Al Jazirah NewsPaper Monday  20/11/2006G Issue 12471الرأيالأثنين 29 شوال 1427 هـ  20 نوفمبر2006 م   العدد  12471
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

كلية المعلمين بالرياض وجامعة العلوم التربوية (رؤية في الآلية والإجراء)
د. محمد عبد الله منور/ كلية المعلمين بالرياض

إذا كان مشروع قيام جامعة للعلوم التربوية في بلادنا تُعنى بإعداد المعلم وتدريبه وتطويره قد باتت قضية يتبناها ويتطلع إلى قيامها كثير من أصحاب الفكر التربوي والعمل التربوي، فلماذا لا يكون صرحاً أكاديمياً تربوياً كبيراً مثل كلية المعلمين بالرياض هو كيان ناجح ومهيأ ليمثِّل بداية هذا المشروع الأكاديمي التربوي الذي لا يسع التطور التعليمي العالي الذي يجري بناؤه في بلادنا الخلو منه أو افتقاده، إن كلية المعلمين بالرياض وعمرها يتجاوز ثلاثة عقود من الزمان لديها الإمكانات المهيأة لتصبح أساساً ينطلق منه قيام جامعة العلوم التربوية فهي كلية تُمثِّل بما تحويه من أقسام ووكالات إدارية جامعية وعدد طلاب وأعضاء هيئة تدريس جامعة قد تفوق في إمكاناتها بعض الجامعات المقامة والمنشأة داخل المملكة وخارجها، فكلية المعلمين بالرياض تحوي ثلاثة عشر قسماً علمياً تشمل عموم التخصصات العلمية والأدبية والتربوية وتهتم بشكل خاص بالتخصصات التربوية ومناهج التعليم وطرائقه، حيث تحوي في تقديري أكبر الأقسام في التربية والمناهج وطرق التدريس في مؤسسات المملكة التربوية، كذلك تحوي إحدى كبريات المرافق الأكاديمية المتكاملة للبرامج التدريبية وخدمة المجتمع، وهي تقوم بتدريب المعلمين الذين هم على رأس العمل في دورات تدريبية كل فصل دراسي كما تقوم بتدريب مديري المدارس ووكلائهم ورواد النشاط ومسؤولي مراكز مصادر التعلُّم ومعلمي الصفوف الأولية، كما تدرب عموم فئات المجتمع على كل ما يحتاجون إليه في دائرة اختصاصها وفي علوم الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية.
كذلك تدرب أصحاب الوظائف التي تتطلَّب مهارات قيادية تربوية راقية وعالية كذلك تحوي كلية المعلمين بالرياض ما يقارب 4000 طالب ودارس ومتدرب وأكثر من مائتين وخمسين عضواً من هيئة التدريس في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والأدبية من مختلف الدرجات (أستاذ وأستاذ مشارك أستاذ مساعد، محاضر ومعيد) حاصلين على شهادات تخصصهم من جامعات عريقة من خارج وداخل المملكة، كما تقدم الكلية دبلومات عالية فوق المرحلة الجامعية في بعض التخصصات العلمية كذلك كالقراءات وغيرها.
ونحن في مواجهة هذه الحقائق الأكاديمية والتربوية ذات الكيان المتميز في تخصصاتها وأهدافها وبرامجها وخططها وفئاتها المجتمعية المتوجهة إليها، وأمام هذه الطاقات والإمكانات ذات الخبرة العميقة في مجال التربية والتعليم ومهاراتهما، نطرح هذين التساؤلين.. الأول: أي قسم أو كلية في جامعة يمكن أن يستوعب مثل هذه الكلية - الجامعة بعدد طلابها وأعضاء تدريسها وأقسامها العلمية ودورها في خدمة المجتمع؟! وينهض بما تنهض به.
الثاني: ألا تستطيع كلية المعلمين بالرياض بهذا الصرح الأكاديمي أن تُمثِّل منطلقاً يتخصص في إعداد المعلم وتدريبه ويُمثِّل كياناً أكاديمياً تربوياً متكاملاً هو: (جامعة للعلوم التربوية) نحن بحاجة ماسة إليها، لحاجتنا للمعلم على امتداد الحياة.
لا أخال قراء هذه الكلمة المسؤولين عن تعليمنا العالي أمام طاقات هذه الكلية الكبيرة إلا أن يوافقوني في أن كلية المعلمين بالرياض قادرة على تجسيد جامعة للعلوم التربوية نتطلع إلى قيامها في بلادنا نحقق بها لبنة نحن بحاجة إليها في مشروعنا التعليمي العالي.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved