Culture Magazine Monday  02/07/2007 G Issue 205
الملف
الأثنين 17 ,جمادى الثانية 1428   العدد  205
 

الأديب الشامل
سحمي بن ماجد الهاجري

 

 

الدكتور محمد العيد الخطراوي حري بوصف الأديب الشامل، فهو شاعر كتب في كل أغراض الشعر، وقال الشعر الحر والشعر العمودي، وهو ناثر مبدع، وباحث ومحقق متميز، ويظهر كل ذلك في دواوينه وكتبه ودراساته، إضافة إلى مشاركته الفاعلة والمنتظمة والمشهودة، في نشاطات وفعاليات الساحة الثقافية على مستوى الوطن، من خلال موقعه المتميز بين أدباء مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وهي المدينة التي شارك في حراكها الثقافي، سواء من خلال النادي الأدبي، أو الجماعات والصالونات الأدبية في طيبة الطيبة، وكان دائما من أبرز الوجوه الثقافية فيها، ولا يمكن للمهتمين بالإصدارات الأدبية المتميزة تجاوز دورية (الآطام) التي رأس تحريرها منذ صدورها عام 1419هـ، وقدمت ولا تزال تقدم الإبداع المتميز في الشعر والقصة، والدراسات العلمية الجادة، مما جعلها أحد الإصدارات التي ينتظرها الأدباء والمثقفون ويتابعونها.

والخطراوي يجمع أدب الدرس إلى أدب النفس، ولي معه تجربة شخصية دالة، فرغم أن بيني وبينه خلافا خاصا في مسألة علمية وبحثية - ليس هذا مجال ذكرها - ولكل منا وجهة نظره فيها، إلا أنني ما لقيته إلا وهو هاش باش، حسن الأسلوب، كبير النفس، لطيف المعشر، مما يعني أنه يتمثل الأدب والثقافة علما وموقفا وسلوكا، وهو حقيق بهذا التكريم بعد مشوار من الإنتاج والعطاء، ولا نملك له إلا الشكر الجزيل على ما قدمه من خدمة للعلم والأدب والثقافة، ودعاء المولى عز وجل له بالصحة والعافية، إنه سميع مجيب الدعاء.

جدة


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة