* الهلال صنع فريقاً له مجد وسمعة عالمية واسعة بعد مواجهته أمام بطل العالم ريال مدريد، والتي تفوق خلالها في كثير من وقت المباراة. وقدّم مستوى فنياً كبيراً، جعل كل إعلام العالم ينظر إليه بإعجاب.
* * *
* خلال عدد من التدريبات لم تتعد أصابع اليد الواحدة تمكَّن الإيطالي سيموني إنزاغي من معرفة قدرات الفريق الهلالي وإمكانيات لاعبيه بشكل دقيق. وقادهم بكل اقتدار للخروج بنتيجة رائعة تحدث لأول مرة لفريق من قارة آسيا أو إفريقيا وهي التعادل مع ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية.
* * *
* مباراة الهلال القادمة في كأس العالم للأندية صباح غد الاثنين أمام فريق سالزبورغ النمساوي، وهي مواجهة صعبة، تتطلب من الهلال الحذر، ومنح الفريق النمساوي ما يستحقه من اهتمام، فهو متصدر المجموعة وفريق قوي، يشارك باستمرار في دوري الأبطال الأوروبي، وإذا استطاع الهلال الفوز فسيكون قد اقترب كثيراً من التأهل لدور الستة عشرة في البطولة.
* * *
* افتقاد الهلال لخدمات مهاجمه وهدافه الصربي ميتروفيتش في مباراته الأولى أمام ريال مدريد ثم أمام سالزبورغ فيه إضعاف كبير لقوة الفريق الهجومية، وهذا يستدعي سرعة البحث عن بديل عالمي، فمن الواضح أن الهداف الصربي المحبوب لدى الهلاليين لم يعد يعتمد عليه لكثرة إصاباته وغياباته.
* * *
* العمل التسويقي الذي يقوم به نادي الهلال في المدن التي تستضيف مباريات الفريق يدعو للفخر. عمل متعوب عليه تخطيطاً وتنفيذاً. الرئيس التنفيذي لنادي الهلال السيد كالزادا كان له دور في نجاح تلك الفعاليات التسويقية التي جذبت الناس حولها.
* * *
* الفرق البرازيلية تفوَّقت على الفرق الأوروبية بما فيها بطل أوروبا باريس سان جيرمان الذي سقط أمام بوتوفوجو، كما سقط تشلسي الإنجليزي أمام فلامنجو. وهذا التفوّق يؤكد أن كرة السامبا تتطور بشكل أكبر رغم قوة الإنفاق المالي لدى الأندية الأوروبية.
* * *
* القنوات التي بعثت موفدين لكأس العالم للأندية هل طلبت منهم تغطية أجواء البطولة أم البحث عن السلبيات والنقاط المظلمة التي تسيء لكون الهلال مشاركاً؟!