Al Jazirah NewsPaper Sunday  26/11/2006G Issue 12477قضايا عربية في الصحافة العبريةالأحد 05 ذو القعدة 1427 هـ  26 نوفمبر2006 م   العدد  12477
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

السفير الإسرائيلي المنتهية ولايته في واشنطن:
الأمريكيون سيحاصرون إيران كحصارهم كوبا

*أجرى المقابلة - بن كسبيت:
أجرت صحيفة معاريف الإسرائيلية حوارا مع داني أيالون، السفير الإسرائيلي المنتهية ولايته في الولايات المتحدة، تحدث فيه عن العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل ولاية الرئيس جورج بوش، وتبعات حرب لبنان، والموقف الأمريكي من لبنان، وكذلك عن تأثير انتخابات الكونجرس الأخيرة على إسرائيل، وعند سؤاله عن نظرة الإدارة الأمريكية لإسرائيل فيما يتعلق بحرب لبنان، وهل خاب أملها من إسرائيل، قال أيالون:
الرئيس بوش نفسه قال إن هذا كان نصرا كبيرا لإسرائيل. إنهم يحكمون بحسب النتائج وهذا ما يرونه. تلقى حزب الله ضربة، وأُبعد عن الحدود. أما على المستوى المهني، فالوضع مختلف. كانت في البنتاجون طول الوقت أسئلة، في المستوى العملي-التكتيكي في الأساس. ماذا يصنع سلاح الجو، وماذا عن الوسائل الخاصة، ومتى تدخلون، ومتى لا. لقد تابعوا من قريب.
* يتحدثون عن نقد لاذع لهم لعمل الجيش الاسرائيلي؟.
- لم أكن لأقول إنه نقد. إنها أسئلة حائرة. والدليل على ذلك هو أنهم أصبحوا الآن يريدون جدا أن يرسلوا إلينا وفودا عسكرية لتعلم الدروس، وللعمل مع الجيش الإسرائيلي، ولدراسة ما كان وما حدث.
* هل منحنا الأمريكيون بطاقة مفتوحة لنفعل كل شيء في أثناء الحرب؟
- تقريبا. لقد طلبوا عدم المساس بالبنى التحتية من أجل عدم المساس بالسنيورة وأن نُشرك أقل قدر من المواطنين. كانت الصلة طول الوقت عن طريقي، حيال كونداليزا وحاشيتها، ويورام توربوفيتش الذي تحدث إلى ستيف هادلي وتسيبي لفني التي تحدثت إلى كونداليزا. كان يوجد تنسيق تام.
* هل تعتقد أن الرئيس بوش سيدع ايران تمتلك الذرة؟
- لا. أنا موجود هنا منذ ما يقرب من خمس سنين، وأنا على صلة جيدة بالرئيس نفسه وحاشيته. أقول لك بمسئولية، الشيء الأول- سيحاولون استنفاد جميع الطرق السياسية. بعد ذلك سيحاولون التوصل إلى عقوبات فعالة. وفي النهاية إذا لم يكن مناص فإنه سيعمل.
* ماذا يعني هذا؟
- حاول الإيرانيون أن يتحسسوا طريقهم وأن يُجروا تفاوضا يضمن لهم في إطاره ألا يتعرضوا لهجوم. رفض الرئيس بحزم. إنه يقول في كل فرصة إن جميع الخيارات مفتوحة. أعتقد أنه سيكون في الإمكان وقف السباق النووي الإيراني بوسائل سياسية. وأعتقد أنه إذا لم يسفر ذلك عن نتائج، فسيزيد الأمر ليصل إلى حصار بحري، شبه الحصار المفروض على كوبا.
* واذا لم يسفر ذلك عن نتيجة؟
- سيعمل آنذاك. أنا أؤمن بهذا. الحديث عن رجل ذي تصميم، يؤمن بنهجه. لا يجوز الاستخفاف به.
* أجل، لكن ايران ليست كوبا. إنها قوة تنتج صواريخ عابرة للقارات، وصناعات أسلحة، وطائرات مقاتلة، وتنتج النفط، ولديها ملايين الجنود.
- التقديرات التي أعرفها، في واشنطن على الأقل، هي أن الجيش الإيراني ليس قويا على نحو متميز. قد يكون العكس صحيحا. لهذا يحاولون التظاهر بالمسيرات، وذلك للتغطية على عدم الثقة، إنها محاولة للردع. إيران ليست قوة عظمى لا يمكن الوقوف في وجهها. لكن الجيش كبير ومدرب، والروح المعنوية في الأعالي، وهم ليسوا ساذجين.
صحيح، لكنهم لا يستطيعون مواجهة تكنولوجيا غربية بأي مقياس. لا يجوز النظر إلى مواجهة ممكنة مع إيران بمنظار ما حدث في العراق. سيكون الأمر مغايرا تماما. لن يرسلوا إلى هناك طوابير أو قوات برية كبيرة. سيكون ذلك عملية جوية، مع مشاركة برية محدودة.
* إلى أي حد تضر انتخابات الأسبوع الماضي بأداء الرئيس لعمله؟
- أعتقد أن الأمر هامشي فقط. في السنين المئة الأخيرة، في كل مرة تولى فيها الرئيس ولايتين، وُجد عارض السنة السادسة وفقد أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ. ليس هذا مفاجئا. أراد الأمريكيون تغييرا، وحصلوا عليه أيضا. سيؤثر هذا في الرئيس في الأسلوب والأمور الهامشية. سيضطر إلى أن يكون رسميا أكثر، ومشاركا أكثر، وحساسا أكثر.
* ماذا بالنسبة لنا؟
- لا شيء. على العكس. ليس تأييد الأمريكيين لنا حزبيا. إن نانسي بلوسي، وتوم لانتوس، ورام عمانوئيل، وجو بيدن، وستانلي هاور، كل هؤلاء الديمقراطيين البارزين أصدقاء مقربين لإسرائيل. قال توم داشل ذات مرة إنه في قضية إسرائيل لا يوجد ديمقراطيون ولا يوجد جمهوريون، الجميع أمريكيون.
* كيف تفسر عزل رامسفيلد بعد ربع ساعة فقط من الهزيمة؟
- هذا ليس دقيقا. تعب رامسفيلد وكان سيرحل على أية حال. إنه متفوق في مجالين. إنه أصغر وزراء الدفاع سنا وأكبرهم سنا. لقد أراد أن يحطم أيضا رقم الولاية القياسي، وسيحطمه في ديسمبر، وهكذا فإن كل شيء على ما يرام. أجل، توجد هنا ضربة شديدة من جهته، لقد أصبح عبئا من ناحية انتخابية، ووضعوا عليه علامة الرجل الشرير، الديمقراطيون والجمهوريون البراجماتيون معا، أولئك المقربون لبوش الأب. إن الاستبدال يُبين أن الرئيس يستوعب التغيير، وما حدث، وينوي أن يمضي إلى تغيير السياسة في مجال العراق في الأساس.

ملحق معاريف



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved