خطاب خادم الحرمين مصدر فخرنا واعتزازنا

تعقيباً على مقال د.عبد الرحمن العشماوي (الجزيرة)
في العدد 12485 بعنوان (خادم الحرمين والخطاب الواضح)،
أقول: أجاد الدكتور عبد الرحمن العشماوي وهو يبرز ما يتميّز به خادم الحرمين الشريفين من خطاب واضح يحمل القيم النبيلة والمبادئ الكريمة التي طالما تجلَّت في هذا الخطاب الملكي العظيم.
ولعل أبرز ملمح من ملامح هذا الخطاب أنه يؤكد على الالتزام بالثوابت الدينية السمحة والمحافظة على الانتماء الوطني.
إن الدِّين والوطن دائرتان مشرقتان في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله وسدَّد خطاه - وهو خطاب طالما تعودت على سماعه من ملك كريم.. حمل كل معاني الإنسانية والحكمة وزرع حبه في قلوب شعبه كباراً وصغاراً.. ملك لا يعرف للعطاء حدوداً.. بمواقفه الحكيمة وسياسته الرشيدة..
لقد ظل الوضوح والحكمة محورين هامين في خطاب خادم الحرمين الشريفين وعلامتين بارزتين يعكسان ما تمتاز به مملكتنا الحبيبة من مكانة إسلامية عظيمة فهي مهبط الرسالة وموطن الهدى ومنبع النور.
ولا شك أن خطاب خادم الحرمين الشريفين وأحاديثه الكريمة خير دليل على هذه المكانة التي شهد بها الجميع لمملكتنا الغالية.
وحقيقة إن خطاب خادم الحرمين الشريفين مصدر فخرنا واعتزازنا لأنه خطاب الصدق والوضوح والحكمة.. ولأنه خطاب المواقف الثابتة والسياسة الراسخة.