Al Jazirah NewsPaper Monday  04/12/2006G Issue 12485الريـاضيـةالأثنين 13 ذو القعدة 1427 هـ  04 ديسمبر2006 م   العدد  12485
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

أمين رأس تنورة يتهم حكام الشرقية بالتواطؤ ويطالب عبر ( الجزيرة):
أناشد المسؤولين بالتحقيق في مباراة الـ(50) دقيقة ومشاركة خماسي الثقبة

* الدمام - سامي اليوسف:
ناشد علي حمد آل بلحارث اليامي الأمين العام لنادي رأس تنورة، شرقي المملكة، المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد التدخل لفتح ملف التحكيم في دوري المنطقة الشرقية مطالباً بتشكيل لجنة للتحقيق فيما تعرض لفريقه الأول لكرة القدم في مباراته أمام الثقبة وما جرى في مباراة الثقبة والساحل على ملعب مدينة سمو الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة الأربعاء الماضي.
وقال أمين رأس تنورة ل(الجزيرة): إن سبعة حكام مرروا فضيحة تسيء لوجه الكرة والرياضة السعودية الحقيقي، ففي مباراتنا أمام الثقبة شاهدنا كيف تلاعب مسؤولو الأخير بمساعدة وتواطؤ من حكام المباراة الثلاثة بقيادة حكم الساحة عبد الرحمن محمد العمري (درجة ثانية) بالموافقة على لعب المباراة بمشاركة (5) لاعبين دفعة واحدة في صفوف فريق الثقبة دون أن تكون لهم (كرنيهات) بطاقات تسجيل موثقة في سجلات المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية، منهم (3) لاعبين على حد علمي منتقلون للثقبة من نادي القادسية لم تصدر بعد الموافقة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم على تسجيلهم بكشوفات الثقبة، فكيف يتم السماح لهم باللعب في المباراة؟ ولماذا يمرر الحكم أمر مشاركتهم بشكل غير قانوني؟ ولمصلحة من؟
ويضيف اليامي: (مما يبرهن على الخطأ الجسيم الذي وقع به الحكم الأحمري أن الحكم الدولي يوسف ميرزا المراقب الفني لمباراة الثقبة والصفا رفض مشاركة اللاعبين الخمسة لعدم وجود بطاقات خاصة مسجلة في الحاسب الآلي في مكتب رعاية الشباب في الشرقية).
مهزلة الراكة
ويذهب الأمين العام لنادي رأس تنورة علي حمد إلى أبعد من إشكالية مشاركة خماسي الثقبة غير الرسميين ونتيجة مباراة فريقه، إلى ما يصفه ب(المهزلة) أو الفضيحة التحكيمية التي شاهدها بأم عينه مع إداري فريقه والمشرف الثقافي في ناديه، ووقعت في ملعب الراكة تحديدا في مباراة الأربعاء الماضي بين فريقي الساحل والثقبة.
وطبقاً لرواية علي فإن حكم المباراة - كما سماه - فهد العريني اختصر زمن مباراة كاملة من (90) دقيقة إلى (52) دقيقة فقط!
يقول: (لقد حضرت المباراة بنفسي ومعي اثنان من مسؤولي النادي هما إداري الفريق والمشرف الثقافي، بالإضافة إلى صحفي (تحتفظ الجزيرة باسمه واسم صحيفته) لرصد أحداثها لأن لدي حدساً بأن أمراً مريباً سوف يحدث من جانب لاعبي الثقبة ليمرروا فوز الساحل كعادتهم في التلاعب بالنتائج إما بنقص اللاعبين أو ما شابه ذلك. ولأن نتيجة المباراة تهم فريقي فلو عرقل الثقبة الساحل وفزنا على الصفا فسوف تنتعش آمالنا في التأهل، لكن الطامة الكبرى أن الفضيحة أو المهزلة لم تصدر من لاعبي الثقبة بل من رجال القانون الذين نفترض فيهم النزاهة وهم حكام المباراة الأربعة، وأذكر منهم حكم الساحة فهد العريني ومساعديه أعرف أحدهما وهو صلاح عبد الواحد والثاني لا يحضرني اسمه والحكم الرابع أو المراقب الفني عبد العزيز الكثيري، فقد اختصر وقت المباراة بشكل عجيب وغريب ومثير للريبة يجعلنا نتساءل لمصلحة من تدار المباريات والأمور بهذه الصورة المثيرة للريبة والشك؟).
ويكمل: (لقد بدأت المباراة بالضبط (7.20) مساء وانتهى الشوط الأول في الثامنة إلا ربعاً، أي أن الشوط الأول لم يزد عن (25) دقيقة، وأطلق الحكم صافرة النهاية للشوط الثاني بعد مرور (27) دقيقة فقط، بمعنى أن المباراة برمتها بدأت في السابعة وعشرين دقيقة وانتهت في الساعة الثامنة وعشرين دقيقة، وعقب فعلتهم المشينة غادروا الملعب وكأنهم لم يفعلوا شيئاً، وهذا الحدث لأول مرة أشاهده في حياتي الرياضية وفي ملاعب كرة القدم).
