* انتهت قصة الهلال مع كأس العالم للأندية بخروج حزين من دور الثمانية ولكن بمسيرة رائعة ومشرِّفة وإعجازية. قدَّم فيها نجوم الهلال صورة مذهلة عن كرة القدم السعودية، وأجبروا العالم على الحديث عن المملكة العربية السعودية ومشاريعها الحضارية ورؤيتها المتقدمة.
* * *
* ضربة جزاء صحيحة وصريحة للهلال احتسبها الحكم ثم تراجع عنها بشكل غريب رغم وضوحها. وساهم تدخل الفار في إلغاء الركلة عندما عرض لقطات من زوايا شككت الحكم في قراره، ولم تعرض الحالة من الزوايا الطبيعية الواضحة!
* * *
* لم يهزم الهلال ويخرجه من بطولة كأس العالم سوى الإرهاق، ونفاد مخزون اللياقة والطاقة لدى اللاعبين، الذين لم يتوقف ركضهم لأكثر من (11) شهراً متواصلة! حتى فترات التوقف الدولية كانوا ينضمون إلى منتخبات بلدانهم.
* * *
* أكثر من استفاد من المشاركة في البطولة هو المدرب إنزاغي الذي شاهد اللاعبين وتعرَّف على إمكانياتهم في اختبارات صعبة ودقيقة مكنته من الإلمام بقدرات كل لاعب، وتقدير حاجة الفريق المستقبلية من العناصر الأجنبية.
* * *
* يحق لكل سعودي وعربي أن يفخر بفريق الهلال وما قدَّمه في بطولة كأس العالم للأندية من أداء ونتائج مشرِّفة، أمام أقوى أندية العالم ومنها بطل أندية أوربا والعالم الأسبق، وحامل اللقب الذي هزمه الزعيم وأخرجه من البطولة. وجرَّده من اللقب العالمي.
* * *
* المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية ستضيف للفريق الهلالي وللاعبيه خبرات، ورصيداً تجعله مستقبلاً قادراً على تخطي دور الثمانية وبلوغ نصف النهائي والنهائي في المرات القادمة. فقد كسر نجوم الهلال حاجز الرهبة عند مواجهة الأندية العالمية الكبرى، وأصبح يقابلها مقابلة الند للند ويتفوق عليها.
* * *
* عندما يتم وضع إعلامي ضمن فريق الإستديو التحليلي للمباريات على حساب لاعب سابق خبير أو مدرب متمكِّن فإن هذا يعتبر استخفافاً بالمشاهد! و «سلقاً» للعمل!