Al Jazirah NewsPaper Wednesday  22/11/2006G Issue 12473دولياتالاربعاء 01 ذو القعدة 1427 هـ  22 نوفمبر2006 م   العدد  12473
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

كود البناء

دوليات

متابعة

محاضرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

لحود يدعو اللبنانيين للوحدة.. والسنيورة يؤكد أن الحكومة مستمرة بتحمل مسؤولياتها
الأكثرية النيابية تعتبر سورية ضالعة في اغتيال بيار الجميل

* بيروت - أ.ف.ب:
أشارت الأكثرية النيابية المناهضة لدمشق إلى ضلوع سورية في اغتيال وزير الصناعة بيار الجميل أمس الثلاثاء سعيا لتعطيل عمل الحكومة اللبنانية حتى لا تكون هناك مرجعية تسمح بقيام المحكمة الدولية باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.
وأدانت الأطراف اللبنانية الموالية لدمشق الجريمة التي وقعت وسط أجواء مشحونة مع تهديد حلفاء سورية بإسقاط الحكومة التي استقال منها وزراؤهم اذا لم يحصلوا على الثلث المعطل فيها، وتمسك الأكثرية بالتوازنات القائمة لضمان إقرار المحكمة الدولية.
واتهم سعد الحريري زعيم الاكثرية النيابية سورية بالضلوع في الاغتيال.
وقال (يريدون (السوريون) قتل كل لبناني حر. بدأوا مسلسل الاغتيالات الذي وعدوا به) في اشارة إلى عمليات الاغتيال التي شهدها العامان الماضيان لا سيما اغتيال والده رفيق الحريري في عملية تفجير ضخمة في وسط بيروت في 14 شباط- فبراير 2005م. وقال الحريري في تصريح تلفزيوني لاحق (يد سورية ظاهرة في كل مكان).
واكد رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية المنضوية في اطار قوى 14 اذار (تمثلها الاكثرية النيابية) سمير جعجع ان (المسألة مسألة محكمة دولية).
واضاف تعليقا على الاغتيال (هم يحاولون عرقلة قيام المحكمة بأي ثمن ولو تطلب ذلك قتل كل الوزراء في الحكومة التي تشرف على إقامتها) حتى لا تعود هناك مرجعية.
وادرجت وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض الاغتيال في اطار السعي (لتقليل عدد الوزراء حتى تسقط الحكومة دستوريا). وقالت (كلنا مهددون مع رجوع المحور السوري الايراني إلى الاغتيالات لمنع المحكمة التي هي مدخل اساسي ليس فقط للحقيقة وانما كذلك للمحاسبة).
وتساءل النائب انطوان زهرا (قوات لبنانية) (من المستفيد من قتل وزير في حكومة يوجد إصرار على اسقاطها لمنع إقرار المحكمة الدولية بشكل جدي؟). بالمقابل اكد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ان الحكومة (مستمرة بتحمل مسؤولياتها). وقال السنيورة (القتل لن يرهبنا ولا اليد الاثمة ايا كانت (...) (نحن في الحكومة سنطلع بكل مسؤولياتنا للحفاظ على مصالح اللبنانيين وامنهم وسلامتهم). وشدد على ان هذا الاعتداء (يجعلنا اشد التزاما بضرورة قيام المحكمة الدولية التي تردع المجرمين في سبيل حماية كل اللبنانيين ووضع حد لمسلسل الاجرام المستمر). يذكر بان الحكومة تعتبر مستقيلة دستوريا في عدة حالات منها فقدان ثلث اعضائها زائد واحد. وخسرت الحكومة الحالية المؤلفة من 24 عضوا حتى الآن ثمانية وزراء بمن فيهم الجميل اي ثلث اعضائها وباتت استقالتها الحتمية معلقة على وزير واحد. فقد استقال مؤخرا ستة وزراء مقربين من دمشق يمثل خمسة منهم حزب الله وحركة امل ويمثل السادس رئيس الجمهورية اميل لحود. وكان وزير من الاكثرية قد سبق له ان استقال قبل بضعة اشهر من دون ان يتم تعيين وزير اصيل مكانه. وخيم اغتيال الجميل على المناقشات الدائرة في مجلس الامن حول مسودة انشاء المحكمة. وفي حال الموافقة ترسل الامم المتحدة نص انشاء المحكمة الى الحكومة التي تحيلها إلى مجلس النواب للموافقة عليه باعتبارها معاهدة دولية تحتاج ايضا موافقة رئيس الجمهورية. وكان تقرير مرحلي للجنة التحقيق الدولية اشار إلى وجود (ادلة متقاطعة) على ضلوع مسؤولين سوريين ولبنانيين في اغتيال الحريري الذي تنفيه دمشق.
من ناحية اخرى دعا جعجع الرئيس لحود إلى (استقالة فورية) وقال (هل سيبقى حتى يموت كل واحد منا (...) ويبقى رأس حربة لكل الخارج؟).
ومنذ اغتيال الحريري تضع الاكثرية قضية تنحية لحود عن منصبه في اولوياتها وربطت مؤخرا الازمة الحكومية ببت قضية الرئاسة.
كما دعا جعجع الوزراء المستقيلين إلى العودة عن استقالتهم وقال (كلنا على المحك. اذا كانت الاستقالة مطلبية فعليا كما يقولون فلينسوها ويتراجعوا ولتتابع الحكومة عملها والا فهم في موقع المتهم بشكل مباشر او غير مباشر).
ودان الرئيس لحود (الجريمة) داعيا اللبنانيين إلى التوحد (والا كانت الخسارة على كل لبنان).
واعتبر لحود في كلمة مختصرة وجهها إلى اللبنانيين لمناسبة الاستقلال (ان من ارتكب هذه الجريمة يعمل ضمن المؤامرة التي بدأت باستشهاد الرئيس رفيق الحريري).
من ناحية اخرى استنكرت المعارضة التي تمثلها قوى 8 اذار المقربة من سورية الجريمة ونسبتها إلى (قوى دولية). ودان حزب الله (العملية الاجرامية).
ورأى في بيان ان مرتكبيها (يريدون دفع لبنان إلى الفوضى والضياع والحرب الاهلية ويريدون قطع الطريق على اية معالجات سلمية وسياسية وديموقراطية للازمات القائمة).
واعرب النائب ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر عن خشيته من ان يكون هدف الاغتيال (احداث فتنة داخل الصف المسيحي) وقال انها تستهدف (وحدة لبنان). كما استنكر الحزب السوري القومي الاجتماعي الموالي لسورية الجريمة (البشعة) ورأى انها تستدعي (وقفة مسؤولة من جميع المسؤولين لتجنيب لبنان فتنة خطيرة، تسعى إليها قوى دولية تعمل للاطاحة بمسيرة السلم الأهلي في لبنان).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved