Al Jazirah NewsPaper Monday  20/11/2006G Issue 12471محليــاتالأثنين 29 شوال 1427 هـ  20 نوفمبر2006 م   العدد  12471
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

بمشاركة 500 خبير ومتحدث من مختلف دول العالم و25 محوراً للمناقشة
خادم الحرمين الشريفين يوافق على إقامة فعاليات الندوة الدولية الأولى عن الحاسب الآلي واللغة العربية

* الرياض - الجزيرة:
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على عقد الندوة الدولية الأولى عن الحاسب الآلي واللغة العربية التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع جمعية الحسابات السعودية ومجموعة روثانا خلال الفترة من 6 إلى 10 ربيع الأول القادم 1428هـ في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية.
كما وافق - حفظه الله - على إقامة المعرض المصاحب للندوة الذي يقام على مساحة تقدر بنحو 4 آلاف متر مربع، ويضم أكثر من 110 أجنحة.
ويتوقع أن يشارك في الندوة 500 مشارك ومتحدث من داخل المملكة وخارجها، ومن أبرز الدول المشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان والهند ومصر، إضافة إلى دول عربية وإسلامية وخليجية، فيما قدر الخبراء أن يزور المعرض أكثر من ربع مليون زائر خلال إقامة فعالياته.
وعبر معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وموافقته الكريمة على انعقاد هذه الندوة ورعايته لها.
وقال: إن الندوة تأتي في إطار اهتمام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في توظيف إمكانات الحاسب الآلي في خدمة اللغة العربية، وللوضع المتقدم الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية في مجال استخدام تقنية المعلومات لدعم اللغة العربية على المستوى البحثي والتطويري والتطبيقي، ولما للندوات العلمية من أثر في تطوير هذه التقنيات ونشر استخداماتها، موضحاً معاليه أن المدينة من هذا المنطلق ارتأت إقامة ندوة علمية دولية في موضوع الحاسب الآلي واللغة العربية.
ودعا معاليه كل القطاعات ذات الصلة في مجال تقنية المعلومات المشاركة في هذه الندوة والمعرض لمصاحب لها والمساهمة في دعم آفاق تنمية تقنية المعلومات في المملكة. من جهته أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب الرئيس لمعاهد البحوث أن الندوة الدولية الأولى عن الحاسب الآلي واللغة العربية برعاية خادم الحرمين الشريفين تعكس التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجالات عدة، وبخاصة مجال الحاسوب وتقنية المعلومات.
وأضاف سموه أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية شرعت الأبواب لجميع الجهات ذات العلاقة والاختصاص لتبادل الخبرات والتجارب ومناقشة أحدث المستجدات المتعلقة بالفهم الآلي للغة العربية وما يترتب عليها من تطوير، إذ أقرت المدينة لجنة علمية متخصصة لتحديد الموضوعات واستقبال البحوث ومناقشتها واختيار الأفضل منها لتقديمها في الندوة، إلى جانب اختيار المتحدثين الرئيسين والمتخصصين في المجال نفسه يقدمون نتاج فكرهم.
ولفت سموه إلى أن الندوة ستناقش عدداً من الموضوعات من أبرزها محركات وأدوات البحث وتصميم وتطبيقات الويب ونظم الأعمال والتجارة والحكومة الإلكترونية ونظم وقواعد البيانات ونظم الجوال والشبكات اللاسلكية والتعليم الإلكتروني ونظم التعلم.
وبين سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود أن الندوة تهدف إلى التعريف بأحدث التطورات العلمية والتقنية في مجال الحاسب باستخدماته المختلفة باللغة العربية وإتاحة الفرصة للمتخصصين والباحثين والمهتمين لالتقاء وتقوية الصلات بينهم وتبادل الخبرات في دفع عجلة تطور البحث العلمي وتوفير إمكانات التدريب على آخر المستجدات، فيما يخص موضوع الندوة، من جهته قال رئيس اللجنة المنظمة للندوة المهندس هشام عبدالمحسن خاشقجي إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية واللجنة المنظمة استلمت 95 ورقة عمل وبحث حتى الآن، وأضاف أن الندوة تناقش أكثر من 25 محوراً من أهمها تعريب الحاسبات والقواميس العربية والذخائر اللغوية العربية وتصنيف مكونات الكلام وخوارزميات الترميز ومحركات وأدوات البحث والمواصفات والمقاييس ومحتوى الإنترنت وتصميم وتطبيقات الويب ونظم الأعمال والتجارة والحكومة الإلكترونية والخواص الإحصائية للغة العربية.
وأشار المهندس خاشقجي إلى أن من أبرز المحاور أيضاً التوليد الآلي للكلام والتعرف عليه ونظم وقواعد البيانات ونظم الجوال والشبكات اللاسلكية واللغويات الحاسوبية والفهم الآلي للغات الطبيعية والتعليم الإلكتروني ونظم التعلم والتطبيقات والوسائل والتجارب المستفادة من لغات شبيهة باللغة العربية وأثر الحاسب على اللغة العربية والعكس، إضافة إلى القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ذات العلاقة بالحوسبة العربية والتعريف الآلي على الكتابة العربية ومعالجة الوثائق الإلكترونية.
وأوضح خاشقجي أن الأعوام الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً في مجال تقنية المعلومات والاتصالات أصبحت آثارها ملموسة في جميع نواحي حياتنا.
وأكد أنه نتيجة لهذا التطور الكبير أصبحت فكرة المجتمع المعلوماتي حقيقة واقعة، وبدأت دول العالم تتسابق في التحول إلى مجتمعات معلوماتية تركز في اقتصادها على تقنية المعلومات كمورد أساسي بدلاً من الموارد التقليدية، مشيراً إلى أن من نتائج ذلك ظهور مفاهيم جديدة وتطبيقات عامة طالت كثيراً من جوانب الحياة مثل التجارة الإلكترونية والحكومية الإلكترونية والتعليم الإلكتروني، إلى جانب ما صاحب ذلك من أن الإنترنت ونظام الويب تحول إلى نظام موزع ضخم يمكن استخدامه لبناء تطبيقات موزعة جادة بدلاً من التصفح التقليدي وتبادل الرسائل، وشدد على ضرورة مواجهة التحديات التي تعترض المجتمعات العربية في مواكبة تطورات تقنية المعلومات، وهو ما تهدف إليه الندوة من الخروج بتوصيات فعالة وبناءة وإيجابية تخدم هذا المجال المهم.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved