* ساء كل السعوديين خروج منتخبنا الوطني من كأس العرب وإخفاقه في الوصول للنهائي، والجميع يشعر بخيبة أمل، ولكن ذلك لا يعني أبداً انتهاز ذلك الإخفاق بتصفية الحسابات مع مسؤولين في اتحاد الكرة، أو الجهازين الفني والإداري، أو حتى اللاعبين. فالمسؤول والمنتخب بكل مكوناته بحاجة إلى نقد صادق وأمين. ونقد صادر من متخصص، وليس من دخيل على مهنة الإعلام برتبة مشجع.
* * *
* رغم خروج منتخبنا من نصف نهائي كأس العرب إلا أن ما قدمه المدرب الفرنسي هيرفي رينارد خلال الأشهر الماضية من عمل يعتبر شيئاً لافتاً وملموساً. بعد التدهور والتراجع الذي حدث أثناء إشراف المدرب السابق مانشيني، فقد استطاع رينارد إعادة ترتيب أوراق المنتخب والسير به على الطريق الصحيح حتى وصل معه إلى أعلى سقف ممكن، ذلك أن الواقع أكبر من أن يغيره المدرب الفرنسي، فاللاعب السعودي أقل جودة فنية من لاعبي المنتخبين اللذين هزماه في كأس العرب.
* * *
* أمل جديد انبعث لمستقبل الكرة السعودية بعد فوز منتخبنا تحت (23) سنة ببطولة كأس الخليج. بعد انتصاره في النهائي على المنتخب العراقي (2-0)، وظهرت في صفوفه العديد من المواهب التي تبشر بالخير للكرة السعودية.
* * *
* أسوأ ما خرجت به مشاركة المنتخب في كأس العرب خلاف خيبة الأمل، ظهور أصوات كانت على رأس العمل في أنديتها يوماً ما ومنيت بفشل ذريع، ثم تظهر الآن لتنتقد المنتخب وعمل المسؤولين فيه، وترسم لهم خارطة طريق نجاح!! مثل هذه الأصوات ينبغي أن تصمت للأبد. فلو كان أصحابها يملكون فكراً إدارياً ناجحاً لقدموه لأنفسهم أولاً! ولكنها انتهازية العثرات.
* * *
* سهرة كروية جميلة ومثيرة هذه الليلة في الرياض تجمع ميلان ونابولي في نصف نهائي السوبر الإيطالي. وغداً يلتقي إنتر ميلان مع بولونيا. استضافة مثل هذه المناسبة الكروية العالمية في السعودية يعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للأحداث والمنافسات الرياضية.
* * *
* الصراع الإعلامي والجماهيري الحاصل بعد خروج المنتخب من كأس العرب حضرت فيه ألوان الأندية وغابت عنه مصلحة المنتخب.