«الجزيرة» - عمار العمار:
فهد بن سعد بن نافل، سيد المحافل، اسم على مسمى فهو الأكثر حضوراً في كافة المحافل يحتفل بالمنجزات والبطولات والأولويات ويرافقه كبار شخصيات العالم كما شاهدناه في كأس العالم للأندية الأخيرة برفقة الشخصيات الرياضية الأكبر في العالم.
الرئيس الهلالي الذي تحقق في فترة رئاسته البطولات الأكثر بالرقم وليس بالتمني بواقع ( 12 ) بطولة رسمية، رئيس برتبة ( عاشق ) وهو عاشق برتبة ( مُنجز ) والأهم من ذلك أنه الأكثر حضوراً في المنصات يمثل هلال الأمجاد بجانب كبار الشخصيات..
الهلال لم يقف يوماً على رئيس ولم يكن يوماً بيد إدارة فقط، بل هو كيان عظيم برجاله يقف على سدة رئاسته في هذه الأثناء أحد أبناء الهلال وعشاقه هو الأستاذ فهد بن نافل الذي جاء ليكمل دروب المنصات وليواصل المسير بالهلال نحو المزيد من المنجزات والأولويات وليس البحث عن الفلاشات والتصريحات..
الفهد الهلالي يقف في الصف الأول بين رؤساء الزعيم بالرقم، فـ12 بطولة رسمية خير شاهد على تميزه وهذا لا يقلل من رؤساء الهلال السابقين من أصحاب سمو وأستاذة ومهندسين وخيرة رجال المجتمع حققوا مع الهلال بطولات ومنجزات يفتخر بها كل هلالي، وإنصاف هذا الرجل لا يعني التقليل من الآخرين كما يظن ضعيفو الفكر ومحدودو التفكير..
في عهد الفهد الهلالي تحققت أرقام غير مسبوقة، وفي عهده تحقق للهلال ما يتمناه أي فريق، هاتريك دوري نقطي لم يتحقق في تاريخ الدوري ولن يتحقق على المدى القريب، بطولتان آسيويتان بمسمى دوري أبطال آسيا، مشاركات عالمية عددها 4 مشاركات تحقق خلالها أعظم منجزين لناد سعودي ( وصافة أندية العالم 2022 بنظامها القديم) ( الوصول لدور الثمانية بكأس العالم 2025 بنظامها الجديد)..
الفهد الهلالي ترأس الهلال بداية من يونيو 2019 وحتى الآن وتحققت خلال فترة رئاسته:
بطولة الدوري 2020, 2021, 2022, 2024
بطولة كاس الملك 2020, 2023, 2024
بطولة كأس السوبر 2022, 2024, 2025
بطولة دوري أبطال آسيا 2019, 2021
وصافة الدوري 2025
وصافة كأس الملك 2022
وصافة كأس السوبر 2020
وصافة دوري أبطال آسيا 2022
وصافة كأس العالم للأندية 2022
الوصول إلى دور الثمانية بكأس العالم 2025
هذا ما نتحدث عنه على مستوى الفريق الأول لكرة القدم، وهو المقياس الحقيقي لدى غالبية الرياضيين، أما على مستوى الأمور الأخرى فالحوكمة، يأتي الهلال في مقدمة الأندية التي تطبقها بأقل ديون وقد تكاد تكون معدومة، وفي جانب الاستثمار يأتي الهلال في طليعة الأندية التي تمتلك الرقم الأكبر من حيث الرعاة وبفارق شاسع عن الآخرين، كما تحقق في هذه الفترة أعلى إجمالي إيرادات مالية تجاوزت المليار ريال..
النقد لإدارة الهلال ممثلة في رئيس شركة نادي الهلال فهد بن نافل مكفول للجميع، فملف المدرب السابق جيسوس وما شابه من تطورات انتقدنا عمل الإدارة خلاله وعلى رأسهم بن نافل، وسير المفاوضات مع بعض اللاعبين شهد الفشل وانتقده المحبون قبل المشخصنين، كذلك الدفاع عن قضايا الهلال وتضرره من أخطاء الحكام لم يجد صوتاً قوياً وحازماً من الأستاذ فهد بن نافل إلا ما ندر وتم تبيانه في حينه وانتقاده على هذا الصمت.
في ميزان العدالة بين السلب والإيجاب يجعلنا نمسك العصا من المنتصف، فكل هذه الأخطاء لا تجعلنا نجرد بن نافل وإدارته من الإيجابيات والمنجزات، لا نضخم الأخطاء ونقلل من النجاحات.
فما تحقق من منجزات لن يشفع لإدارة شركة نادي الهلال ممثلة بفهد بن نافل لأن تكون بمنأى عن النقد ولكن يجب أن يكون النقد للتقويم والتصحيح وليس للشخصنة والتجريح، وخروج أصوات نشاز جعلت من الفهد الهلالي علكة تلوكها للتقليل منه لا تمثل سوى نفسها وبيئتها فقط، ولا تمثل جماهير الهلال المحبة والعاشقة.
ختاماً: ثقوا برجال الهلال وادعموهم ولا تلتفتوا لصغار العقول وأصحاب القلوب السوداء ممن أغاظتهم نجاحات الفهد الهلالي.