بعض الجهات الاستعمارية، والاحتلالية في بعض البلدان بما يسمى (الفرقان الحق)، وهو قرآن جديد حذفوا فيه أشياء، وأضافوا فيه أشياء، وحرفوا، ووزع في شرق آسيا، ثم وزع بعض النسخ في داخل الشرق الأوسط، وفي أمريكا، وفي غيرها ليكون طعناً في القرآن الكريم، وأنه يمكن لأحد أن يضاهي القرآن بمثل هذا، ويحرفه، كذلك صدرت ترجمات لمعاني القرآن الكريم محرفة النص القرآني موجود ويضعون الترجمة، وهذه الترجمة يظن القارئ أنها ترجمة صحيحة في المعاني وهي ترجمة لا تمت للآية بصلة وإنما من عند أنفسهم.
وقال معاليه: إنه لا شك أن هناك عدداً من الباحثين والجامعات الغربية، والاستشراقية كانت أمينة، ومحافظة على الأمانة العلمية.
ولفت معالي الوزير آل الشيخ إلى أن هذه الندوة تأتي للتواصل، أولاً مع جمهرة المهتمين بالدراسات الاستشراقية، وثانياً تأتي هذه الندوة للحوار والتقارب، وكشف الحقيقة، ولذلك نجد محوراً مهماً في هذه الندوة متصل القرآن الكريم في الموسوعات، والآن في هذا العصر كثير من الناس لا يقرؤون الكتب، لكنه إذ يريد بحثاً عن القرآن وما يتصل به يذهب إلى الموسوعة البريطانية، الموسوعة الفرنسية، الموسوعة الأمريكية، الموسوعة الهولندية، مشيراً إلى أن هذه الموسوعات فيها مغالطات تتعلق بالقرآن الكريم، ولذلك فهي أحد المحاور اهتممنا بأن يكون في تغطية لمواد القرآن الكريم في الموسوعات حتى تصحح، وسنراسل - إن شاء الله - أصحاب هذه الموسوعات ليصححوا هذه العبارة.
وحول ما إذا كان للوزارة توجه لتبني إقامة مركز يعنى بظاهرة الاستشراق بعد انتهاء الندوة، قال معاليه: إن بعض الباحثين دعوا إلى أن يكون هناك مركز متخصص لاستمرار ما اشتملت عليه هذه الندوة، وأنا أوافق على ذلك، وهو لا شك أنه يخدم المصلحة إذا دعا وأوصى المؤتمرون بضرورة قيام هذا المركز، الوزارة ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يسرها أن تقيم هذا المركز للدراسات القرآنية في الدراسات الاستشراقية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved