* حققت مباراة الهلال والأهلي كل ما يريده المتفرج من قوة وإثارة ومفاجآت وأهداف متنوِّعة في شباك الفريقين. واستمتعت الجماهير بمواجهة جميلة صعب تكرارها.
* * *
* اكتشف الهلاليون بعد إقفال فترة الانتقالات أن دكة البدلاء لديه ضعيفة جداً، ولا يمكن التعويل عليها في مشوار طويل من المنافسة المحلية والقارية، وأصبح المدرب أمام واقع يجب عليه التعامل معه.
* * *
* مدرب الاتحاد لوران بلان قضية مشتعلة في أروقة العميد، فالسواد الأعظم من إعلام وجماهير النادي يطالبون بإبعاده فوراً! ويبدو أن القرار جاهز ولكن ينتظر هزيمة موجعة ليظهر.
* * *
* مالك نادي الخلود «بن هاربورغ» يقدم عملاً مختلفاً ونموذجياً في كيفية التواصل مع الجمهور، وفي تحفيزه للحضور، وسماع صوته، وتحقيق رغباته. هذا الأسلوب في إدارة النادي يقرِّب المالك من الجمهور كثيراً. ويفعِّل دور الجمهور، ويشعر الجمهور بقيمته في المنظومة. وصل الوضع إلى درجة أن هاربورغ وبمبادرة ذاتية وعد بتحسين بيئة الملعب في الرس، بتوزيع مياه مجانية في المدرجات، وتوزيع هدايا، وتوفير مراوح ووحدات تكييف متنقِّلة في المدرجات. وتوفير حافلات للنقل من مواقف السيارات مجاناً، وتوفير منطقة جماهيرية تحتوي على ألعاب وجوائز، وعربات طعام، ودورات مياه نظيفة. هنيئاً لجماهير الخلود بهذا المالك وهذه الخدمات.
* * *
* هل يعجز مذيع برنامج عن إيقاف ضيف في برنامجه «يكذب ويدلس» بشأن نص في لائحة لإحدى المسابقات! ويطلب منه إيراد النص؟! وعرضه على الشاشة! فالأنظمة واللوائح موجودة اليوم على مواقع الجهات التي أصدرتها كبيانات مفتوحة، يستطيع أي باحث الوصول لها بسرعة فائقة. البرامج الرياضية ينبغي أن تكون منارات تنوير، لا مصادر تزوير.
* * *
* لفتة جميلة وذكية من مسؤولي نادي الفتح عندما ظهر المدرب قوميز وبجانبه حارس المرمى فرناندو في المؤتمر الصحفي الخاص بجولة «عزنا بطبعنا» مرتديين الزي الوطني السعودي بالثوب والشماغ الأحمر والعقال. كانت مظهراً جميلاً ومعبراً عن التفاعل الحقيقي باليوم الوطني.
* * *
* فوز التعاون على الاتفاق أو العكس وارد جداً في منافسات كرة القدم، ولكن أن يتعرَّض الاتفاق للخسارة بأربعة أهداف من فريق سبق قبل جولتين خسر بالخمسة فهذا غير مقبول إطلاقاً لدى محبي وعشاق فارس الدهناء. ويؤكد أن هناك خللاً كبيراً في الفريق.
* * *
* هناك فرق بين برامج «التوك شو» وبرامج الحوار والرأي الذي يضم ضيوفاً وأصحاب رأي وتخصص! فالأول يمكن للمذيع أن يتحدث لساعات وحده كيف يشاء! والثاني محكوم بمحاور مع إعطاء كل ضيف حقه من الوقت ليقول رأيه في المحور المحدد، فيكون هناك اختلافات في الطرح ويكون المشاهد هو الحكم. وللأسف بعض مذيعي البرامج الرياضية يخلط في هذا الجانب، ويتحول إلى مذيع «توك شو» في تجاهل كبير للضيوف! بالإضافة إلى أن حديثه الطويل فيه توجيه مبطن للضيوف بأن تكون تعليقاتهم ومداخلاتهم ضمن الخط الذي رسمه في حديثه الموجه! ففي البرامج الحوارية دور المذيع إدارة الحوار فقط، وعدم التدخل لتوجيه الضيوف نحو تبني رأي معين!