Culture Magazine Monday  02/07/2007 G Issue 205
فضاءات
الأثنين 17 ,جمادى الثانية 1428   العدد  205
 

يعتبر القصيبي أن أول مواجهة له مع الموت كانت عند وفاة جدته لأمه (سعاد)، وكان عمره حينها خمسٌ وعشرون سنة، والحقيقة أنَّ له مواجهاتٍ سابقةً مع الموت، وإن لم يدركها، بدأت بموت أمه وهو في الشهر التاسع، وقد قال في الحنين إليها بعد موتها بنحو خمس وعشرين سنة:

هذي القصيدة يا حبيبة في

حنيني لا رثائكْ

فأنا أُحِسُّكِ رغم رحلتك ...>>>...

أورد آرثر كورتل في كتابه (قاموس أساطير العالم) وهو يتحدث عن أساطير أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية قصة (كاناسا) الذي تعثر بالظل الذي رسمه فآذاه.

تقول الأسطورة: (كاناسا الإله في أسطورة (الكويروكو) وهو الذي جاء بالنار للبشر. ويقولون إنه رسم ظلاً للأشعة على الطين على ضفاف البحيرة، ونظراً لحلول الظلام لم ير طريقه، فتعثر بالرسم الذي رسمه للأشعة، فبدأت الأشعة بإيذائه فقام بالقفز إلى الماء، وقال ...>>>...

يتفق الناس الطيبون...

وكل الناس الطيبين يقولون،

كل الناس الأفاضل مثلنا،

هم في الأصل: (نحن)،

والآخرون غيرنا.......... (هم)!

لكنكم إن انتقلتم إلى الجانب الآخر

من البحر

بدلاً من الجانب الآخر من الطريق

قد ينتهي بكم الأمر

(فكروا جيداً)

إلى النظر من هناك إلى (نحن)

وقد تحولت إلى الآخر.. إلى (هم)!

روديار كيبلينج (نحن وهم)

تتعالق نشأة الرواية الغربية مع الشأن العربي بشكل أو آخر، ...>>>...

كان يحدثني وبريق عينيه يشي بخوفه من أن يسمعه أحد.

اليوم نفضت الغبار عن راحلتي المتعبة وقلت أترحل..؟ كل شيء في حقيبتي جاهز يدعوني إلى السفر.. وأنا رجل يخنقني السكون والعزلة.. أدخل في ذاكرتي، فأرى عيون الغزالات وأعناق الزرافات، فتنهمر في أوردتي اللوعة. كل شيء جاهز.. ولكن الكلمات تتعثر على شفتي كطفل يحاول المشي للمرة الأولى.

نظرت إليها صامتة تتكئ على حافة النافذة.. تبدو وكأنها تختزن في صدرها بحراً ...>>>...

إن الهجرة مهما بلغت نفعيتها تبقى منجذبة إلى مركزية إسلامية ذات البعد الفئوي الحاسم المنطوية على شعارات تفسرها ثنائية (دار الإسلام ودار الكفر) وتبلغ عنفوانها في الغربة، وتضاعيف الممدونات الجغرافية للرحّالة المسلمين قديماً زاخرة بمرصودات تشي بمدى تجذر هذه الثنائية الحدّية، والرحلة هي ضربٌ من ضروب كسر المكان. ومما يؤكده الباحث الدكتور عبدالله إبراهيم عن هذه المركزية أن العودة إلى الممدونات ...>>>...

بدأت فكرة المطولات الشعرية من أيام المعلقات، طرفة بن العبد والنابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى وعنترة بن شداد والأعشى ولبيد بن ربيعة العامري وعبيد بن الأبرص.. كان ذلك قبل الحداثوية بأكثر من ألف وأربعمائة عام.

التطور هو سنّة الطبيعة والتأثير والتأثر هو من سنّة الأدب والفكر، والفكر الإنساني لا تحده الحدود، فالمسرح مثلاً حدثنا التأريخ أنه نشأ في 490 قبل الميلاد، حيث وصلنا أول نص مكتوب وهو ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة