عزّة النفس والقيم النبيلة ومكارم الأخلاق والرجولة الحقّة «وسلوم الرجال» اختزلها بتمكن الإعلامي والشاعر المعروف زايد الرويس في آخر إبداعات «أبو محمد»:
العمر يركض والليالي عقيمة
من قحطها ما تنبت أيامها ريف
تدور دورات السنين الأليمة
والرجل يصبر لو على رقبته السيف
ألّا على الذلّة وقل الحشيمة
ما هيب للحر المسمّى تواصيف
ان كان ما خليت للنفس قيمة
تضيع ما بين الرجال العواريف
لا تحضر الّا كان جاتك عزيمة
لو المعزب عمك وخالك الضيف
درب الميانة له مكانه وتيمه
فاللازمة وألّا فـ قلّ التكاليف
مسبتك لـ عيال عمك جريمة
ما تكسب ألا ذم الأجناب والحيف
والطيّب اللي خطوته مستقيمة
ما يظلم مسالم ولا يا كل ضعيف
مع العرب يمشي بـ نيّة سليمة
ما دام أبو وجهين يمشي على الزيف
ما ضاعت سلوم الرجال العظيمة
دام اللحى مصبوغةٍ بالمعاريف
من طاب طب له.. والمناهج كريمة
وترى الرجال أفعالها: بنك تسليف
أحرص على عرف الحرار العديمة
وألا الردي «لا عرف منهو ولا شيف»