Al Jazirah NewsPaper Wednesday  22/11/2006G Issue 12473دولياتالاربعاء 01 ذو القعدة 1427 هـ  22 نوفمبر2006 م   العدد  12473
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

كود البناء

دوليات

متابعة

محاضرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

أمطر موكبه بالرصاص من أسلحة مزودة بكواتم للصوت ووفاة أحد مرافقيه وتشييع الجثمان الخميس
اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل في بيروت

* بيروت - الوكالات:
تترجم فشل الحوار ومشاورات الحكومة اللبنانية وتهديدات المعارضة بالنزول إلى الشارع بدخول لبنان أمس منعطفاً خطيراً على الساحة السياسية والميدانية حيث اغتيل وزير الصناعة والنائب اللبناني بيار الجميل الذي ينتمي إلى الغالبية النيابية المناهضة لسوريا أمس في ضاحية بيروت الشمالية في أول عملية اغتيال لسياسي منذ 11شهراً في لبنان وسط ادانات دولية ومحلية وغضب عارم اجتاح الشارع اللبناني قد يعيد لبنان إلى دائرة النار وعمليات الاغتيالات من جديد في حين دعا والد القتيل أمين الجميل إلى الهدوء وعدم التسرع وتجنب الأعمال الانتقامية.
ففي تفاصيل الحادث اغتال مسلحون أمس الثلاثاء وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل بالقرب من بيروت وقال شهود: إن ثلاثة مسلحين على الأقل صدموا سيارتهم بسيارة الجميل ثم نزلوا وأمطروها بالرصاص من أسلحة آلية مزودة بكواتم للصوت عندما كان الموكب يمر بضاحية سن الفيل المسيحية.
وشوهدت عشرة ثقوب أحدثها الرصاص حول نافذة مقعد السائق في سيارة الجميل الرمادية. والمقعدان الأماميان غارقان بالدماء. ونقل الجميل (34 عاما) على الفور إلى مستشفى حيث توفي متأثراً بجروحه. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون انصاره الغاضبين الباكين وهم يحتشدون في المستشفى.
كما أصيب أحد حارسي الجميل ولقي الآخر حتفه متأثراً بجراحه.
ووفقاً لشهود عيان في مسرح الحادث، تم إطلاق النار على الجميل من سيارة مسرعة على الأقل.
وقال مساعد مقرب من الوزير القتيل في تصريحات لوكالة الانباء الألمانية
(د ب أ): إن الجميل كان يدلف إلى سيارته عندما أطلق عليه النار من سيارة أو سيارتين مسرعتين.
وتمكن قائد سيارة الوزير اللبناني أن يدفع جسد الجميل المصاب إلى داخل السيارة قبل أن يتوجه بها إلى مستشفى مار يوسف بمنطقة الدورة.
وقالت مصادر طبية: إن شخصين آخرين أصيبا جراء الهجوم، ولاذ المهاجمون الذين لم تعرف هويتهم بالفرار. وأغلقت كافة الطرق المؤدية إلى المستشفى بينما تجمع مئات من أعضاء حزب الكتائب الغاضبين على باب غرفة الطوارئ التي سجى فيها الجثمان.
وبعد اغتيال الجميل أقام متظاهرون غاضبون في بلدة زحلة المسيحية شرق لبنان متاريس في الشوارع ورددوا شعارات معادية لحزب الله وميشيل عون زعيم المعارضة المسيحية. لكن والد الوزير المقتول حث أنصاره على تجنب أعمال الثأر والانتقام.
وقال الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل للصحفيين خارج المستشفى الذي به جثمان ابنه وزير الصناعة بيار الجميل (كل ما أطلبه من الذين يحبون بيار الا يتصرفوا بشكل غرائزي. بيار ناضل من اجل قضية حرية لبنان. ونحن لا نريد ان ننجس هذه القضية بتصرفات غرائزية).
وتابع قائلاً: (إلى كل الذين يحبون بيار ويقدسون القضية التي استشهد من اجلها بيار اقول لهم: أتمنى ان تكون هذه الليلة ليلة صلاة وان نفكر بمعنى الشهادة وكيف علينا أن نحمي هذا البلد بعيداً عن الانفعالات والاتهامات).
وأكد: (نحن نريد للقضية اللبنانية أن تنتصر، وآمل من الذين يحبون بيار أن يحافظوا على هذه القضية ومعنى الشهادة بأن تكون في خدمة لبنان بحق وحقيقة).
وأضاف: (لا نريد انفعالات وغداً سيكون لنا موقف وكل شيء سنقوم به يجب أن يخدم قضية الحرية والإنسان في لبنان).
والجميل الذي انتخب عضوا في البرلمان عام 2000 ثم في عام 2005 هو ثالث مسؤول لبناني معارض لسوريا يجري اغتياله منذ اغتيال الحريري.
والجميل العضو في حزب الكتائب المسيحي ووزير الصناعة ابن الرئيس الأسبق أمين الجميل.
وقتل عمه بشير الجميل في سبتمبر عام 1982 بعد انتخابه رئيساً للبلاد اثناء الغزو الإسرائيلي للبنان، وبيار الجميل في الثلاثينيات من عمره متزوج وأب لطفلين.
في غضون ذلك اعلنت قوى 14أذار المناهضة لسوريا أن تشييع أحد قادتها وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل، الذي اغتيل أمس الثلاثاء سيتم الخميس، وكان مصدر رسمي قد أفاد في وقت سابق أن التشييع سيتم الأربعاء.
وجاء إعلان موعد تشييع آخر ضحايا سلسلة الاغتيالات التي تستهدف معارضين لسوريا إثر اجتماع لقوى 14 أذار جرى مساء أمس في مركز حزب الكتائب المسيحي الذي ينتمي إليه الوزير الجميل الذي أسسه جده.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved