Culture Magazine Monday  19/11/2007 G Issue 223
شعر
الأثنين 9 ,ذو القعدة 1428   العدد  223
 

الرَّسْمُ عَلَى الضَّبَابِ
شعر: محمد إسماعيل جوهرجي

 

 

حَنِناً نُجَدِّدُ عَهْدَ الشَّبَابْ

ونرسمُ فوقَ جدارِ السحابْ

ونحلُمُ أَنَّ الدُّنا معطفٌ

تعالي إلى فُسْحَةٍ في الربيعْ

وتَعزفُ أحلى أَغاني الحياةْ

ينغِّمُ في الخفقِ لحنَ الهوى

تعالي ولا تيئَسي فالدُّنا

فشدوُ الطيورِ على أيكِهَا

ويوحي بِأَنَّ الحياةَ وِصَالْ

تُعيدُ إلى القَلْبِ عَهْداً مَضَى

يُقَلَّبُ في النفسِ حُلْمَ الصِّبَى

ويَسكبُ عبَر شطوطِ المَدَى

تعالي فإنِّي مَلَلْتُ الدُّنا

وأحملُ لفحَ هوايَ شَجَاً

فإني تَعِبْتُ ببحرِ الهَوَى

وأكتبُ لليلِ شِعْرَ الغَزَلْ

وُيِثري المساءَ بلحنٍ صَبَا

فَنُمْسي على عهدنا حالِمَيْن

تعالي ولا تتركيني أَهيمْ

فأسكبُ حَرَّ هَوَايَ لَظَى

وَأَسْرَحُ صَبَّاً بلاهُ النَّوَى

إِليكِ أبحتُ بِسرِّي عَلَنْ

ويحملُ شوقيَ كالمُجْتلى

فأمسيتُ فيه سَجيناً وَكَمْ

وفَيْضَاً مِنَ الحُلْمِ عَزَّ وَطَابْ

قصيدةَ حبّ بعطرٍ مُذَابْ

وشالُ حريرٍ بلونِ الخِضَابْ

تَضوعُ بعطرِ لقآنا الوديعْ

بجيتارِ همسٍ حنونٍ وَلوعْ

ويُسْرِجُ لِلَّيْلِ كلَّ الشُّموعْ

ربيعٌ جميلٌ وروضٌ وَطَلْ

يجدَّدُ في النَّفْسِ حُلْوَ الأَمَلْ

ونِسْمَةُ صبحٍ تُزيلُ المَلَلْ

وأصبحَ حلماً لماضٍ سعيدْ

ويُزْكي الشِّغَافَ بلحنٍ وَليدْ

نَثَارَ بخورٍ ومِسْكَاً وَعُودْ

وحيداً أُعاني صُنُوفَ العَنَا

يُثيرُ الهُيَاَم ويُخفي الهَنَا

أُجَدَّفُ حَوْلَ ضَفافِ المُنَى

يفيضُ من الشَّوْقِ ما قَدْ حَمَلْ

ونفحِ البَشَامِ وزهرٍ وفُلْ

أَليفَيْنِ نُحْي ربيعاً أَطَلْ

بصمتِ الليالي كَصَبّ سَقِيمْ

بِمَا قَدْ بُليتُ بهِ مِنْ هُمُومْ

وألقاهُ خلفَ مَتَاهِ الغُيُومْ

يَجيشُ بخفقيَ عبرَ الزَّمَنْ

لِذكرَى حبيبٍ بقلبي سَكَنْ

أَنِسْتُ بِسِجْني لِذَاتِ الفِتَنْ

حَنِناً نُجَدِّدُ عَهْدَ الشَّبَابْ

ونرسمُ فوقَ جدارِ السحابْ

ونحلُمُ أَنَّ الدُّنا معطفٌ

تعالي إلى فُسْحَةٍ في الربيعْ

وتَعزفُ أحلى أَغاني الحياةْ

ينغِّمُ في الخفقِ لحنَ الهوى

تعالي ولا تيئَسي فالدُّنا

فشدوُ الطيورِ على أيكِهَا

ويوحي بِأَنَّ الحياةَ وِصَالْ

تُعيدُ إلى القَلْبِ عَهْداً مَضَى

يُقَلَّبُ في النفسِ حُلْمَ الصِّبَى

ويَسكبُ عبَر شطوطِ المَدَى

تعالي فإنِّي مَلَلْتُ الدُّنا

وأحملُ لفحَ هوايَ شَجَاً

فإني تَعِبْتُ ببحرِ الهَوَى

وأكتبُ لليلِ شِعْرَ الغَزَلْ

وُيِثري المساءَ بلحنٍ صَبَا

فَنُمْسي على عهدنا حالِمَيْن

تعالي ولا تتركيني أَهيمْ

فأسكبُ حَرَّ هَوَايَ لَظَى

وَأَسْرَحُ صَبَّاً بلاهُ النَّوَى

إِليكِ أبحتُ بِسرِّي عَلَنْ

ويحملُ شوقيَ كالمُجْتلى

فأمسيتُ فيه سَجيناً وَكَمْ

وفَيْضَاً مِنَ الحُلْمِ عَزَّ وَطَابْ

قصيدةَ حبّ بعطرٍ مُذَابْ

وشالُ حريرٍ بلونِ الخِضَابْ

تَضوعُ بعطرِ لقآنا الوديعْ

بجيتارِ همسٍ حنونٍ وَلوعْ

ويُسْرِجُ لِلَّيْلِ كلَّ الشُّموعْ

ربيعٌ جميلٌ وروضٌ وَطَلْ

يجدَّدُ في النَّفْسِ حُلْوَ الأَمَلْ

ونِسْمَةُ صبحٍ تُزيلُ المَلَلْ

وأصبحَ حلماً لماضٍ سعيدْ

ويُزْكي الشِّغَافَ بلحنٍ وَليدْ

نَثَارَ بخورٍ ومِسْكَاً وَعُودْ

وحيداً أُعاني صُنُوفَ العَنَا

يُثيرُ الهُيَاَم ويُخفي الهَنَا

أُجَدَّفُ حَوْلَ ضَفافِ المُنَى

يفيضُ من الشَّوْقِ ما قَدْ حَمَلْ

ونفحِ البَشَامِ وزهرٍ وفُلْ

أَليفَيْنِ نُحْي ربيعاً أَطَلْ

بصمتِ الليالي كَصَبّ سَقِيمْ

بِمَا قَدْ بُليتُ بهِ مِنْ هُمُومْ

وألقاهُ خلفَ مَتَاهِ الغُيُومْ

يَجيشُ بخفقيَ عبرَ الزَّمَنْ

لِذكرَى حبيبٍ بقلبي سَكَنْ

أَنِسْتُ بِسِجْني لِذَاتِ الفِتَنْ


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة