Culture Magazine Monday  02/07/2007 G Issue 205
الملف
الأثنين 17 ,جمادى الثانية 1428   العدد  205
 
شهادات

 

 

(الخطراوي شاعر، ومؤلف، ومحقق في كتب التراث، وناقد أدبي، برع في الغزل والوطنيات والشعر الوجداني ..

عرف بالتجديد في الشكل والمضمون، والصور الخيالية، وباللغة الشعرية الموحية، وتلمس في كتاباته ثقافة لغوية واسعة، واهتماما كبيرا بالتراث)

محمد محمد حسن شراب

(عرفنا الدكتور الخطراوي بشعره وبحوثه وتحقيقاته منذ مدة طويلة.

عرفناه متمكناً من لغته الشعرية يضع اللفظ حيث ينبغي له أن يكون، فتأتي معانيه وأفكاره متساوقة مع ألفاظه)

محمد محمود جاد الله

الحديث عن الشاعر الدكتور محمد الخطراوي ليس مجرد معالجة لظاهرة شعرية فنية وحسب، بل رصد لاتجاه فني لا يناصب التجديد لعداء ولا ينغلق دونه، ولكنه ربما فهمها فهماً مغايراً لشعراء الحداثة، فهو ينظر إلى الشعر في ارتباطه بالتراث الجمالي وبتيار الحياة المتدفق، يتصالح مع الذوق العام ولا يند عنه ولا يتعالى على الشرائح ذات الثقافة المتوسطة

د.محمد صالح الشنطي

يعبر شعر الدكتور محمد العيد الخطراوي عن نزعة احتفالية بالحب والوطن والعقيدة وهو مزيج من قصائد الشعر الحر والقصيدة الموحدة والمدورة. ومع أن الخطراوي أستاذ أكاديمي وجامعي مختص فإن شعره ينضح بالشفافية، يتألق بيانه وتزهو صوره دون افتعال، مع توفر وحدة القصيدة، ذلك أنه يحتكم إلى الفطرة في بثه شؤون الإيمان والحب والوطن وشجونها، ويبوح بمشاعره في أنماطٍ احتفالية تجعل من قصيدته ترنيمة في هيكل الانتماء والأرض والحب، وتكسبها مسحة أسطورية دون أن يحتفل بالأسطورة شكلاً، لكنه يرصع قصائده برموز أسطورية متنوعة المصادر، ويتوسل أسطره الرموز الأدبية

أ.د. نذير فوزي العظمة

أن علاقة الشاعر المعاصر بهذا التراث هي علاقة استيعاب، وتفهم وإدراك واع للمعنى الإنساني والتاريخي للتراث، وليس بحال من الأحوال علاقة تأثير صرف واحتذاء وتقليد.

يمكننا القول بأن الشاعر يملك حضوراً معرفياً جيداً، وقراءة تاريخية متعمقة .. وهذا يدل على مدى الاهتمام الواسع من قبله باستحضار التاريخ والقصص الشعبي والأساطير ووعيها وعياً مدركاً .. فقد استطاع الشاعر بكل مهارة وفطنة أن يستغل أبعاد التراث ودلالته القديمة، مضيفاً إليها من واقعه الشعوري أبعاداً ودلالات جديدة

مسعد زياد

الشاعر السعودي الدكتور محمد العيد الخطراوي، أحد الأصوات الشعرية المميزة، والجادة والمجددة في عالم القريض في المملكة العربية السعودية، وهو في تجديده ينطلق من عدة مرتكزات فكرية يمكن إيجازها في : الارتباط بقضايا العصر، ولاسيما ما هو متصل بأمتنا العربية وعالمنا الإسلامي، والمحافظة على الثوابت التراثية والاستبسال في الدفاع عنها نظرياً وتطبيقياً، والاستفادة من التيارات الأدبية المعاصرة بالصورة التي تتواءم مع طبيعة الشعر العربي ومع طبيعة (المتلقي) العربي، واستلهام العبر من التاريخ الإسلامي والعربي بالشكل الذي يمكن أن يساعد على حل المشكلات التي تهدد واقعنا ومستقبلنا كأمة ذات حضارة ورسالة.

محمد عبد القادر الفقي

هذا الشاعر هو الدكتور محمد العيد الخطراوي، أحد الأصوات التي لها مكانتها في الشعر السعودي والعربي المعاصر، والذي ما يزال عطاؤه الشعري يتدفق في ساحات الأندية الأدبية في مختلف مدن المملكة، وعلى صفحات الصحف والمجلات الثقافية المتعددة، مستخدما في ذلك - باقتدار- كلا نمطي الإيقاع الأساسيين في الشعر العربي، النمط العمودي الملتزم، والنمط الحر أو نمط التفعيلة.

د.شفيع السيد

قصائد الخطراوي ترتحل بك نحو الماضي لتشتم في عبيرها عبق الزمان، ثم تعود إلى عصرك الزاهي في أقل من لمح البصر، لتغني أمجاد العروبة الزاهية، ولتنكسر أمام عروبة أخرى !!

تأخذك إلى الوقائع العربية والقصائد العربية، والحياة العربية بكل مقوماتها وسحرها، وبكل هزائمها وانتصاراتها، فتصارع الألم والنزاع في داحس والغبراء، وتعيش مع الرشيد في قصور السعداء فتكبر وتتضخم، وتشعر أنك عربي إلى درجة التشبّع، وتمتزج المشاعر بالمشاعل فوق جبال مضر، فتتمنى أن لو تلتقي الشامتان، ليكون النصر للعرب

عائشة جلال الدين

الأديب الشاعر الدكتور محمد العيد الخطراوي قامة شعرية مديدة أنتج العديد من الأعمال وشدا بالعديد من القصائد على منابر الأدب والإبداع فكان شاعراً مميزاً، وخطيباً مفوهاً، فشعرية محمد الخطراوي تنطلق من ثقافة عميقة، وإرث تراثي كبير يجعله مجيداً ونابهاً، وجزلاً متوجاً بالعطاء الإنساني المتسامي فوق كل المحاولات الرامية إلى التقليل من قيمة الإنسان.

عبدالحفيظ الشمري


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة