Al Jazirah NewsPaper Thursday  21/12/2006G Issue 12502عزيزتـي الجزيرةالخميس 01 ذو الحجة 1427 هـ  21 ديسمبر2006 م   العدد  12502
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

الأخيــرة

يا فوزية لا تتجني على مناهجنا

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. الأستاذ خالد المالك حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
تعقيبا على مقالة للأخت فوزية ناصر النعيم في العدد 12495، وتاريخ 23- 11-1427هـ وعنوانه (يا تعليمنا نظرة إلى ميسرة).
وقفت وقفات عديدة عند بعض كلمات وجمل الأخت فوزية في مقالها ومنها:
1- قولها: (المعلومات المتراكمة داخل جمجمتها) فهل المعلومات تجمع ويحتفظ بها في الجمجمة؟!
2- قولها (إدارة التربية والتعليم) ولا أشك أنها تقصد (وزارة التربية والتعليم) وقالت عنها إنها تربي على بغض المناهج والعزوف عن التعليم وكراهية المعلومات.
فمن جعل البعض منا يحب اللغة العربية، ولهم ميول في اللغة الإنجليزية، وآخرون يعشقون الجغرافية، ويستمتعون بالمعلومة التاريخية؟ وهناك من يحب الرياضيات، وتستهويه العلوم.
من؟؟ سوى مناهجنا والمعلمين الأفذاذ ووزارة التربية والتعليم والقائمين عليها كمنظومة.
3- قالت: (من منا يحتفظ بمعلومة تعلمها في المرحلة المتوسطة أو الثانوية)؟ وأجابت بارك الله فيها سريعا بقولها لا أحد، وهنا تعميم!!
وأحب أن تستثنيني من (لا أحد) لأني ولله الحمد أحتفظ بالكثير الكثير مما تعلمت في المراحل كلها وأعرف أصدقاء وزملاء إلى الآن يرددون ونحن نردد بعض المعلومات التي تعلموها وتعلمناها أو الأبيات الشعرية التي حفظوها وحفظناها (ليس رغما عن أنوفنا) بل بكامل حريتنا ورغبتنا!!
4- عادت فوزية وقررت بلا تردد أن الكل لا يحتفظ بأي معلومة درسها سابقا، وربطت ربطا خاطئا بين التعليم والتعلم والقراءة الحرة التي يستطيع أي إنسان أن يفعلها متى شاء وكيف يشاء، وهذا يجرنا إلى موضوع آخر وهو أهمية القراءة وتفرعاتها الكثيرة ومن أهمها: إيجاد مكتبة منزلية في كل بيت، حتى وإن لم تحو إلا عشرات الكتب.
فطلب العلم يحتاج إلى صبر ومثابرة وجد، وعدو العلم الأول (الكسل والعجز)، إني أوجه الخطاب إلى الكاتبة وغيرها ممن يشتكون من تكدس المعلومات وتشبيهها بالوجبة الثقيلة (صعبة الهضم)!! وأسأل الجميع: هل معلومات مناهجنا هذه الأيام أكثر وأكثف أم مناهجنا قبل عشرين سنة - على أقل تقريب-؟؟
سياسة التعليم في بلادنا تسير على ما خطط لها ولاة الأمر والمسؤولون، والمناهج وضعها معلمون ومعلمات أكفاء، وأشرف عليها وراجعها من هم جديرون بذلك ولا عيب فيها، وليست ثقيلة كما يتخيل البعض منا أو عسيرة الهضم، ولا نقول إنها كتب منزلة - حاشى لله - وليست كاملة ومنزهة، ولكن لنبحث عن الخلل الطارئ علينا وعلى متابعتنا لأبنائنا الطلاب.
أليس للسهر ومتابعة المسلسلات والمباريات والبرامج في القنوات المختلفة أثر على الطلاب واستيعابهم؟.. أليس لغفلة الآباء والأمهات كذلك عن الأبناء ومتابعة ما يدرسون أثر ظاهر؟.
ألا ترى الألعاب في البيت، وفي الشارع، حتى وصل الأمر إلى أن الأطفال والشباب يقتنون ألعابا في جيوبهم؟
إن كثرة الشكوى من صعوبة وثقل المناهج التي نسمع عنها بين فينة وأخرى مردها - والله أعلم - إلى تغليب الكثير منا اللهو على حساب الجد والاجتهاد، وأعني الاجتهاد في كل شيء والدراسة من أولويات مقصودي. هذا سبب وله درجة عالية من التأثير. فالشاب أو المراهق وحتى الأطفال لا يغيب عن بالهم هذه الأيام أسماء لاعبي كرة القدم المشهورين، بل وتجد طفلا في المراحل الأولية الابتدائية ينطق اسم اللاعب الأوروبي أو اللاتيني كاملا وصحيحا!!
شيوخنا الكرام، والوزراء ووكلاؤهم، وكبار رجال الأمن، والأطباء المبدعون، وكبار رجال الصناعة والتجار وغيرهم من رجالات بلادنا العزيزة، أليسو من مخرجات تعليمنا البناء؟
أما الآن فهل للمعلم هيبة واحترام عند الصغار من الطلاب؟ وكيف الحال عند الكبار؟ ولا أعمم هذا الحكم وأبخس بعض الناس حقهم.

عبدالله إبراهيم حمد البريدي



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved