الأمير عبد العزيز بن سلمان:

لن يتم إيصال الكهرباء لأي مبان جديدة دون عزل حراري

الجزيرة - الرياض:

أكد صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن سلمان مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، نائب رئيس اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أنه لن يتم إيصال التيار الكهربائي لأي مبان جديدة يتم إنشاؤها دون عزل حراري خلال الفترة المقبلة، مطالبا وسائل الإعلام بالإسهام في تنمية وعي المواطنين وملاك العقارات بأهمية العزل الحراري للمباني واكد سموه عقب لقائه بأمناء المناطق والمحافظات المشاركين في أعمال الاجتماع الدوري التاسع للأمناء والذي بدأ أعماله مؤخرا في مقر الوزارة في الرياض حرص مركز كفاءة الطاقة على الاستفادة من جهود وخبرات الأمانات في تطبيق منظومة العزل الحراري، وفق آليات فاعلة لتحقيق النتائج المرغوبة مشيدا بجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية في دعم برامج المركز في ترشيد استهلاك الطاقة وتطبيق منظومة العزل الحراري لجميع المباني من خلال اللوائح التي أصدرتها الوزارة بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ومن ضمنها اللائحة الخاصة بالإجراءات والعقوبات الخاصة بالمكاتب الهندسية المخالفة.

على صعيد ذي صلة سجلت المعارض التوعوية الخاص بالعزل الحراري للمباني في الرياض ضمن حملة «الفرق واضح» تفاعلات لافتة من قبل الحضور في مواقع الفعاليات في عدد من المجمعات التجارية بمدينة الرياض خلال الايام القليلة الماضية ويأتي تنظيم المعارض ضمن فعاليات الحملة التوعوية الضخمة التي ينظمها مركز كفاءة الطاقة للتعريف بالعزل الحراري في المباني ومدى اهميته حيث انطلقت الحملة بمدينة الرياض في مول غرناطه ومول حياة مول والتي استمرت ثلاثة أيام في موقعين.

وهدفت المعارض إلى جعل المواطن شريكاً فاعلاً في مشروع توفير الطاقة، ورفع مستوى الوعي، ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لدى المجتمع من خلال تسليط الضوء على أهمية العزل الحراري في المباني وإلى توعية الجمهور بشأن الفوائد الكبيرة المترتبة على تطبيق العزل الحراري في المباني السكنية، حيث أن تطبيقه على المباني الجديدة سيسهم في تخفيض الهدر في استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير، ويؤكد المختصون على العديد من الفوائد الجمة للعزل الحراري التي يلمسها مستخدم المبنى، أبرزها المحافظة على درجة حرارة معتدلة لمدة طويلة داخل المبنى مما يؤدي إلى تقليل فترات تشغيل أجهزة التكييف، أو التدفئة لفترات زمنية طويلة،وهو ما ينعكس أثره على قيمة الاستهلاك في فاتورة الكهرباء للمبنى، من خلال خفض استهلاك المكيفات للكهرباء بحوالي 30% إلى 40%.

موضوعات أخرى