* تغادر بعثة المنتخب الوطني اليوم الأحد إلى العاصمة التشيكية براغ لبدء مرحلة إعدادية جديدة تمتد حتى 8 سبتمبر، يسعى خلالها الأخضر إلى رفع جاهزيته الفنية والبدنية استعدادًا لخوض الملحق الآسيوي. ويتواجد المنتخب الوطني في المجموعة الثانية من منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، إلى جانب منتخبي العراق وإندونيسيا، وسيتأهل المتصدر إلى كأس العالم مباشرة فيما يلعب صاحب المركز الثاني ملحقا آخر.
* * *
* خلت قائمة المنتخب التي أعلنها هيرفي رينارد من مجموعة عناصر كانت أعمدة رئيسية في فترات سابقة، أهمها سعود عبدالحميد وعلي لاجامي وعبدالإله المالكي وأحمد وحامد وفيصل الغامدي وعيد المولد. ومن الواضح أن رينارد وجد عناصر أفضل، مع بقاء خط المقدمة ثابتا ولم يتغير بوجود الرباعي سالم الدوسري وصالح الشهري وفراس البريكان وعبدالله الحمدان.
* * *
* أصحاب تجربة الاحتراف الخارجي خرجوا من حسابات مدرب المنتخب هيرفي رينارد وأصبح يعتمد على عناصر بديلة محلياً وتقدم أداء أفضل. وهذا يؤكد أن تجربة الاحتراف الخارجي جاءت بنتائج عكسية.
* * *
* موضوع اللاعبين الأجانب تحت (21) سنة يحتاج إلى إعادة نظر فورية من اتحاد الكرة.! فواضح أنه غير مدروس منذ إقراره، وهش جداً ومهلهل ولا يقوم على أسس وقواعد متينة، وما تبعه من قرارات وتعاميم وايضاحات إلحاقية مجرد «ترقيع»!! وهدفه لا يتحقق بمثل الكيفية التي طبق من خلالها. فالنظام كاملاً لا يخدم الأندية، ويشكل هدراً مالياً هائلاً. فالمردود من اللاعبين ضئيل جداً، والاستفادة منهم تكاد تكون معدومة؛ فإعادة النظر في هذا النظام وتطويره ينقذ الأندية وخزائنها.
* * *
* إذا كانت الإدارة الهلالية اختارت الكابتن فهد المفرج للعمل معها، فمن الواجب احترام اختيارها، فهي ليست إدارة جديدة يمكن أن تخطئ في اختيارها. بل تعرف المفرج تماماً وأكثر مما يعرفه غيرها. وبعض الهلاليين ممن ينتقدون المفرج فلهم حق النقد، ولكن ليس من حقهم فرض الرأي على الإدارة.
* * *
* واضح أن مسيري نادي التعاون وأصحاب القرار فيه لم تعد لديهم الرغبة والحماس كما كانت في السابق لصناعة فريق قوي ومنافس! فلم تعد الاستقطابات الأجنبية أو المحلية بنفس المستوى الذي كانت عليه في السابق.
* * *
* بداية دوري مؤلمة لفريق الشباب وهو يتلقى هزيمة موجعة على أرضه وفي ملعبه من الخليج بأربعة أهداف مقابل هدف. هذه البداية المخيبة لآمال محبي الليث هي نتيجة ضعف الدعم، وعدم مساواة الشباب بالأندية الأخرى، إضافة إلى عدم توفيق الإدارة بقرار رحيل المدرب التركي فاتح تريم، الذي استطاع الموسم الماضي إحداث نقلة كبيرة في أداء الفريق. رغم حضوره المتأخر.