ردود الفعل
وعندما سألناه (لماذا لم تحتج؟ ولماذا لم تتصل بالمسؤولين في مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية؟). أجاب قائلا: لقد هاتفت رئيس اللجنة الفرعية لحكام المنطقة الشرقية عمر المهنا وشرحت له الموقف بتفاصيله فقال لي يجب أن نستمع لآراء الحكام الأربعة المشاركين. بعد ذلك اتصلت بمدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية إبراهيم تركي الذي قال لي لقد تأخرت في احتجاجك على مشاركة اللاعبين الخمسة، لكن طالبني فيما يختص مباراة الثقبة والساحل ان أتقدم باحتجاجي وأوافيه في مكتبه صباح السبت (أمس) لأن المباراة كما تعرف أقيمت مساء الأربعاء في نهاية الدوام الأسبوعي.
واستغرب أمين عام رأس تنورة أن تصل الأمور بالحكام إلى هذه الدرجة من التواطؤ لمصلحة نادي الساحل كي يتأهل ويخسروا أمانتهم ومصداقيتهم.
لماذا التأخير؟
وعندما سألته مرة أخرى عن سبب تأخر احتجاجه على مباراة فريقه مع الثقبة قال: (إن الحكم الأحمري رفض إعطائي سكور المباراة واستلمناه من مكتب رعاية الشباب بعد خمسة أيام، وتأكدنا أن اللاعبين الخمسة الذين لعبوا لم يكن لهم كرنيهات). كما أن كشوفات التثبيت والتصنيف لم تصل لنا إلا متأخرا، حتى أن رئيس نادي الثقبة كتب خطاباً يتعهد فيه بإحضار بطاقات اللاعبين يوم السبت الذي تلا المباراة لكنه لم يفعل بدليل رفض الحكم الدولي والمراقب لمباراة الثقبة والصفا مشاركة اللاعبين الخمسة في المباراة.
وقال لي مدير المكتب لأننا تأخرنا فإن احتجاجنا سوف يقبل شكلاً ويرفض موضوعاً.
الهدف من القضية
وفي نهاية حديثه ل(الجزيرة) أكد علي حمد اليامي الأمين العام لنادي رأس تنورة أنه يعرف جيدا حدود وإمكانات فريقه الفنية وأنه لا يستطيع المواصلة في المنافسة للخماسية معترفا بأن الساحل أفضل منه. فمن الطبيعي أن يتصدر الساحل لكن ليس بهذه الطريقة الفضائحية لمعاني الرياضة السامية وأهدافها النبيلة وبمشاركة رجال القانون الحكام.
لكنه يهدف من إثارة القضية وكشف المهزلة - على وصفه - عبر الإعلام ليطلع المسؤولين على ما يحدث في دوري المنطقة الشرقية وكيف يسير الحكام نتائجه وفق أهوائهم وأمزجتهم دون مراعاة للأمانة والنزاهة.
وقال: (أطالب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيل لجنة تحقيق فيما قلته لمعاقبة المتسبب إن كان كلامي صحيحاً وإن ثبت العكس فأنا مستعد للمساءلة والعقاب، لكن تبقى صدمتي بالحكام كبيرة جدا!!).
رأي القانون
بدورنا في (الجزيرة) اتصلنا بالخبير والمحلل التحكيمي والمراقب الفني محمد فودة لنسأله عن وجهة النظر القانونية في هذه المسألة فقال: (إن المادة (5) المختصة بالحكم تفيد فيما يتعلق بسلطة الحكم أن له السلطة المطلقة في تطبيق مواد قانون اللعبة وذلك فيما يتعلق بالمباراة التي يتم تعيينه فيها، ومن صلاحياته وواجباته أن ينفذ مواد قانون اللعبة، ويعمل كميقاتي ويسجل أحداث المباراة، ويقدم تقريرا عن المباراة إلى الجهات المختصة يتضمن معلومات عن أية إجراءات تأديبية تم اتخاذها ضد اللاعبين أو إداريي الفريق وأية أحداث أخرى وقعت قبل أو أثناء أو بعد المباراة، وقرارات الحكم المتعلقة بالحقائق والوقائع ذات الصلة باللعب تعتبر نهائية).
ويضيف فودة: (وفي المادة (7) المتعلقة بمدة المباراة تفيد بأن مدة المباراة شوطان متساويان كل منهما (45) دقيقة، ما لم يتفق الفريقان المشاركان والحكم على خلاف ذلك في المباريات الودية فقط. أو اختصار كل شوط إلى (40) دقيقة مثلا بسبب الإضاءة غير الكافية ويجب أن يتم ذلك قبل بدء المباراة، ويتم إعادة لعب المباراة الموقوفة ما لم تنص قواعد المسابقة خلاف ذلك).
ويشير فودة إلى أن الحكم في الحادثة التي ذكرها الأمين العام لنادي رأس تنورة اختصر وقتاً كبيراً من زمن اللعب على مدار الشوطين قد يصل قرابة الشوط الكامل دون وجه حق.
لكنه استدرك بقوله: (يجب العودة إلى تقرير الحكم عن المباراة فإن كان قد أكد أنه لعب زمن المباراة كاملا فإن قراره هو النهائي وإن كان قد دون في تقريره أنه لم يكمل زمن المباراة تعاد المباراة).
وعلق أيضا: (يجب الاستعانة بشريط فيديو المباراة المسجل لتأكيد أن الحكم لم يلعب الزمن المنصوص عليه أو الاستشهاد بأقوال مساعديه والحكم الرابع أو المراقب ويسجل محضر ويدعى الحكم للاستجواب والتوقيع على المحضر فإن ثبت كلام الأمين العام لرأس تنورة فإن المباراة تعاد ويعاقب الحكم).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved