«الجزيرة» - فهد السميّح:
اعتمدت اللجنة الفنية في اتحاد القدم العديد من القرارات التي تهدف لتطوير الأداء الفني للفرق في جميع الدوريات التي ينظمها الاتحاد ولعل أبرز هذه القرارات فرض الرخصة التدريبية البرو على المدربين في دوري روشن للمحترفين ودور يلو للدرجة الأولى وفي دور الدرجة الثانية إضافة لمنح فرصة واسعة للمدرب الوطني حيث تم إقراره كمساعد مدرب ضمن الجهاز الفني في الفرق التي تشارك في دوري روشن للمحترفين، وكذلك في دوري يلو ودوري النخبة تحت 21 سنة إضافة استثناء أندية دوري الدرجة الثانية التي ترغب في تعاقد مع مدير فني سعودي من شهادة البرو والاكتفاء بشهادة (A)، ولكن يشاع أن بعض الإدارات في أندية الدرجة الثانية وبعض المدربين الوطنيين الذين ليس لديهم طموح سيكونون حجرة عثرة في دعم هذا التوجه الذي يصب في صالح كرة القدم السعودية والكفاءات الوطنية بالتعاقد مع مدربين أجانب لا يحملون الرخصة التدريبية البرو بالعمل في الجهاز الفني تحت أي صفة غير صفة مدير فني، حيث سيتم التعاقد مع مدرب وطني يحمل شهادة (A) ليس لديه أي طموح وأي شغف عدا الحصول على مرتب وعقد تحت صفة مدير فني فيما هو غطاء للمدرب الحقيقي الأجنبي الذي لايحمل شهادة البرو.. اتحاد الكرة ممثلاً في اللجنة الفنية تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في حماية الأنظمة التي سنتها والتي تهدف بالرقي بالكرة السعودية وتطوير المدرب الوطني.