القصيدة والأغنية ثنائي ثابت في تاريخ (الشعر والفن) وهذه زاوية نُقَدِّم لأحبتنا ومتابعينا من خلالها استجابةً وتفاعلاً مع الرسائل التي ترد إلينا أجمل القصائد التي قدمتها أعذب الأصوات.. وفي هذا العدد نقدِّم نصاً للشاعر فهد المساعد بصوت الفنان عبدالمجيد عبدالله:
في عز ما كنت أهوجس فيك وافتحلك
أبواب قلبي خذتني رجلي لبابك
جيتك وأنا ما أذكر أني كنت رايحلك
بس أذكر أني كذا لاطول غيابك
ياما ترددت مدري كيف بشرحلك
اجيك وارجع ابيك تقول وش جابك
يا ابن الاوادم ترى مليت الّمح لك
أنا أعزك وأحبك وأعشق ترابك
لا ضقت أضيق ومتى ما تفرح أفرح لك
ولا غبت أموت ومتى ما شفتك احيابك
ان كان ودك ترسيني على كحلك
لميت عمري وخاويتك على أهدابك
وان ضاع مستقبلي ما نيب سامحلك
يكفيني الماضي اللي ضاع بأسبابك